حرم أمير منطقة المدينة المنورة تكرّم الفائزات بـ “جائزة الشيخ إبراهيم جليدان السنوي للتفوق الدراسي”
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
المناطق_واس
كرّمت حرم سمو أمير منطقة المدينة المنورة، صاحبة السمو الملكي الأميرة فلوة بنت أحمد بن عبدالعزيز أمس، الفائزات بـ “جائزة الشيخ إبراهيم جليدان – رحمه الله – السنوية للتفوّق الدراسي” التي تقدم لأبناء وبنات “جمعية تكافل الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة المدينة المنورة” ضمن جهود العناية بمسيرتهم التعليمية، وتحفيزهم على التفوّق العلمي، وذلك بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت سلمان بن سلطان، وعدد من سيدات المجتمع الداعمات للعمل الخيري، ومنسوبات الجمعية.
واطّلعت حرم سمو أمير منطقة المدينة المنورة، في مستهل الزيارة على مرافق نادي “تكافل” الاجتماعي الذي يستهدف خدمة ورعاية الأيتام، كما استعرضت أبرز الأنشطة والبرامج التي يقدمها، ومنجزات الجمعية في خدمة ورعاية الأبناء وأمهاتهم على مستوى المنطقة.
وتضمنت فقرات حفل التكريم، عرضًا مرئيًا، للتعريف بجمعية تكافل الخيرية لرعاية الأيتام، ثم قدمت فتيات الجمعية لوحة مسرحية بعنوان “رؤية وطموح” تجسّد معاني المحبة والانتماء تجاه الوطن، تلا ذلك عرض مرئي تناول مسيرة الجائزة وأهدافها، وأبرز قصص نجاح الفائزات بها، واختتم الحفل بمسيرة المتفوقات، وتكريم الفائزات بالجائزة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
جوائز الشارقة للعمل التطوعي تطلق “جائزة همة” لأصحاب الهمم
خصصت جائزة الشارقة للعمل التطوعي، في دورتها الـ22 “جائزة هِمّة”، للمتطوعين من أصحاب الهمم الذين يحققون أعلى عدد من الساعات التطوعية في مختلف المجالات، ضمن رؤيتها لدعم وتشجيع المبادرات التطوعية، وتكريم الجهود الملهمة التي تسهم في خدمة المجتمع.
وأكدت فاطمة موسى البلوشي، المديرة التنفيذية لجائزة الشارقة للعمل التطوعي، أن تخصيص جائزة “هِمّة” لأصحاب الهمم يعكس التزام الجائزة بدعم وتعزيز دور هذه الفئة كشركاء حقيقيين في عملية التنمية المجتمعية.
وقالت إن الجائزة تهدف إلى تسليط الضوء على الجهود التطوعية التي يقدمها أصحاب الهمم، بما يعكس قدراتهم المتميزة وإسهاماتهم الفاعلة في مختلف المجالات التطوعية، مشيرة إلى أن هذه الفئة تمثل نموذجاً ملهماً يعكس إرادة صلبة وتصميماً على خدمة المجتمع.
وأضافت أن هذه المبادرة تأتي تأكيداً على رؤية الجائزة في تمكين ذوي الإعاقة أو أصحاب الهمم، من خلال فتح المجال أمامهم للمشاركة الفعالة في مختلف الأنشطة التطوعية، مما يساهم في إبراز دورهم وتعزيز اندماجهم في المجتمع.
وأشارت البلوشي إلى أن عملية تقييم المشاركات في هذه الفئة تأخذ في الاعتبار عدد الساعات التطوعية، وجودة المشاركة وتأثيرها، إلى جانب الإبداع في تنفيذ الأعمال التطوعية.
وأوضحت أن شروط المشاركة ومتطلبات الوثائق والمستندات، تتطلب أن تكون الأعمال التطوعية موزعة على مدار العام، وأن تكون المشاركة خلال سنة المشاركة في الجائزة، كما يتعين على أن يكون الحد الأدنى من الساعات 100 ساعة تطوعية خلال العام الواحد.
ودعت البلوشي الراغبين إلى المشاركة في الجائزة حتى 24 من يناير الحالي، مؤكدة أن الجائزة ليست فقط تكريماً للجهود المبذولة، بل هي أيضاً رسالة تقدير واحترام لكل من يسهم في بناء مجتمع متماسك وشامل يحتضن جميع فئاته.وام