في بيان مشترك.. دول أوروبية تدين حظر إسرائيل لـ"الأونروا"
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أدانت إسبانيا وسلوفينيا وأيرلندا والنرويج حظر البرلمان الإسرائيلي لأنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، بحسب بيان مشترك.
وأفاد البيان الذي نشرته وزارة الخارجية الإسبانية، أمس الثلاثاء، بأن "حكومات إسبانيا وأيرلندا والنرويج وسلوفينيا تدين موافقة الكنيست على تشريع يمنع الأونروا من العمل في أراضي فلسطين المحتلة".
وأضاف البيان، أن "الأونروا" لديها تفويض من الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأن عملها "ضروري ولا يمكن تعويضه لملايين اللاجئين الفلسطينيين في المنطقة".
Joint statement by Ireland, Norway, Slovenia and Spain condemning Knesset legislation targeting @UNRWA
➡️ https://t.co/Rpv3qOKyu8
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الألمانية، إن برلين تشعر بالقلق إزاء قرار إسرائيل بحظر أنشطة "الأونروا".
وقالت الوزارة: "يتعين على الحكومة الإسرائيلية الآن ضمان قدرة الأونروا على الاستمرار في تنفيذ تفويض الجمعية العامة للأمم المتحدة. ويتعين على الأونروا الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية الحيوية، فضلاً عن توفير فرص الحصول على التعليم والرعاية الصحية للفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية".
ألمانيا تعرب عن قلقها حيال قرار الكنيست حظر عمل الأونرواhttps://t.co/VOjkshSbrr
— 24.ae (@20fourMedia) October 29, 2024وكان البرلمان الإسرائيلي أقر مساء الاثنين بأغلبية كبيرة قانونين أحدهما يمنع عمل الوكالة الأممية على الأراضي الإسرائيلية والآخر يحظر أي تواصل للسلطات الإسرائيلية مع الوكالة.
ويأتي ذلك تتويجاً لحملة طويلة الأمد ضد الوكالة التي تزعم إسرائيل أنها "مخترقة من جانب حركة حماس". إلا أن المؤيدين يقولون إن الهدف الحقيقي لإسرائيل هو تهميش قضية اللاجئين الفلسطينيين.
ويشار إلى أن الوكالة هي الموزع الرئيسي للمساعدات في غزة، كما توفر التعليم والصحة وغيرهما من الخدمات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.
ومن المنتظر أن تدخل التعديلات التي أقرها الكنيست حيز التنفيذ في غضون نحو 3 شهور.
وفي ذات السياق، كان السفير الألماني في إسرائيل، شتيفن زايبرت، أعرب عن قلقه حيال قرار حظر عمل الوكالة الأممية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسبانيا فلسطين الأونروا أمم المتحدة إسرائيل غزة فلسطين إسرائيل عام على حرب غزة غزة الأمم المتحدة الأونروا إسبانيا اللاجئین الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
"مليشيات إسرائيل" تتسابق على حصد أرواح الفلسطينيين
◄ إطلاق اسم "خط الجثث" على شمال محور نتساريم
◄ جيش الاحتلال يترك جثث الفلسطينيين لتنهشها الكلاب الضالة
◄ إسرائيل تصنف محور نتساريم منطقة قتل لتصفية أكبر عدد من الفلسطينيين
◄ تنافس جنود الاحتلال في استهداف أكبر عدد من المدنيين
◄ الاحتلال يتعمد إعدام المدنيين والإعلان على أنهم مسلحون
◄ الجنود الإسرائيليون يصوّرون الجثث ويرسلونها للقيادة
◄ جنود: نتصرف في غزة مثل ميليشيا مسلحة دون قوانين
◄ ضابط إسرائيلي: نحن في مكان لا قيمة لحياة البشر فيه
الرؤية- غرفة الأخبار
لا يخفى على أحد الجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مختلف مناطق قطاع غزة، إذ إنه لم يدخر أي وسيلة لإراقة دماء الفلسطيني إلا وارتبكها سواء بالقنص أو القصف الجوي أو المدفعي أو البحري، أو عبر الطائرات المسيّرة.
