"الطيران المدني" تناقش الجاهزية لمواجهة التحديات الجوية في الشتاء
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني، اليوم الأربعاء، تنظيمها ورشة عمل مع عدد من شركائها الإستراتيجيين في إمارة دبي، لمناقشة التحديات المرتبطة بتقلبات الأحوال الجوية وتبادل الخبرات والتجارب الميدانية التي تسهم في تعزيز الاستعداد للتعامل مع أي ظروف مشابهة مستقبلاً.
وتأتي الورشة ضمن سلسلة من ورش العمل التي تخطط الهيئة لعقدها مع جميع شركائها في إمارات الدولة، لضمان مستوى عالٍ من الجاهزية لمواجهة مختلف الظروف المناخية.
شارك في الورشة، التي نظّمها قطاع شؤون سلامة الطيران في الهيئة العامة للطيران المدني، نحو 30 شخصا من جهات متعددة شملت: هيئة دبي للطيران المدني، ومطارات دبي، ومؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية “دانز”، وبلدية دبي ، وشرطة دبي، وهيئة الطرق والمواصلات، وهيئة كهرباء ومياه دبي “ديوا”، وشركة فلاي دبي. تحديات الأمطار
وركزت الورشة بشكل خاص على التحديات المتعلقة بالتعامل مع الأحوال الجوية الصعبة، مثل الأمطار الغزيرة، وناقشت أهمية رفع مستوى الجاهزية لمواجهة هذه الظروف بكفاءة لضمان سلاسة حركة الملاحة الجوية في دبي، وحركة المسافرين من وإلى وداخل المطار، وذلك استعداداً لموسم الشتاء الممتد من نوفمبر حتى بداية مارس (آذار).
أمان وكفاءةوقال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، إن "تنظيم هذه الورش يأتي ضمن التزام الهيئة المتواصل بتعزيز قدرة القطاع على الاستجابة بفعالية للتحديات المستقبلية، وضمان استمرارية العمليات الجوية بأعلى مستويات الأمان والكفاءة، حتى في أصعب الظروف الجوية".
وأضاف أن توثيق أواصر التعاون بين جميع الجهات المعنية يعد أساسياً لضمان سرعة وفعالية التعامل مع حالات الطوارئ الجوية، لافتا إلى أن هذه الورش تمثل منصة مثالية لاستشراف مختلف السيناريوهات المحتملة، وتدريب الطواقم لتحقيق أعلى مستويات الاستعداد والتنسيق، بما يضمن سلامة وراحة المسافرين وسلاسة حركة الملاحة الجوية في الدولة تحت أي ظرف.
وتم خلال الورشة التطرق إلى التحديات التي قد تواجه عمليات الطيران بسبب الأمطار الغزيرة، مثل تأخير الرحلات وازدحام المسافرين، واستعرضت الورشة حلولاً مبتكرة، تشمل تطوير أنظمة الصرف الصحي في المطارات، وتسهيل حركة المرور المؤدية إلى المطار، وتعزيز تقنيات الاستشعار المبكر للأحوال الجوية، إضافة إلى تدريب الطواقم الأرضية والجوية على إدارة الأزمات المتعلقة بالأمطار الغزيرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات للطیران المدنی
إقرأ أيضاً:
مصر للطيران تفتتح جلسات الجمعية العمومية 56 لاتحاد شركات الطيران الأفريقية AFRAA
افتتح اليوم السيد عبد الرحمن بيرثي السكرتير العام للاتحاد الأفريقي والمهندس يحيي زكريا رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران ورئيس الجمعية لهذا العام الجلسات الرسمية لأعمال الجمعية العمومية رقم 56 لاتحاد شركات الطيران الأفريقية(AFRAA) والتى تستمر حتى 19 نوفمبر الجارى، وذلك بحضور الطيار منتصر مناع نائب وزير الطيران المدنى والطيار عمرو الشرقاوى رئيس سلطة الطيران المدنى والطيار محمد عليان رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للخطوط الجوية والمهندس ابراهيم فتحى رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية وبمشاركة اكثر من ٥٠٠ شخص وعدد ٢٠ من رؤساء شركات الطيران الأفريقية الأعضاء لأول مرة بالاضافه لممثلي المنظمات والهيئات الدوليه وسلطات الطيران المدنى والمطارات الإفريقية ومصنعي الطائرات، وموردي قطع الغيار والخدمات.
يأتي ذلك في إطار رؤية الدولة المصرية لتعزيز التواصل والتكامل مع الدول الأفريقية.
