أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية، عن تصفير البيروقراطية في 21 خدمة وعملية، عبر إلغاء أكثر من 745 ألف إجراء حكومي تقريباً، وتقليص 75% في الزمن المستغرق لإنجاز الخدمات.

وساهم هذا الإجراء في توفير 21 مليون ساعة من وقت المتعاملين، واختصار أكثر من 75% للزيارات الميدانية والإلكترونية، الذي انعكس على ارتفاع سعادة المتعاملين عن خدمات الوزارة لتصل نسبتها 91%.


جاء ذلك خلال تكريم الفائزين بجائزة وزير الطاقة والبنية التحتية لتصفير البيروقراطية الحكومية، الهادفة إلى تعزيز الابتكار والكفاءة في الأداء الحكومي، وتشجيع الشركاء وفرق العمل والموظفين على تبني ممارسات تسهم في تقليص الإجراءات البيروقراطية وتسهيل وتطوير الخدمات المقدمة.
حضر حفل التكريم، الذي أقيم أمس الثلاثاء، في ديوان عام الوزارة في دبي، المهندس شريف العلماء، وكيل الوزارة لشؤون الطاقة والبترول، والوكلاء المساعدون، إلى جانب عدد من شركاء الوزارة والمتعاملين والموظفين.

خدمات حكومية مرنة

وأكد المهندس شريف العلماء، أهمية مواصلة العمل لتقديم خدمات حكومية مرنة ومتطورة تستجيب لاحتياجات المجتمع وتواكب التغيرات التكنولوجية والتقنية، والتي تتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة وحكومة المستقبل في تطوير منظومة العمل الحكومي.

رؤية القيادة 

وقال إن "الجهود المبذولة لتصفير البيروقراطية الحكومية تعكس التزام الوزارة بتحقيق رؤية القيادة الرشيدة في تحسين جودة الخدمات الحكومية ورفع مستوى الكفاءة، وأن الابتكار في تسهيل الإجراءات الحكومية ليس مجرد هدف، بل هو ضرورة لمواكبة التطورات العالمية وتلبية تطلعات المواطنين والمقيمين".
وأضاف أن الوزارة ستواصل جهودها لدعم المبادرات والفرق المتميزة التي تسهم في تطوير العمل الحكومي، حيث أن تحقيق التميز يتطلب التعاون والتكامل بين مختلف الجهات الحكومية وتبنّي أحدث الأدوات التكنولوجية، لتسهيل تقديم الخدمات وتبسيط الإجراءات بما يخدم التوجهات المستقبلية.

ثقافة التميز والابتكار

وأوضح أن "جائزة تصفير البيروقراطية الحكومية تأتي كجزء من إستراتيجية الوزارة لتعزيز ثقافة التميز والابتكار في العمل الحكومي، وهي ليست فقط لتكريم الفائزين بل لتحفيز الموظفين كافة على الاستمرار في تقديم حلول خلاقة للتحديات الإدارية، وأن تحقيق التحول الرقمي الشامل الذي يهدف إلى تقليص المعاملات الورقية وتحسين تجربة المتعاملين، هو أحد الأهداف الرئيسة التي تسعى الوزارة إلى تحقيقها في المستقبل القريب".
وأكد أن الوزارة لن تدخر جهداً في دعم أي مبادرات أو أفكار من شأنها أن تسهم في تسريع وتيرة التحول الحكومي نحو نموذج أكثر مرونة وفعالية، معرباً عن ثقته في قدرة الكوادر البشرية على تحقيق المزيد من النجاحات في هذا المجال.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات

إقرأ أيضاً:

وزارة التغير المناخي والبيئة تطلق “ملتقى الابتكار”

 