وعلى الرغم من أن هذه العمليات الإجرامية يشاهدها العالم أجمع عبر الفضائيات ووسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن المجتمع الدولي فشل في وقف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة، كما عجز عن إلزام إسرائيل باحترام القوانين والمواثيق الدولية.
ولقد كشف قائد بالفرقة 252 الإسرائيلية جانباً من هذه الممارسات البربرية والإجرامية ضد الفلسطينيين في محور نتساريم الذي نفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي ليفصل شمال غزة عن جنوبها، ويمنع عودة النازحين إلى منازلهم في الشمال الذي يتعرض للإبادة منذ قرابة 3 أشهر.
وبحسب صحيفة هآرتس ، قال ضابط إسرائيلي بالفرقة 252 الإسرائيلية: "هناك خط شمال محور نتساريم يسمى خط الجثث وأهالي قطاع غزة يعرفونه".
وأضاف: "بعد إطلاق النار على الفلسطينيين عند محور نتساريم تترك الجثث لتأكلها الكلاب، ومحور نتساريم صنفت منطقة قتل وكل من يدخل يطلق عليه النار".
وأشار الضابط الإسرائيلي إلى وجود "سباق وتحد بين الوحدات العسكرية بغزة لقتل أكبر عدد من الفلسطينيين، ونحن نقتل قرب نتساريم مواطنين ثم نعلنهم على أنهم مسلحون".
وتابع قائلا: "الأوامر واضحة؛ كل من يخترق الحد في نتساريم يجب أن يتلقى رصاصة في رأسه، ولدينا تعليمات بإرسال صور الجثث، وقد أرسلنا صور 200 قتيل، وتبين أن 10 منهم فقط كانوا من حماس".
كما نقلت الصحيفة عن جنود إسرائيليين: "أحيانا يتصرف الجيش في غزة مثل ميليشيا مسلحة مستقلة دون قوانين". وبحسب هآرتس قال ضابط إسرائيلي: "على الإسرائيليين أن يعرفوا كيف تبدو الحرب وأفعال بعض الضباط والجنود الخطيرة بغزة، نحن في مكان بلا قوانين وحياة البشر فيه لا قيمة لها".
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي جرائم الإبادة والتهجير والتجويع في شمال قطاع غزة والمستمرة منذ 75 يوما، مع تصعيد هجماته على المستشفيات حيث استهدف بشكل مباشر مستشفيي كمال عدوان والعودة، مما أسفر عن شهداء وجرحى إلى جانب اشتعال النيران في قسم العناية المركزة بمستشفى كمال عدوان، في حين تسبب القصف الإسرائيلي على القطاع باستشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين.
وتقدمت قوات الاحتلال بعشرات الدبابات والجرافات في محيط مستشفى كمال عدوان بالتزامن مع إطلاق نار مكثف من الدبابات والمسيرات صوب أبنية المستشفى، مما أدى لاشتعال النيران في قسم العناية المركزة بالمستشفى، وتدمير وتلف معظم المعدات وخروجها عن الخدمة.
ووصف مدير المستشفى حسام أبو صفية الوضع في المستشفى وخاصة قسم العناية المركزة "بالكارثي جدا وأنه ما زال خطيرا".
وقال أبو صفية "تفاجأنا بدخول الآليات والجرافات إلى محيط المستشفى الذي سبقه استهداف مخيف لمنازل المواطنين في محيطه وكنا نسمع إطلاق النيران والقذائف دون أن نتمكن من عمل شيء".
وأضاف في فيديو مسجل من أمام القسم الذي ظهر الدخان ينبعث منه "جرى إطلاق النار بشكل مفاجئ وجنوني على المستشفى بكافة أنواع الأسلحة، وتعمد الاحتلال استهداف قسم العناية المركزة بإطلاق النيران تجاهه بشكل واضح".