حسني بي: لم أشك يوماً في قدرة المصرف المركزي على السيطرة الكاملة على سوق العملة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أعلن رجل الأعمال، حسني بي، أنه لم يشك يوماً في قدرة المصرف المركزي على السيطرة الكاملة على سوق العملة.
وقال بي في تصريحات لـ«صفر»: “إذا قرر تجار العملة في سوق المشير بطرابلس إيقاف عملهم فعلا، فإن ذلك سيكون انتحارا للسوق الموازية، ومن المؤكد أنّ توقف السوق الموازية دليل على نجاح سياسات المصرف المركزي الجديدة، ولم أشكّ يوما في قدرة المركزي على السيطرة الكاملة على سوق العملة”.
وأضاف “المركزي لديه شبه احتكار لعرض العملة الصعبة ومنها الدولار، كما أنه يمثل المصدر الأول للطلب على الدينار الذي تحتاجه الحكومة لدفع التزاماتها، والحكومة تمثل، من خلال المركزي، السوق الأساسية والأولية التي تفرض معادلة وسعر العملة، وما تبقى من سوق موازية يُعدّ سوقا ثانويةً، وتأثيرها لا يتعدى 5% و يختزل في فرصة المضاربة”.
وتابع “بإنهاء فرصة المرابحة والمضاربة إلى أدنى من 3% يمكن القضاء على طلب الدولار للمضاربة ومنها نحقق استقرار معدل عام الأسعار، ونقضي على التضخم، شريطة ألا يتعدى الإنفاق الحكومي ما تحققه ذات الحكومة من إيرادات خلال السنة المالية، وإذا صحّ الخبر بشأن إغلاقهم السوق، فإن ذلك يعد قلة حيلة وانتحارا جماعيا للسوق الموازية غير المشرعنة، ويعجل بولادة سوق عملة رسمية و منظمة ومراقبة ومرخصة و مشروعة”.
الوسومالمصرف المركزي بي ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: المصرف المركزي بي ليبيا
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي يُدّشن عملية إتلاف 13 مليار ريال من العملة الورقية فئة “100 ريال”
الثورة نت/
دشن البنك المركزي اليمني في صنعاء، عملية إتلاف 13 مليار ريال من الأوراق النقدية فئة “100 ريال”.
وفي التدشين أوضح مدير عام الإصدار والخزائن بالبنك المركزي أحمد الجعفري، أن إتلاف المبلغ المذكور يأتي بناءً على قانون البنك المركزي اليمني رقم “14” لسنة 2000م والذي يُخول للبنك إتلاف الأوراق النقدية المسحوبة من التداول وعلى القرار الإداري رقم “192” لسنة 2010م، بشأن تشكيل لجنة الإتلاف وبناء على موافقة محافظ البنك المركزي اليمني بتاريخ 20 جمادى الآخرة 1446هـ/ الموافق 21 ديسمبر 2024م.
وأوضح أن عملية الإتلاف جاءت بعد أن وصلت حالة الأوراق النقدية فئة “100 ريال”، إلى مستوى لا يمكن قبوله، حيث كانت تتسبب في الكثير من المشاكل بين الناس، وبعد النجاح الذي حققته قيادة البنك المركزي اليمني من خلال سك عملة معدنية فئة “100 ريال”، وطرحها للتداول بدلًا عن الأوراق التالفة من ذات الفئة.
وأكد الجعفري، أنه تم إعداد واعتماد الخطة الأولى للإتلاف بمبلغ أولي يُقدر بـ 13 مليار ريال من فئة “100 ريال”، ورقي، وفقًا لإجراءات منظمة ودقيقة.. مشيرًا إلى أنه يتم إتلاف 40 مليون ريال كل يوم من الفئة ذاتها.
وقال “ونتيجة لذلك، تم استئناف عملية الإتلاف للمرة الأولى منذ عام 2016م، بإتلاف الأوراق النقدية فئة “100 ريال”، باستخدام الوسائل المتطورة والآمنة التي تضمن تحقيق معايير بيئية وصحية متقدمة وتحقق أعلى مستويات الرقابة”.
وأضاف مدير الإصدار والخزائن بالبنك المركزي، ” أما بخصوص باقي الفئات التالفة، نعد المواطنين بأن نقوم بواجبنا الوطني، ونعمل على تحقيق المصلحة العامة ولن نرضى باستمرار معاناتهم من الأوراق النقدية التالفة”.
حضر الإتلاف أعضاء اللجنة المشرفة على إتلاف العملات بالبنك المركزي.