إنشاء مدارس جديدة فى مصر بالتعاون مع الجانب الإماراتي | تفاصيل
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، السفيرة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات لدى مصر، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال التعليم قبل الجامعى.
وقد حضر اللقاء ايمان الحوسني الملحق الفني بملحقية التعليم وعلوم التكنولوجيا بسفارة الإمارات بالقاهرة.
ورحب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، فى مستهل الاجتماع، بالسفيرة، مؤكدًا على عمق وقوة وترابط العلاقات بين مصر ودولة الإمارات العربية الشقيقة، بما يعكس أهمية تعزيز التعاون في مجال التعليم، وخلق فرص استثمارية جديدة بين البلدين في هذا المجال.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف على أن الدولة المصرية تضع ملف التعليم كأولوية قصوى ايماناً منها بأن بناء الإنسان المصري هو السبيل لتحقيق التنمية المستدامة، مستعرضًا نجاح نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتى شهدت زيادة في الإقبال على الالتحاق بها؛ نظرًا لتوفيرها فرص عمل للخريجين داخل مصر وخارجها، بمشاركة القطاع الخاص، لإعداد طالب مؤهل ومدرب وقادر على المنافسة في سوق العمل سواء محلياً أو عالمياً، حيث يبلغ عددها حاليا (٨١) مدرسة.
ومن جانبها، أعربت السفيرة مريم الكعبى عن سعادتها بهذا اللقاء، وتعزيز فرص مجالات التعاون الكبيرة بين دولة الإمارات مع جمهورية مصر العربية.
وأكدت السفيرة مريم الكعبى أن دولة الإمارات تحرص على تعزيز التعاون مع دولة مصر الشقيقة في مختلف المجالات بما في ذلك ملف التعليم قبل الجامعي، وذلك في إطار العلاقات والروابط الوثيقة والتاريخية بين الدولتين.
وقد شهد اللقاء دراسة سبل التعاون بين الدولتين للتوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية في إطار توجه الدولة المصرية لزيادة عدد هذه المدارس، وطبقًا للاحتياجات التخصصية المطلوبة.
كما تم مناقشة سبل تعزيز فرص مشاركة الجانب الإماراتي في المشروعات التي تستهدف تطوير المنظومة التعليمية ومن بينها انشاء مدارس جديدة فى مصر بالتعاون مع الجانب الإماراتي، فضلا عن بحث سبل تبادل الخبرات فيما يتعلق بنظام الاعتماد والجودة الخاص بالمدارس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
«الإمارات تبرمج».. تعزيز مكانة الدولة مركزاً عالمياً للابتكار
دبي: «الخليج»
ضمن فعاليات يوم الإمارات للبرمجة «الإمارات تبرمج» الذي تحتفي به الدولة في 29 أكتوبر من كل عام، بالتزامن مع ذكرى تدشين صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أول حكومة إلكترونية في المنطقة عام 2001، كرّم عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، فرق طلاب المدارس الحكومية الفائزة في هاكاثون «الإمارات تبرمج 2024»، الذي تم تنظيمه بالشراكة بين البرنامج الوطني للمبرمجين ووزارة التربية والتعليم.
حضر حفل تكريم الفائزين الذي نظم في متحف المستقبل بدبي، المهندس محمد القاسم وكيل وزارة التربية والتعليم، وعدد من المسؤولين في الوزارات والجهات الحكومية الاتحادية والمحلية وقيادات القطاع الخاص، والفرق الطلابية المشاركة في الهاكاثون من مدارس الدولة، وسفراء البرمجة، وممثلي القطاع الأكاديمي.
مركز عالمي للابتكار
أكد عمر سلطان العلماء، أن يوم «الإمارات تبرمج» يمثل منصة جامعة لأفراد المجتمع والمبرمجين والخبراء لبناء فرص جديدة، ودفع عجلة التطور التكنولوجي، بما يعزز رؤية الإمارات في أن تكون مركزاً عالمياً للابتكار والبرمجة، من خلال تمكين الشباب والموهوبين للمساهمة في تحقيق مستهدفات مئوية الإمارات 2071.
وأشاد بالشركاء في الجهات الحكومية والخاصة، والمؤسسات الأكاديمية، الذين يؤدون دوراً محورياً في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية البرمجة والتكنولوجيا، وتحفيز الأفراد على التعلم واكتساب المهارات المستقبلية، مهنئاً الفرق الفائزة بالهاكاثون، وداعياً الأجيال الجديدة للعمل بجد واجتهاد لتطوير قدراتهم في المجالات التكنولوجية.
وأشار إلى أن نجاح هاكاثون الإمارات تبرمج، يعكس الحراك البرمجي النشط والمتسارع الذي تشهده دولة الإمارات، ويأتي استمراراً للعديد من الإنجازات التي حققها البرنامج الوطني للمبرمجين على مدى السنوات الماضية، والتي تجسدت في الزيادة المستمرة في المبادرات البرمجية.
من جهته، أكد المهندس محمد القاسم، أن وزارة التربية والتعليم تعمل على تطوير مهارات الطلبة، خاصة في المجالات ذات الأولوية، مثل البرمجة والذكاء الاصطناعي وغيرها، لما لها من دور كبير في الارتقاء بتنافسية مخرجات المنظومة التعليمية الوطنية، وتعزيز تنافسيتها على المستوى العالمي.
وأشار إلى أن الوزارة تحرص على إشراك الطلبة في مختلف الفعاليات والمسابقات الريادية، بهدف صقل مهاراتهم وتنميتها وفق أعلى المعايير.
