بعد رحيل حسن يوسف ومصطفى فهمي.. هل تحققت توقعات ليلى عبد اللطيف؟
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
عادة ما تثير خبيرة الفلك اللبنانية ليلى عبد اللطيف، الجدل نحوها بشأن توقعاتها بشأن مختلف المجالات سواء السياسية أو الفنية أو التكنولوجية أو الجوية وغيرهم، وذلك لتحقق العديد من التوقعات التي كشفت عنها على مدار الآونة الماضية، التي جاء من بينها التي تشير إلى وفاة قادة وفنانين مشاهير.
تحقق توقعات ليلى عبداللطيفومع رحيل الفنانين حسن يوسف ومصطفى فهمي خلال الساعات الماضية، تتحقق توقعات جديدة لـ ليلى عبد اللطيف التي كشفتها في تصريحات تلفزيونية سابقة، لافتة إلى أن نهاية عام 2024 ستكون شاهدة على رحيل مشاهير من الفن من نجوم الصف الأول.
وقالت ليلى عبد اللطيف إن الفن سيودع عددا من المشاهير من نجوم الصف الأول، وهو ما سيؤدي لانتشار حالة الحزن في الوسط وبين محبيهم، قائلة: «عام 2024 سيكون عام سقوط ورحيل الكبار من أهل الفن، وهو عام قد نشهد فيه اعتزالا مفاجئا لبعض الوجوه الفنية، كما أرى أسماء لمشاهير من نجوم الصف الأول قد تختفي عن الواجهة الفنية لسبب الاعتزال أو الوفاة».
رحيل حسن يوسف ومصطفى فهميوسيطرت مشاعر من الحزن والصدمة على الوسط الفني برحيل اثنين من عمالقة الفن خلال ساعات فقط، حيث غيب الموت الفنان حسن يوسف صباح أمس، ليلحق به الفنان مصطفى فهمي في الساعات الأولى من صباح اليوم، وسط ذهول محبيهم في مصر والوطن العربي.
ورحل الفنان حسن يوسف صباح أمس، عن عمر ناهز 90 عامًا، وفق ما أعلنت زوجته الفنانة شمس البارودي، فيما غيب الموت الفنان مصطفى فهمي في الساعات الأولى من صباح اليوم عن عمر ناهز 82 عامًا، بعد صراع طويل مع إصابته بمرض سرطان المخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسن يوسف مصطفى فهمي ليلى عبد اللطيف وفاة مصطفى فهمي لیلى عبد اللطیف حسن یوسف
إقرأ أيضاً:
رحيل الفنان المغربي محمد الخلفي عن 87 عاما بعد صراع مع المرض
توفي الفنان المغربي محمد الخلفي أمس السبت 21 ديسمبر/كانون الأول 2024، عن عمر ناهز 87 عاما، بعد معاناة طويلة مع المرض.
ويُعتبر الخلفي من رواد المسرح والدراما في المغرب، حيث امتدت مسيرته الفنية لأكثر من 6 عقود، قدّم خلالها أعمالا تركت بصمة واضحة في الساحة الفنية المغربية.
وكان الفنان الراحل وُلد في الدار البيضاء عام 1937، وبدأت علاقته بالمسرح عام 1957 مع مسرح الهواة، حيث عمل إلى جانب أسماء بارزة مثل الطيب الصديقي وأحمد الطيب العلج.
وفي عام 1959، أسس فرقة "المسرح الشعبي"، ثم شارك في تأسيس فرقة "الفنانين المتحدين"، التي قدّمت 7 مسرحيات، من بينها "العائلة المثقفة" بمشاركة الفنانة ثريا جبران.
ولم يقتصر نشاط الخلفي على المسرح فحسب، بل امتد إلى التلفزيون والسينما. ففي الدراما التلفزيونية، اشتهر بأدواره في مسلسلات مثل "التضحية"، و"بائعة الخبز"، و"ملوك الطوائف" حيث جسّد شخصية أبو الحزم بن جهور. كما ترك بصمة في سلسلة "لالة فاطمة" بدور الحاج قدور بن زيزي.
وفي السينما، تعاون مع مخرجين مثل عبد الله المصباحي في فيلم "سكوت، اتجاه ممنوع"، ومحمد إسماعيل في فيلم "هنا ولهيه"، بالإضافة إلى أفلام أخرى مثل "الضوء الأخضر" و"الدم المغدور" و"الوتر الخامس".
إعلانوفي السنوات الأخيرة، تراجع ظهور الخلفي الفني بسبب تقدمه في العمر وتدهور حالته الصحية. وفي أكتوبر/تشرين الأول 2024، نُقل إلى أحد المستشفيات الخاصة في الدار البيضاء إثر تعرضه لوعكة صحية حادة. ورغم خروجه من المستشفى بعد تلقي العلاج، إلا أن حالته الصحية استمرت في التدهور، حتى وافته المنية في منزله بالدار البيضاء.
يُعد محمد الخلفي من أبرز رواد الفن المغربي، حيث ساهم بشكل كبير في تطوير المسرح والدراما في البلاد. وتميّز بقدرته على تجسيد شخصيات متنوعة، من الكوميدية إلى الدرامية، ما أكسبه شعبية واسعة ومحبة الجمهور. وسيظل إرثه الفني مصدر إلهام للأجيال القادمة، وذكرى خالدة في تاريخ الفن المغربي.