وفى كلمته أوضح المهندس يحيي زكريا رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران أن صناعة الطيران مرت بالعديد من التحديات التي خلال السنوات الأخيرة - سواء بسبب التحولات الاقتصادية العالمية، أو تأثير الوباء، أو ارتفاع تكاليف الوقود واستطعنا كشركات افريقية الصمود ومع ذلك، فقد وفرت لنا هذه التحديات أيضًا فرصًا فريدة للابتكار والتعاون والنمو، ومع ذلك، فإن العودة إلى الوضع الطبيعي تجلب تحديات جديدة، وأضاف أن تكاليف التشغيل المتزايدة وانقطاعات سلسلة التوريد تضغط بشكل كبير علي تكلفة التشغيل. بالإضافة إلى ذلك، تظل الاستدامة البيئية هي مصدر القلق الذى سيقع على تكاليف تشغيل شركات الطيران ، مما يؤثر على أسعار التذاكر وأسعار الشحن ويفرض تحديات طويلة الأجل على صناعتنا.
وتابع زكريا أن ما يميز القارة الأفريقية عن الأسواق الناشئة الأخرى هى الإمكانيات الهائلة التى تتمتع بها أفريقيا، وثقافاتها المتنوعة ومناظرها الطبيعية الشاسعة ، مما يجعلها فرصة فريدة لربط الناس وتحفيز النمو الاقتصادي من خلال الطيران، وأضاف أننا فى مصر ندرك أن الطيران المدني هو محرك أساسي للنمو الاقتصادي حيث تم ضخ استثمارات كبيرة في البنية التحتية وتحديث المطارات وتوسيع أنظمة إدارة الحركة الجوية، كما شهد مطار القاهرة الدولي فى عام 2023زيادة بنسبة 31٪ في حركة الركاب، مما يعكس الطلب المتزايد على السفر الجوي في المنطقة.
وحث رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران فى نهاية كلمته على التركيز على التعاون المشترك مؤكًدا أن تعزيز الشراكة أمر ضروري وذلك من خلال العمل معًا، ومشاركة الموارد، ومواءمة استراتيجياتنا، حيث يمكننا ذلك من تعزيز الكفاءة التشغيلية، وخفض التكاليف، وتوسيع شبكاتنا، مما يسمح لنا بخدمة عملائنا بشكل أفضل.
وفى كلمته أكد عبد الرحمن بيرثي السكرتير العام للاتحاد الأفريقي (AFRAA) أن شركات الطيران الأفريقية فى عام 2024 واصلت رحلتها نحو التعافي والنمو وسط العديد من التحديات العالمية والاضطرابات الناجمة عن الوباء وحققت نموًا كبيرًا، حيث تجاوزت العديد من شركات الطيران الأفريقية مستويات التشغيل قبل الوباء، وأضاف برثى اننا نسعى نحو تعزيز الاتصال عبر أفريقيا من خلال تبنى مبادرات منها انشاء سوق النقل الجوي الأفريقي الموحد لتحقيق التكامل الإقليمي ، بالإضافة إلى الجهود المبذولة للحد من انبعاثات الكربون من خلال اتخاذ الخطوات اللازمة نحو إزالة الكربون، والاستثمار في طائرات أكثر كفاءة في استهلاك الوقود، وتحسين عمليات الطيران للحد من استهلاك الوقود، واستكشاف وقود الطيران المستدام، مؤكدا على ضرورة الاستمرار في التركيز علي الابتكار والتعاون لضمان أن تلعب صناعة الطيران في أفريقيا دورًا رائدًا في أجندة الاستدامة العالمية، وينعكس هذا النمو في توسع الشبكات، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، وفى نهاية كلمته حرص السكرتير العام للاتحاد الأفريقي على ضروة رفع جهودنا الجماعية لضمان أن يظل الطيران ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي، والاتصال، وتحقيق التنمية المستدامة في القارة الأفريقية.
كما أوضح السيد/ ولى والش الأمين العام للاتحاد الدولى للنقل الجوى (IATA) أن أفريقيا تمثل 18% من إجمالى سكان العالم و 3% من الناتج القومى العالمى، المنظمة ترتكز على دعم اعضائها بشكل فعال ودعت شركات الطيران الغير أعضاء الانضمام إلى المنظمة لضمان أعلى معيار من الأمان العالمى وتبادل البيانات بشكل كبير لتعزيز الامن ، وأن افريقيا قامت بالكثير لزيادة معدلات الأمان فى مجال الطيران المدنى منذ عام 2020، وتابع الأمين العام للاتحاد الدولى للنقل الجوى (IATA) اننا نسعى إلى الوصول إلى صفر كربون بحلول عام 2050 وهو ما يعد قضية مهمة لمستقبل الكوكب، مؤكدا ان الاتحاد الدولى للنقل الجوى (IATA) سيساهم بنسبة 60% فى إنخفاض الكربون فى أفريقيا، ودعا قادة الطيران فى أفريقا لضرورة التواصل معًا لتوصيل القارات بعضها ببعض ومواجهة التحديات العالمية فى صناعة النقل الجوى من ارتفاع اسعار الوقود والضرائب مؤكدا أن أفريقا لديها قدرات هائلة تمكنها من التغلب على التحديات وتحقيق المزيد من التقدم في صناعة النقل الجوى.