تشكيل المستقبل
شهدت فعاليات يوم الإمارات للبرمجة «الإمارات تبرمج 2024»، تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة في كافة أنحاء الإمارات، شارك في تنظيمها أكثر من 270 جهة حكومية اتحادية ومحلية وخاصة وأكاديمية، بهدف نشر مفاهيم البرمجة وتسليط الضوء على أصحاب المواهب والخبرات الرقمية والاحتفاء بإنجازاتهم وإنجازات الدولة في مختلف مجالات البرمجة.
ويهدف يوم الإمارات تبرمج لتسليط الضوء على أهمية البرمجة بوصفها أداة أساسية لتشكيل المستقبل، سواء في مجال الذكاء الاصطناعي أو تطوير الحلول الرقمية التي تسهم في بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة.
1000 طالب وطالبة
نظم البرنامج الوطني للمبرمجين هاكاثون يوم الإمارات تبرمج في دورته الثالثة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وشارك في الهاكاثون نحو 1000 طالب وطالبة من كل إمارات الدولة، في تحديات ركزت على ابتكار الحلول المعززة لجودة الحياة الرقمية للطلاب، مع تبني استخدامات الذكاء الاصطناعي.
وتم تنظيم الهاكاثون في أبوظبي، والعين، الظفرة، إضافة إلى عجمان، حيث استهدف الطلاب في دبي والشارقة وأم القيوين ورأس الخيمة، وفي الفجيرة استهدف طلاب الفجيرة وخورفكان وكلباء ودبا والمناطق المجاورة.
وفاز بالمركز الأول في مدارس الحلقة الأولى بأبوظبي ومدينة العين ومنطقة الظفرة، كل من فريق مدرسة الظبيانية في أبوظبي عن مشروع رفيق السلامة الذكي، وفريق مدرسة شما بنت محمد في العين عن برنامج «أمن»، وفريق مدرسة المرفأ في الظفرة عن مشروع «رحلة البطل لحماية البيانات».
وفي مدارس الحلقة الثانية فاز فريق مدرسة الريم في أبوظبي عن تطبيق «برايفتزي»، وفريق مدرسة النبراس في العين عن مشروع «تكنو إن»، وفريق مدرسة خنور في الظفرة عن مشروع حياة رقمية صحية وآمنة.
أما على مستوى مدارس الحلقة الثالثة، فريق مدرسة القدرة في أبوظبي عن مشروع «مدير الخصوصية الرقمية»، وفريق مدرسة مريم بنت سلطان في العين عن مشروع «الاتصال الآمن»، وفريق مدرسة قطر الندى في الظفرة عن مشروع «سيف سبيس».
وفاز بالمركز الأول على مستوى مدارس الحلقة الأولى في مركز عجمان، فرق مدارس النعيمية عن مشروع أبطال الأمن السيبراني، ومدرسة السعادة عن مشروع «سايبر بوت»، وفاز بالمركز الأول على مستوى مدارس الحلقة الثانية فريق مدرسة الليسلي عن مشروع تطبيق الحياة الذكية، فيما فاز بالمركز الأول على مستوى الحلقة الثالثة فريق مدرسة الصباحية عن مشروع «وومب».
وعلى مستوى المشاركين في الفجيرة والمنطقة الشرقية، فاز بالمركز الأول على مستوى الحلقة الأولى فريق مجمع زايد التعليمي بمدينة محمد بن زايد عن مشروع «تطبيق التوصيات الصحية»، وفاز بالمركز الأول على مستوى الحلقة الثانية فريق مدرسة مجمع زايد التعليمي بمدينة محمد بن زايد بالفجيرة عن مشروع «الحارس الرقمي»، وفريق مدرسة حمد بن عبدالله الشرقي عن مشروع المختبر الذكي، فيما فاز بالمركز الأول لمدارس الحلقة الثالثة فريق مدرسة الشفاء عن مشروع «الممر الآمن المحمي».
جهات حكومية وخاصة
شارك في حفل تكريم الفائزين عدد من الجهات الحكومية والخاصة والمؤسسات الأكاديمية، التي استعرضت ابتكارات متطورة عملت على تصميمها وتطبيقها في أعمالها.
واستعرضت جامعة زايد، السيارات الروبوتية المبنية على Arduino، والتي يمكن برمجتها لتتبع مسار معين، أو التحكم بها عن بُعد باستخدام الهاتف الذكي، كما قدمت النموذج اللغوي الكبير (LLM)، بطريقة تفاعلية تقوم على تحدي روبوت الدردشة المدرب للتحدث في موضوع محدد تم تدريبه على عدم الحديث عنه.
فيما شاركت شركة «إي آند» في عرض تناول ابتكار وتوليد الوسائط باستخدام الذكاء الاصطناعي، الذي تم تطويره ضمن جهود الشركة، لتمكين الموظفين وزيادة كفاءتهم بالاستفادة من حلول الذكاء الاصطناعي.
وعرّفت شركة «دو» المشاركين في الفعالية، إلى ابتكارها «الأفاتار الإماراتي خالد 2.0»، وهو تجسيد رقمي مدعوم بالذكاء الاصطناعي طورته الشركة، وتم تقديمه في معرض جيتكس 2024.
أما شركة بريني وبرايت، فقدمت عرضاً حول كيف يعزز الذكاء الاصطناعي قدرات الروبوتات، كما عرضت روبوتات تتبع الخط المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وكاميرا للتعرف إلى الوجوه مدمجة مع روبوت يعمل بالذكاء الاصطناعي لتوضيح قدرات الرؤية الحاسوبية.
واحتفت شركة طيران الإمارات بيوم الإمارات تبرمج، من خلال عرض شعار الفعاليات على الشاشات في مطار دبي الدولي، كما شاركت شركة «إعمار» من خلال عرض شعاره على شاشات دبي مول ومارينا مول ودبي هيلز مول.