خبير أسواق المال: فقاعة عقارية قادمة في مصر بسبب ارتفاع غير مبرر في الأسعار
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
صرح وائل عنبة، خبير أسواق المال، أن قطاع العقارات في مصر يشهد تباينًا في الآراء بين المحللين والمختصين، فبينما يرى البعض أن هناك فقاعة عقارية قادمة، يؤكد آخرون أن الأسعار ستستمر في الارتفاع.
وقد أشار عنبة، خلال حديثه مع "العربية Business"، إلى أن أسعار العقارات في مصر تضاعفت بشكل مبالغ فيه خلال العامين الماضيين.
أوضح عنبة أن أسعار العقارات تضاعفت بشكل يفوق القوة الشرائية للمصريين. على سبيل المثال، شقة كانت تباع بـ2 مليون جنيه قبل عامين أصبحت تباع الآن بـ10 ملايين جنيه، مما يمثل زيادة بمقدار خمسة أضعاف.
وأرجع هذا الارتفاع المبالغ فيه إلى تسعير غير دقيق تم بناءً على توقعات خاطئة بأن سعر الدولار سيصل إلى 100 جنيه، وهو ما لم يحدث.
تأثير أسعار مواد البناء والفائدةوأشار عنبة إلى أن أسعار مواد البناء، مثل الحديد، التي تم تسعيرها في وقت سابق بطن الحديد عند 70 ألف جنيه، انخفضت حاليًا إلى 40 ألف جنيه.
وأكد أن الفائدة البنكية التي تحتسب حاليًا عند 30% ستنخفض على الأرجح خلال العامين المقبلين، مما قد يؤثر على أسعار العقارات.
توقعات بحدوث فقاعة عقاريةتوقع عنبة أن تحدث فقاعة سعرية خلال العامين القادمين، حيث سيبدأ المستثمرون الذين اشتروا عقارات بأسعار مرتفعة في عرضها للبيع، مما قد يؤدي إلى هبوط في الأسعار، خاصةً وأن جميع العوامل التي أدت إلى التسعير المرتفع، مثل مواد البناء وسعر الدولار، شهدت تراجعًا، ويتبقى فقط سعر الفائدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فقاعة عقارية أسعار العقارات في مصر مواد البناء اسعار الفائدة سوق العقارات
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من ارتفاع الأسعار خلال رمضان وتفاقم الأزمة الاقتصادية في ليبيا
ليبيا – الصغير: تلاشي الطبقة المتوسطة وزيادة معدلات الفقر في المجتمع الليبي توقعات بارتفاع الأسعار خلال شهر رمضانحذّر رئيس منظمة الرقيب لحماية المستهلك، سليمان الصغير، من ارتفاع أسعار بعض السلع في السوق الليبي خلال شهر رمضان، مرجعًا ذلك إلى المضاربة بين التجار، والطلب المتزايد، وانخفاض سعر الدينار أمام الدولار.
أزمة السيولة وتأخر صرف المرتباتوفي تصريحات خاصة لشبكة “لام”، أكد الصغير أن شح السيولة في المصارف، وتأخر صرف المرتبات، يزيدان من سوء الأوضاع المعيشية، مشددًا على أن الحكومة تتحمل مسؤولية توفير حياة كريمة للمواطنين.
تراجع الطبقة المتوسطة وزيادة معدلات الفقروأشار الصغير إلى أن الطبقة المتوسطة في ليبيا تشهد تلاشيًا تدريجيًا، في مقابل ارتفاع عدد المواطنين الذين يعيشون تحت خط الفقر، مشددًا على أن معالجة هذه الأزمة تحتاج إلى سياسات اقتصادية جادة.