نتائج متقدمة لموسيقى الجيش السلطاني وسلاح الجو السلطاني في المسابقة العالمية للموسيقى بأسكتلندا
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
جلاسكو- العُمانية
تواصل موسيقى الجيش السلطاني العُماني حصد نتائج متقدمة في المسابقة العالمية للموسيقى المقامة حاليًّا في أسكتلندا؛ حيث استطاعت تحقيق نتائج متقدمة بالمرحلة الثانية من المسابقة المؤهلة للمسابقة الختامية، والتي ستختتم فعالياتها بمدينة جلاسكو الأسكتلندية.
واشتملت المرحلة الثانية من المسابقة على مسابقتين: الثالثة والرابعة، ففي المسابقة الثالثة والمقامة فعالياتها بمدينة (نورث بيرويك) تمكنت موسيقى الجيش السلطاني العُماني من الحصول على المركز الثاني في مسابقة العزف من بين (37) فرقة موسيقية من مختلف دول العالم، كما حصل الرقيب أول محمد بن خميس العامري على المركز الثاني في مسابقة (حاملي العصا).
وفي المسابقة الرابعة من المرحلة الثانية والمقامة بمدينة (بيرث) أحرزت موسيقى الجيش السلطاني العُماني المركز الثاني في مسابقة العزف من بين (50) فرقة موسيقية من مختلف دول العالم، كما حقق الرقيب أول محمد بن خميس العامري المركز الأول في مسابقة (حاملي العصا).
وضمن مشاركتها قدَّمت موسيقى الجيش السلطاني العُماني عددًا من المقطوعات الموسيقية التي تفاعل معها الجمهور، ونالت استحسانهم، مشيدين بالمستوى العالي الذي ظهرت به موسيقى الجيش السلطاني العُماني خلال هذه المسابقات.
وفي السياق، حققت موسيقى سلاح الجو السلطاني العُماني ممثلة بفرقة القرب والطبول المركز الثالث في المستوى العام من بين (40) فرقة مشاركة في منافسات المرحلة الرابعة من المسابقة العالمية للموسيقى، والتي أقيمت بمدينة (بيرث) الأسكتلندية، كما حققت الفرقة المركز الثاني على مستوى عازفي الطبول ضمن تقارير اللجنة المنظمة للمسابقة.
وتضمنت المرحلة الرابعة من المنافسات مسابقات خاصة بالعزف الموسيقي على آلات القرب والطبول، إضافة إلى المقطوعات الموسيقية المقررة في المسابقة، إلى جانب مسابقة المشاة بالعصا والتنظيم والمشاة العسكرية.
يُشار إلى أن موسيقى سلاح الجو السلطاني العُماني حققت المركز الأول في المظهر العام في المسابقة الأولى بمدينة (داندوناند)، كما حققت المركز الأول في المستوى العام للفرق الموسيقية المشاركة من خارج المملكة المتحدة في المسابقة الثانية التي أقيمت في مدينة (بريدج أوف آلان) في أسكتلندا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر العُماني الرابع والعشرين للأذن والأنف والحنجرة بمشاركة دولية واسعة
العُمانية: انطلقت اليوم أعمال المؤتمر العُماني الرابع والعشرين للأذن والأنف والحنجرة بفندق جراند ميلينيوم مسقط، الذي تنظمه الرابطة العُمانية للأذن والأنف والحنجرة، بالتعاون مع وزارة الصحة، متمثلة في مستشفى النهضة، والمديرية العامة لمستشفى خولة، ومستشفى جامعة السلطان قابوس، والمجلس العُماني للاختصاصات الطبية، والجمعية الطبية العُمانية، ويستمر لمدة يومين.
ويشارك في أعمال المؤتمر عدد من الأساتذة والاستشاريين والمختصين من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى قرابة 300 مشارك من الفئات الطبية والطبية المساعدة من داخل سلطنة عُمان وخارجها، ويُعد المؤتمر منصة للتفاعل والتواصل وتبادل الخبرات بين الأطباء من مختلف دول العالم من المختصين في مجال الأذن والأنف والحنجرة، فضلًا عن تسلّيط الضوء على أبرز مستجدات الوقاية والتشخيص والعلاج والتأهيل في هذا المجال.
رعت حفل الافتتاح صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد، بحضور عدد من رؤساء الجمعيات والروابط الطبية الخليجية والعربية، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الصحيين في سلطنة عُمان.
وقال الدكتور محمد بن عبدالله الرحبي، رئيس الرابطة العُمانية للأذن والأنف والحنجرة: إنّ المؤتمر يُعد فرصة جيدة لتبادل الخبرات وتعزيز العلاقات بين الباحثين والمختصين في أمراض الأذن والأنف والحنجرة، سعيًا لمواكبة تطوّرات العلاج في هذه الأمراض، وما توصلت إليه آخر المستجدات والأبحاث والتقنيات الحديثة.
وأضاف قائلًا: "سبق افتتاح المؤتمر إقامة حلقات عمل خلال يومي العشرين والحادي والعشرين من نوفمبر 2024 حول التشريح المتقدم للعظم الصدغي، كما قُدّمت محاضرات متعلقة بأمراض الأذن والعمليات المرتبطة بها، كذلك تم تنظيم حلقات تدريب عملي للمشاركين على عمليات الأذن، منها عمليات متقدّمة على نماذج بشرية في مختبر المهارات بمستشفى النهضة بالمديرية العامة لمستشفى خولة، كما أقيمت حلقة عمل أخرى تناولت أمراض دوار الرأس وعلاجاتها، حيث قُدّمت محاضرات تتعلق بالدوار المرتبط بأمراض الأذن وكيفية علاجه والتعامل معه، مع تطبيق عملي للفحوصات والأجهزة المستخدمة في هذا الشأن".
من جانبه، قال الدكتور فيصل بن خميس الكلباني، استشاري جراحة الأذن والأنف والحنجرة والرأس والرقبة: "إنّ تخصص جراحة الأذن والأنف والحنجرة والرأس والرقبة هو أحد التخصصات الطبية الجراحية التي تشهد تطوّرًا مطردًا وسريعًا في طرق العلاج الجراحية والدوائية للعديد من الأمراض التي تصيب الإنسان وتؤثر على وظائف حيوية مهمة ورئيسة في جسمه، منها السمع والتوازن والنطق والبلع والتنفس والشم، وهو ما يدفع الطاقم الطبي إلى مواصلة البحث وتطوير طرق العلاج".
وأردف قائلًا: "خلال أعمال المؤتمر سنستعرض أكثر من 72 ورقة عمل، وستتخللها نقاشات علمية وحلقات عمل جانبية حول جراحات الأذن وزراعة القوقعة، وأمراض التوازن، وجراحات الأنف والجيوب الأنفية وقاع الجمجمة، وجراحات أورام الرأس والرقبة، وجراحات الصوت، وانقطاع التنفس أثناء النوم".
واشتمل برنامج المؤتمر على افتتاح معرض ترويجي لأحدث الأجهزة والأدوات الطبية الحديثة المتعلقة بعلاج وجراحات الأذن والحنجرة والتعليم الطبي والذكاء الاصطناعي، إلى جانب تكريم المنظمين والداعمين للمؤتمر.