صدمة جديدة في الوسط الفني المصري: وفاة مصطفى فهمي
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: لم تكد تمضي ساعات على صدمة الوسط الفني في مصر بوفاة الفنان الكبير حسن يوسف، حتى تلقّوا خبراً آخر صادماً بوفاة الفنان الكبير مصطفى فهمي، في الساعات الأولى من صباح اليوم (الأربعاء)، عن عمر يناهز 82 عاماً، وذلك بعد تدهور حالته الصحية.
ورحل مصطفى فهمي عن عالمنا بعد تدهور حالته الصحية بشكل مفاجئ، ومحاولة نقله الى أحد المستشفيات، لكن روحه فاضت إلى بارئها.
وكان مصطفى فهمي قد تدهورت حالته الصحية بشكل مفاجئ أمس (الثلاثاء) وتم نقله إلى أحد المستشفيات في المهندسين، وغادره بعد خضوعه لفحوص طبية ومتابعة، وفي المساء تلقى المستشفى اتصالاً من أسرة فهمي تطلب سيارة إسعاف لنقله إليه، ولكن خلال دقائق وقبل وصول الإسعاف فارق مصطفى فهمي الحياة.
وخضع مصطفى فهمي خلال آب (أغسطس) الماضي لجراحة في أحد المستشفيات في الشيخ زايد لإزالة ورم من المخ بعد تدهور حالته الصحية، وغادر المستشفى على أن يستكمل علاجه في المنزل، الى أن تتحسّن حالته الصحية، وفق تقارير طبية.
يُذكر أن مصطفى فهمي ولد في آب/أغسطس 1942، وقدمّ خلال مسرته الفنية الكثير من الأعمال السينمائية والدرامية الناجحة.
وحصل مصطفى فهمي على بكالوريوس من معهد السينما قسم تصوير، وبدأ عمله في الفن مساعِد تصوير في فيلم “أميرة حبي أنا”، والذي تم إنتاجه عام 1974، ثم شارك في بطولة فيلم “أين عقلي” في العام نفسه، وفي عام 1976 شارك في أربعة مسلسلات هي: “قمر الزمان”، “لمن تشرق الشمس”، “وجهاً لوجه”، و”نبتدي منين الحكاية”، لتتوالى بعدها أعماله ما بين السينما والتلفزيون.
main 2024-10-30Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: حالته الصحیة مصطفى فهمی
إقرأ أيضاً:
السجون التونسية ترد على النهضة بشأن حالة السجناء الصحية
قالت هيئة السجون التونسية إن الأوضاع الصحية للسجناء "عادية "، نافية صحة الأخبار حول سوء صحة بعضهم، وذلك عقب انتقاد حركة النهضة المعارضة لـ"الإهمال الصحي المتعمد" في السجون، إثر تدهور الحالة الصحية لاثنين من قيادييها.
ونقلت وكالة الأنباء التونسية الرسمية عن الناطق باسم للهيئة العامة للسجون والإصلاح رمزي الكوكي، قوله أمس "إن الهيئة تنفي نفيا قطعيا ما يُروَّج من معطيات واتهامات حول سوء المعاملة والتقصير الطبي لبعض المودعين".
وأضاف الكوكي "ظروف الإيداع عادية، وتستجيب للمعايير الدولية المعتمدة، وطبقا لمقتضيات القانون والإجراءات، ووفقا لمقتضيات ومبادئ حقوق الإنسان".
كما ذكر أن الهيئة "تولي الجانب الصحي الأهمية البالغة عبر المتابعة الصحية اليومية باستمرار وبانتظام تحت الإشراف المباشر للإطارات الطبية وشبه الطبية، سواء المباشرون بالوحدات السجنية من طب عام أو طب اختصاص أو بالمؤسسات الاستشفائية العمومية".
وقال إن جميع الإجراءات المتخذة داخل السجن "منظمة في أدق تفاصيلها بالقوانين والإجراءات سواء المتعلقة بالمساجين أو الخاصة بكافة الوافدين على الوحدات السجنية، في إطار الاحترام الكامل للحقوق مقابل الالتزام التام بالوجبات المحمولة على المودعين أو المودعات، وذلك بمقتضى النصوص القانونية والترتيبية".
إعلان
بيان النهضة
وتأتي هذه التصريحات بعد أن أعلنت حركة النهضة، الأربعاء الماضي، تدهور الوضع الصحي لنائب رئيسها منذر الونيسي (57 عاما) المسجون منذ 4 شهور، منددة بما قالت "إنه إهمال صحي متعمد وقسوة الظروف في السجن".
كما سبق وأعلنت الاثنين الماضي، نقل القيادي بالحركة نور الدين البحيري، إلى مستشفى الرابطة بتونس العاصمة إثر تدهور وضعه الصحي.
ومنذ فبراير/شباط 2023، شهدت تونس حملة توقيفات شملت إعلاميين وناشطين وقضاة ورجال أعمال وسياسيين، بينهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وعدد من قياداتها، منهم علي العريض ونور الدين البحيري وسيد الفرجاني.
وفي حين يقول الرئيس قيس سعيد إن المنظومة القضائية في بلاده مستقلة ولا يتدخل في عملها، تتهمه المعارضة باستخدام القضاء لملاحقة المعارضين له والرافضين لإجراءاته الاستثنائية.
وبدأ سعيد، في 25 يوليو/تموز 2021 فرض إجراءات استثنائية شملت حل مجلسي القضاء والنواب، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.