ملخص سريع لآخر التطورات من غضب حظر الأونروا إلى حزب الله وغزة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
(CNN)-- قتلت غارة جوية إسرائيلية على مبنى متعدد الطوابق أكثر من 90 شخصا، بينهم 25 طفلا، في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، الثلاثاء، وفقا للسلطات الفلسطينية.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه كان يستهدف "إرهابيا مشتبها به" و"يحاول أن يفهم" سبب وجود هذا العدد الكبير من الأشخاص في المنطقة في ذلك الوقت، وقال الجنرال إيلاد غورين، رئيس الجهود المدنية الإنسانية التي يبذلها جيش الدفاع الإسرائيلي في غزة، إنه "كما نفهم، لا يوجد سكان" في بيت لاهيا.
وجاءت هذه الضربة بعد يوم واحد من قيام إسرائيل بمنع وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين أو ما يُعرف بـ"الأونروا" من العمل في البلاد في خطوة أثارت غضبا دوليا، وفيما يلي أبرز التطورات:
أصوات غزة: شارك الفلسطينيون في القطاع غضبهم وقلقهم بعد الحظر الذي فرضه البرلمان الإسرائيلي على الأونروا، الوكالة التي يبلغ عمرها ثمانية عقود تقريبًا والتي توفر الرعاية الصحية والتعليم والغذاء للاجئين الفلسطينيين. وقال العديد من النازحين من غزة لشبكة CNN إن الأونروا كانت بمثابة شريان الحياة. وقال أحدهم: "سنعاني بشدة".
إدانة دولية: وصف متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية الغارة في بيت لاهيا بأنها "مروعة"، مضيفًا أن ارتفاع عدد القتلى المدنيين هو "تذكير آخر لسبب حاجتنا لرؤية نهاية لهذه الحرب"، في حين قال متحدث باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن هذا كان "أحد أكثر الهجمات الفردية دموية في غزة منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر".
ضربات لبنان: قالت وزارة الصحة اللبنانية إن الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان، الثلاثاء، أسفرت عن مقتل 14 شخصًا وإصابة العشرات، وقُتل ما لا يقل عن 60 شخصًا، الاثنين، بعد أن قصف الجيش الإسرائيلي عدة مدن وبلدات في شرق لبنان، وفقًا للسلطات. وقُتل أكثر من 2100 شخص وأصيب أكثر من 10500 آخرين في لبنان منذ منتصف سبتمبر/ أيلول عندما كثفت إسرائيل حملتها ضد حزب الله، وفقاً لإحصاء شبكة CNN لبيانات وزارة الصحة.
زعيم جديد: عين حزب الله رجل الدين الشيعي، نعيم قاسم، زعيما جديدا له، بعد أكثر من شهر من مقتل سلفه حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية. وأشاد الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان بقاسم ووصفه بأنه "شخصية مشرقة" من شأنها أن "تعزز" المقاومة ضد أعداء البلاد، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، في غضون ذلك، وصف وزير الدفاع الإسرائيلي قاسم بأنه "تعيين مؤقت".
إصابة جنود حفظ السلام: أصيب 8 جنود نمساويين من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) المتمركزة في جنوب لبنان بجروح طفيفة بعد إصابتهم بصاروخ يرجح أن حزب الله أطلقه، حسبما ذكرت قوات اليونيفيل، الثلاثاء، في تدوينة على منصة إكس (تويتر سابقا) ورد فيها: "بعد ظهر اليوم، أصاب صاروخ مقر قيادة اليونيفيل في الناقورة، مما أدى إلى اشتعال النار في ورشة للمركبات.. لم تكن قوات حفظ السلام في مخابئ في ذلك الوقت".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي حركة حماس حزب الله غزة حزب الله أکثر من
إقرأ أيضاً:
ماغرو زار المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان: من دون الأبحاث يستحيل أن نتوقع التطورات التي تحصل في العالم
زار سفير فرنسا هيرفي ماغرو المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان.وأشارت السفارة الفرنسية في بيان، إلى أن "الحوار مع الأمينة العامة للمجلس تمارا الزين ومديري مراكز الأبحاث شكل مناسبة للقيام بجولة أفق حول التعاون الثنائي الكثيف والمثمر بين فرنسا والمجلس. كما زار السفير المركز الوطني للمخاطر الطبيعية والإنذار المبكر والهيئة اللبنانية للطاقة الذرية".
