5 صيغ للتسبيح في الركوع رددها النبي بصلاته.. ما هي؟
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
دعاء الركوع من الأمور التي وردت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، واختلفت الصيغ التي رواها الصحابة الكرام عن الرسول، ويحرص الكثيرون على ترديد أقوال النبي في الصلاة اقتداء به ورغبة في الحصول على الأجر والثواب.
صيغ دعاء الركوعوأوضحت دار الإفتاء، أن هناك 5 صيغ لدعاء الركوع كان يرددها النبي صلى الله عليه وسلم، وهي:
- عن عائشةَ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يقولُ في ركوعِه وسجودِه: «سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، ربُّ الملائكةِ والرُّوحِ».
- عن حُذَيفةَ، قال: صلَّيْتُ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ ليلةٍ، فافتَتَح البقرةَ، ثم ركَعَ، فجعَل يقولُ: «سبُحانَ ربِّي العظيمِ».
- عن عائشَةَ قالت: "كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُكثِرُ أنْ يقولَ في ركوعِه وسجودِه سبحانَك اللهمَّ ربَّنا وبحمدِكَ، اللهمَّ اغفِرْ لي.
- عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ، عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه كان إذا قام إلى الصَّلاةِ، قال: «وجَّهْتُ وجهيَ للَّذي فطَر السَّمواتِ والأرضَ حنيفًا، وما أنا مِن المُشرِكين»، وإذا ركَع، قال: «اللهمَّ لك ركَعْتُ، وبك آمَنْتُ، ولك أسلَمْتُ، خشَع لك سَمْعي، وبصَري، ومُخِّي، وعَظْمي، وعصَبي».
- عن عوفِ بنِ مالكٍ، أنَّه قال: قُمْتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ليلةً، فلمَّا ركَع مكَث قدرَ سورةِ البقرةِ يقولُ في ركوعِه: «سُبحانَ ذي الجبَروتِ والملَكوتِ والكِبرياءِ والعظَمةِ».
حكم التسبيح في الركوع والسجودوحول حكم التسبيح في الركوع والسجود فقد اختلف العلماء على قولين كالتالي:
- التسبيح في الركوع والسجود واجب، وهذا مذهب الحنابلة.
عن عُقبةَ بنِ عامرٍ رضيَ اللهُ عنه، قال: «لَمَّا نزلَتْ: فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: اجعَلوها في رُكوعِكم، فلمَّا نزلَتْ: سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى، قال: اجعَلوها في سجودِكم».
- التسبيحَ في الركوع والسجود سنة، وهذا مذهب الجمهور من الحنفية، والمالكية، والشافعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الركوع دعاء الركوع الصلاة الدعاء فی الرکوع والسجود علیه وسل ى الله
إقرأ أيضاً:
كيفية ختم الصلوات بالأذكار.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد لها من احد المتابعين جاء مضمونه كالتالي "كيف كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يختم الصلاة المكتوبة؟ وهل كان دعاؤه بعدها سرًّا أو جهرًا؟".
قالت دار الإفتاء إنه ورد عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم جملة أذكار وأدعية بعد السلام يُسَنُّ للمصلي أن يأتي بها بعد الصلاة المكتوبة، ولا بأس أن تكون جهرًا بشرط ألا يُشَوِّش على المُصَلّين؛ فقد روي أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقرأ المعوذات عقب كل صلاة [قل هو الله أحد، الفلق، الناس] رواه الإمام أحمد في "المسند" وأبو داود والنسائي في "سننهما".
وقال النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ فِي دُبُرِ الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ كَانَ فِي ذِمَّةِ اللهِ إِلَى الصَّلَاةِ الْأُخْرَى» رواه الطبراني في "المعجم الكبير" بإسناد حسن.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ سَبَّحَ اللهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، وَحَمِدَ اللهَ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، وَكَبَّرَ اللهَ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، فَتِلْكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ، وَقَالَ تَمَامَ الْمِائَةِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ» متفق عليه.
أذكار بعد الانتهاء من الصلاة
عن سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- أنه كان يعلم بنيه هؤلاء الكلمات كما يعلم المعلم الغلمان الكتابة، ويقول: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يتعوذ بهن دبر كل صلاة: اللهم إني أعوذ بك من البخل، وأعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا، وأعوذ بك من عذاب القبر. رواه البخاري، والترمذي.
ومنها قراءة آية الكرسي، وقراءة سورة الإخلاص، وسورة الفلق، وسورة الناس، ومنها ما رواه الترمذي، وابن ماجه، واللفظ له، عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: خصلتان لا يحصيهما رجل مسلم إلا دخل الجنة، وهما يسير، ومن يعمل بهما قليل، يسبح الله في دبر كل صلاة عشرًا، ويكبر عشرًا، ويحمد عشرًا، فرأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعقدها بيده، فذلك خمسون ومائة باللسان، وألف وخمسمائة في الميزان. وإذا أوى إلى فراشه سبح وحمد وكبر مائة، فتلك مائة باللسان، وألف في الميزان، فأيكم يعمل في اليوم ألفين وخمسمائة سيئة؟ قالوا وكيف لا يحصيهما؟ قال: يأتي أحدكم الشيطان وهو في الصلاة فيقول: اذكر كذا وكذا حتى ينفك العبد لا يعقل، ويأتيه وهو في مضجعه، فلا يزال ينومه حتى ينام. والحديث صححه الشيخ الألباني.