مبروكة لـ “السفير التركي”: أنا مهتمة بإعداد كوادر ليبية متميزة في الخط والرسم
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أكدت وزيرة الثقافة في حكومة الدبيبة مبروكة توغي، للسفير التركي لدى ليبيا قوفان أغيتش، أنها مهتمة بإعداد كوادر ليبية متميزة في الخط والرسم.
وذكرت وزارة الثقافة، في بيان، أنه “اختُتمت فعاليات البرنامج التدريبي في مجالي فن الخط والرسم المائي. الذي يأتي بتنظيم من مكتب التعاون الثقافي الدولي بوزارة الثقافة، وبالتعاون مع وكالة التعاون والتنسيق التركية “تيكا””.
وتابع البيان؛ أن البرنامج استمر في الفترة من 21 إلى 28 أكتوبر، بمشاركة 56 متدربًا من مختلف مناطق ليبيا”.
وأردف البيان أن الفعالية استُهلت بكلمات مبروكة والسفير التركي، حيث أعربا عن عمق العلاقات الثقافية بين البلدين، مشيرين إلى دور الورش التدريبية في تعزيز هذه الروابط ونقل الخبرات.
وأكدت مبروكة، على اهتمام الوزارة بإعداد كوادر ليبية متميزة في مجال الخط والرسم المائي، مثمنةً جهود وكالة “تيكا” في دعم هذا التعاون الثقافي.
كما شهد الحفل عرضًا مرئيًا يوثق مسار الورش، وتكريم عدد من المدربين والمشرفين تقديرًا لجهودهم في إنجاح البرنامج، وتوزيع شهادات إتمام التدريب على المشاركين، واختُتم الحفل بأخذ صور تذكارية جمعت معالي الوزيرة والسفير التركي بالمشاركين.
الوسوممبروكةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: مبروكة
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد: الإمارات والدنمارك تجمعهما روابط صداقة متميزة
استقبل الملك فريدريك العاشر، ملك مملكة الدنمارك، أمس، في القصر الملكي بالعاصمة كوبنهاغن، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في مستهل زيارة عمل يقوم بها سموه إلى مملكة الدنمارك.
ونقل سموه، خلال اللقاء، تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنياته للدنمارك وشعبها بالتقدم والازدهار، مؤكداً على عمق علاقات الصداقة التي تجمع البلدين.
وحمل ملك الدنمارك سموه تحياته إلى صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنياته لدولة الإمارات بالرخاء والازدهار، مؤكداً على العلاقات الراسخة التي تجمع بين البلدين.
وجرى خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والدنمارك وسبل تعزيز جوانب التعاون المشترك بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين وشعبيهما.
وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، عن اعتزازه بزيارة مملكة الدنمارك، مؤكداً تطلع دولة الإمارات إلى العمل مع الدنمارك للاستفادة من كافة الفرص المتاحة لتنمية وتطوير مختلف مجالات التعاون المشترك بما يلبي التطلعات التنموية للبلدين ويعود بالخير والازدهار على شعبيهما.
وتوجه سموه خلال اللقاء بالشكر إلى الملك فريدريك العاشر على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، معرباً عن تمنياته للدنمارك وشعبها بمزيد من التقدم والرخاء.
كما التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، سورين جاد يانسن، رئيس البرلمان الدنماركي، وجرى بحث سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين، بما في ذلك العلاقات البرلمانية، كما استعرضا آفاق التعاون المشترك في عدد من القطاعات.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، على الدور المهم للبرلمانات في تقوية وتمتين العلاقات بين الدول، مشيراً إلى حرص دولة الإمارات على استثمار كافة الفرص المتاحة لدعم وتطوير علاقات التعاون مع الدنمارك في مختلف المجالات، انطلاقاً من روابط الصداقة المتميزة التي تجمع البلدين.
كما بحث سموه وسورين جاد يانسن، عدداً من القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك.
وبحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال لقائه في كوبنهاغن، لارس لوكه راسموسن، وزير خارجية مملكة الدنمارك، تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
ووقع سموه ووزير الخارجية الدنماركي على مذكرة تفاهم بين البلدين للتعاون في مجال النظم الزراعية والغذائية المستدامة.
كما استعرض الجانبان خلال اجتماعهما المشترك مسارات التعاون الثنائي وسبل تنميته في العديد من القطاعات ومنها الصحة والطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي، وغيرها من المجالات الداعمة للأولويات التنموية للبلدين.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، على العلاقات المتميزة التي تجمع دولة الإمارات ومملكة الدنمارك، والحرص المشترك على تطوير آفاق التعاون الثنائي لتحقيق التنمية والازدهار الاقتصادي المستدام للبلدين وشعبيهما.
كما تبادل الوزيران خلال اللقاء، وجهات النظر بشأن مجمل التطورات الإقليمية والدولية وسبل تعزيز الجهود العالمية المبذولة لصون السلم والأمن الدوليين.
حضر اللقاء، ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وسعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وفاطمة خميس المزروعي سفيرة الدولة لدى مملكة النرويج وسفيرة الدولة غير المقيمة لدى مملكة الدنمارك، وعبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، وعمران شرف، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، وعمر سيف غباش مستشار وزير الخارجية وسفير الدولة غير المقيم لدى الفاتيكان. (وام)