انطلقت أمس أعمال “ملتقى الابتكار” الذي تنظمه وزارة التغير المناخي والبيئة ويستمر حتى 21 فبراير الجاري، بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء والجهات الحكومية والأكاديمية والخاصة لتسليط الضوء على أحدث الابتكارات والمشاريع المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات البيئة والاستدامة وذلك تزامناً مع انطلاق شهر الإمارات للابتكار “الإمارات تبتكر 2025”.
حضر الافتتاح بمقر الوزارة بدبي معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة عضو مجلس أمناء جامعة الإمارات العربية المتحدة، وسعادة محمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، وسعادة الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة إلى جانب عدد من قيادات الوزارة والجامعة
وفرق وخبراء الابتكار من مركز محمد بن راشد للابتكار، وبلدية دبي وشرطة دبي، وشركة التميمي، إضافة إلى فريق من طلبة جامعة الإمارات العربية المتحدة، وفرق طلابية من مختلف مدارس الدولة.
يأتي الحدث ضمن جهود الوزارة لدعم توجهات دولة الإمارات لتبني الابتكار أداة رئيسية لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز مكانتها الرائدة عالمياً في توظيف التكنولوجيا والحلول الإبداعية لمواجهة التحديات المناخية والبيئية.
ويسلط الحدث الضوء على أهمية الابتكار في تطوير العمل المؤسسي، وتحفيز الشراكات بين القطاعات المختلفة لتسريع تنفيذ أهداف الحياد المناخي 2050 في الإمارات، وضمان مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
وأكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك خلال كلمتها أن الابتكار يمثل ركيزة أساسية في تحقيق استراتيجيات التنمية في الإمارات، مشيرةً إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز الابتكار في العمل البيئي والمناخي من خلال تبني حلول تكنولوجية متقدمة، لاسيما في مجالات الزراعة المستدامة، وتقليل الانبعاثات، وتعزيز التنوع البيولوجي.
وقالت إن ملتقى الابتكار في وزارة التغير المناخي والبيئة يعتبر مساهمة جادة ضمن مساعي الإمارات لتوظيف الابتكار في كل مجالات الحياة، ويمثل منصة مثالية لاستكشاف إمكانيات الابتكار ودعوة الجميع للمشاركة وتبادل الأفكار والخبرات منوهة إلى أن التحديات البيئية المعقدة تتطلب حلولاً مبتكرة قائمة على العلم والتجارب وأكدت التزام الوزارة بتسخير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتطوير حلول بيئية فعالة ومستدامة.
وتوجهت معالي الضحاك بالشكر لفرق الابتكار المشاركة داعية الجميع إلى بذل جهود مضاعفة لابتكار حلول صديقة للبيئة وذكية مناخياً في مختلف المجالات بما يسهم في تعزيز مسيرة الإمارات نحو مستقبل مستدام للجميع.
من جانبه نوه سعادة الدكتور أحمد علي الرئيسي إلى ما تقدمه جامعة الإمارات من فرص تعليمية وبحثية تهدف إلى تمكين الطلبة من أن يصبحوا قادة مؤثرين في مجالات الابتكار والتغير المناخي والاستدامة، مشيرا إلى أنه من خلال أنشطتها الأكاديمية والبحثية، تحرص الجامعة على أن يكون الطالب جزءًا من عملية وضع الحلول المستقبلية من خلال توفير فرص له للمشاركة في مشاريع بحثية رائدة.
ولفت إلى المبادرات البحثية المشتركة التي تطلقها الجامعة مع العديد من المؤسسات الرائدة في الدولة والتي ترتكز بشكل خاص على إشراك الشباب في البحث والابتكار لمواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة والعالم على الأصعدة كافة.
من جانبها، ذكرت سعادة أمل عبدالرحيم، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة التغير المناخي والبيئة إن الابتكار أداة حيوية تعتمد عليها الوزارة لتحقيق مستهدفات الإمارات في العمل المناخي والبيئي على المستويين المحلي والعالمي،مؤكدة التزام الوزارة بتطوير الحلول المبتكرة لتحسين كفاءة الموارد الطبيعية، وتقليل الانبعاثات، وتعزيز التنسيق بين القطاعات المختلفة.
وأشارت إلى ان جهود الوزارة في مجال الابتكار تتماشى مع “إطار الابتكار الحكومي في دولة الإمارات العربية المتحدة” لمواكبة توجهات حكومة الإمارات في هذا المجال، واتباع نهج متقدم في مواجهة التغيرات المناخية والتكيف معها.
ولفتت إلى أن الابتكار يدفع الوزارة دائماً نحو تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات لتحقيق أهداف الاستدامة الوطنية والعالمية، لتواصل الإمارات ريادتها في مجال الابتكار، وتحقيق مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للأجيال القادمة.
على صعيد متصل وخلال الفعالية قامت معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك والحضور بجولة في “معرض المبتكرين” الذي أقامته الوزارة على هامش ” ملتقى الابتكار” والذي يستعرض المشاريع الابتكارية وبراءات الاختراع من جامعة الإمارات العربية المتحدة وغيرها من ابتكارات المدارس إلى جانب أحدث الابتكارات البيئية والبحرية والاستدامة.
وأعرب الحضور عن تقديرهم للجهود المبذولة بمجال الابتكار بما يسهم في تحفيز الجيل القادم على الإبداع وتقديم حلول مبتكرة تدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الإمارات والعالم.
تتضمن أجندة الملتقى ورش عمل وجلسات نقاشية حول الابتكار في العمل البيئي، بحضور عدد من الخبراء والأكاديميين والمتخصصين والطلبة لمناقشة أحدث التوجهات والتقنيات المستدامة التي تساهم في تعزيز حماية البيئة ومواجهة التحديات المناخية.
وتسلط فعاليات الملتقى الضوء على أفضل الممارسات العالمية والابتكارات والتقنيات المتقدمة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي في مجال الاستدامة، وسبل تعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة لتطبيق مختلف الابتكارات البيئية والمناخية.وام


مقالات مشابهة

  • برواتب مجزية.. 3862 فرصة عمل جديدة في القطاع الخاص
  • التربية في غزة تعلن السبت موعدًا لبدء العام الدراسي
  • إطلاق «ملتقى الابتكار» لتعزيز الاستدامة البيئية والمناخية
  • مبادرات متنوعة لـ«الطاقة والبنية التحتية»
  • شرطة دبي تستعرض مبادرات تصفير البيروقراطية
  • وزارة التغير المناخي والبيئة تطلق “ملتقى الابتكار”
  • وزارة الأوقاف تعلن عن خطة شاملة لأنشطتها خلال شهر رمضان
  • تفاصيل اللائحة التنفيذية لتعديلات نظام العمل
  • أمير نجران يفتتح المبنى الجديد لفرع وزارة الموارد البشرية بالمنطقة
  • وزارة العمل: بدء اختبارات المرشحين لفرص عمل في البوسنة والهرسك.. صور