الوطن:
2025-02-21@13:07:56 GMT

5 صيغ للتسبيح في الركوع رددها النبي بصلاته.. ما هي؟

تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT

5 صيغ للتسبيح في الركوع رددها النبي بصلاته.. ما هي؟

دعاء الركوع من الأمور التي وردت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، واختلفت الصيغ التي رواها الصحابة الكرام عن الرسول، ويحرص الكثيرون على ترديد أقوال النبي في الصلاة اقتداء به ورغبة في الحصول على الأجر والثواب.

صيغ دعاء الركوع

وأوضحت دار الإفتاء، أن هناك 5 صيغ لدعاء الركوع كان يرددها النبي صلى الله عليه وسلم، وهي:

- عن عائشةَ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يقولُ في ركوعِه وسجودِه: «سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، ربُّ الملائكةِ والرُّوحِ».

  

- عن حُذَيفةَ، قال: صلَّيْتُ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ ليلةٍ، فافتَتَح البقرةَ، ثم ركَعَ، فجعَل يقولُ: «سبُحانَ ربِّي العظيمِ».

- عن عائشَةَ قالت: "كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُكثِرُ أنْ يقولَ في ركوعِه وسجودِه سبحانَك اللهمَّ ربَّنا وبحمدِكَ، اللهمَّ اغفِرْ لي.

- عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ، عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه كان إذا قام إلى الصَّلاةِ، قال: «وجَّهْتُ وجهيَ للَّذي فطَر السَّمواتِ والأرضَ حنيفًا، وما أنا مِن المُشرِكين»، وإذا ركَع، قال: «اللهمَّ لك ركَعْتُ، وبك آمَنْتُ، ولك أسلَمْتُ، خشَع لك سَمْعي، وبصَري، ومُخِّي، وعَظْمي، وعصَبي».

- عن عوفِ بنِ مالكٍ، أنَّه قال: قُمْتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ليلةً، فلمَّا ركَع مكَث قدرَ سورةِ البقرةِ يقولُ في ركوعِه: «سُبحانَ ذي الجبَروتِ والملَكوتِ والكِبرياءِ والعظَمةِ».

حكم التسبيح في الركوع والسجود

وحول حكم التسبيح في الركوع والسجود فقد اختلف العلماء على قولين كالتالي:

- التسبيح في الركوع والسجود واجب، وهذا مذهب الحنابلة.

عن عُقبةَ بنِ عامرٍ رضيَ اللهُ عنه، قال: «لَمَّا نزلَتْ: فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: اجعَلوها في رُكوعِكم، فلمَّا نزلَتْ: سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى، قال: اجعَلوها في سجودِكم».

- التسبيحَ في الركوع والسجود سنة، وهذا مذهب الجمهور من الحنفية، والمالكية، والشافعية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الركوع دعاء الركوع الصلاة الدعاء فی الرکوع والسجود علیه وسل ى الله

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى : سيدنا النبي أوصانا بالجار مهما كان دينه .. فيديو

أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الإسلام دين الذوق والإكرام، ويحث على إكرام الآخرين دون النظر إلى اختلافهم في الدين أو العقيدة، موضحًا أن الجار له حق عظيم في الإسلام بغض النظر عن دينه.  

وقال الشيخ عويضة عثمان، في فيديو مسجل له  "الجار أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم كثيرًا، حتى ظن أنه سيورثه، لم يقل النبي (الجار المسلم)، بل أطلقها (الجار) دون تمييز،  فطالما أنه ليس محاربًا لك، فله حق الجوار عليك، مستشهدًا بحديث النبي: "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه".  

وأشار إلى بعض المواقف العملية للصحابة، مثل ما ورد عن عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنه – في الأدب المفرد للإمام البخاري، حيث ذبح شاة وأوصى أهله قائلاً: "لا تنسوا جارنا اليهودي"، ثم عاد وسألهم: "هل أهديتم لجارنا اليهودي؟"، مما يعكس مدى اهتمام الصحابة بتطبيق وصية النبي في إكرام الجار بغض النظر عن دينه.  

وأضاف: "للأسف، هناك من يفهم الدين بشكل ضيق، فيتساءل هل يجوز إهداء جارك غير المسلم من كعك العيد أو من الأضحية؟ بينما الدين في أصله يدعو للإحسان، والرسول الكريم أرشدنا إلى التعامل مع الجيران بالحسنى، بغض النظر عن معتقداتهم". 

مقالات مشابهة

  • أدعية الرزق والبركة في يوم الجمعة.. رددها قبل رمضان
  • دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة
  • خالد الجندي: الأحاديث النبوية كتبت في عهد سيدنا النبي
  • كلمات تبرد نار قلبك إذا نزل بك ابتلاء أو مصيبة
  • أمين الفتوى : سيدنا النبي أوصانا بالجار مهما كان دينه .. فيديو
  • اعطوا الطريق حقه
  • هل الإيذاء من الأقارب يبيح قطيعة الرحم.. الإفتاء توضح
  • هل يجوز عمل العقيقة فى بلد آخر فقير؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
  • محمود التهامي يرد على فتوى عبد الله رشدي بتحريم الإنشاد المصحوب بالموسيقى
  • اللهمّ بلّغنا شهر رمضان المبارك