ولفتت إلى أن "فرنسا تدعم عمل المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان من خلال العديد من مشاريع التعاون، لا سيما في مجال إدارة الأزمات"، وقالت: "في أعقاب الزلزال الذي حدث في 6 شباط 2023 في تركيا وسوريا، وشعر به سكان لبنان بقوة، تم تعزيز التعاون الثنائي في مجال رصد الزلازل على نحو ملحوظ".
وأوضحت السفارة أن "فرنسا قدمت دعما ماديا بقيمة 379000 يورو من خلال مركز الأزمات والمساندة التابع لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية، وأتاح هذا المبلغ تركيب وحدة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، مما مكن منصة الإنذار المبكر التابعة للمجلس الوطني للبحوث العلمية من العمل على مدار الساعة خلال الأزمات، مع تحقيق وفر كبير في الوقت نفسه. واستعمل هذا المبلغ كذلك لنشر 10 محطات جديدة لرصد الزلازل في مناطق مختلفة من البلاد"، وقالت: "بالتالي، يستطيع المركز الوطني للجيوفيزياء أن يحسن بشكل ملحوظ استخدام وتحليل البيانات التي يتم جمعها حول مخاطر الزلازل".
واعتبرت أن "هذا المشروع الذي تدعمه فرنسا ويعنى بسلامة الشعب اللبناني يسلط الضوء على دور المجلس الوطني للبحوث العلمية في مجال الخدمة العامة"، مشيرة إلى أن "هذا المشروع الطموح يواكب توقيع اتفاقية بين المجلسين الوطنيين للبحوث العلمية في فرنسا ولبنان بهدف تعزيز التعاون اللبناني - الفرنسي في مجال علوم الزلازل، وهذا ما نوه به السفير ماغرو والدكتورة تمارا الزين".
ولفتت إلى أن "الشراكة بين فرنسا والمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان تتجلى من خلال الالتزام التقني والتبادلات العلمية مع المجلس الوطني الفرنسي للبحوث العلمية، إضافة إلى دعم سفارة فرنسا لتنقل الباحثين التابعين للمجلس الوطني للبحوث العلمية ومنح جامعية لشهادة الدكتوراه يستفيد منها طلاب مسجلون وفق نظام الإشراف المشترك أو الإدارة المشتركة مع جامعة في فرنسا" مشيرة إلى "المشاريع المختلفة التي تقوم بها وكالة التنمية الفرنسية والمعهد الفرنسي للشرق الأدنى".
وأشارت إلى أن "فرنسا عازمة على مواصلة دعمها للأبحاث الجامعية والعلمية في لبنان من خلال مشاريع عدة للمساعدة على تنقل الباحثين، وبرامج المنح، وبرنامج "هوبير كوريان" – "سيدر"، ومواكبة العديد من مشاريع الشراكة الجامعية".
وتحدث ماغرو فقال: "إن هذا المركز، الذي تم تأسيسه عام 1962، هو رمز قيم وميزة كبيرة ودعامة ضرورية لهذه المرحلة المفصلية في تاريخ البلاد".
وأشار إلى أن "للمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان أهميّة فائقة بالنسبة إلى استقلال لبنان الغد وسيادته، من خلال تجسيد القوى الحية في البلاد"، وقال: "من دون الأبحاث، يستحيل أن نفهم أو أن نتوقع التطورات التي تحصل في العالم. ويستحيل أيضا أن نتخيل الحلول اللازمة للمستقبل وأن ننير القرارات التي يتخذها المسؤولون من خلال توفير البيانات الموضوعية والموثوقة من أجل إعادة إعمار البلاد".