بالرغم من المجازر اليومية التي ترتكبها الطائرات الحربية الاسرائيلية في منطقة البقاع، الا ان النزوح من المنطقة ليس كبيرا بل يمكن القول انه في حدوده الدنيا.
وبحسب المصادر فإن التهجير في البقاع لا يقارن بالجنوب، اذ ان قرى اساسية في منطقة بعلبك الهرمل لا تزال مأهولة بالكامل بالرغم من الغارات التي تحصل عليها.
وترى المصادر ان جزءا كبيرا من النارحين البقاعيين انتقلوا الى سوريا وليس الى مناطق لبنانية اخرى بسبب قرب المسافة والعلاقات التي تربط اهالي المنطقة بعائلات سورية.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«الإغاثة الطبية»: الاحتلال الإسرائيلي يقضي على جميع مقومات الحياة في غزة
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في تفريغ منطقة شمال غزة، مشيرًا إلى أن هناك أهداف إسرائيلية لإنشاء مستوطنات أو لضم المنطقة الشمالية واعتبارها منطقة آمنة عازلة وهو ما يسمى بـ«مخطط الجنرالات».
وأضاف «زقوت» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه بالرغم من كل محاولات الجهات والمؤسسات الدولية لإيقاف أو استكشاف الخطة الإسرائيلية، إلا أنه لا يوجد أي معلومات سوى أن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي هو مخطط لتهجير السكان فقط.
ولفت إلى أن محاولة تهجير أهالي غزة ازدادت بالأمس بناءً على قرار الكنيست الإسرائيلي بتحييد وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وأنها ممنوعة من العمل في الأراضي الفلسطينية.
وتابع: «المستشفيات جزء من مقومات الصمود في أي منطقة، وعندما لا يوجد أي مستشفى في المنطقة سيرحلوا عنها، وهذا ما يفكر فيه الاحتلال الإسرائيلي عند قصفه للمستشفيات في قطاع غزة، ومستشفى كمال عدوان يقع ضمن المستشفيات التي خرجت عن الخدمة، كون أن هناك جزء كبير من الأطباء والمرضى والعاملين بالمستشفى تم اعتقالهم، ولا يوجد سوى طبيب وممرضتين».