وزير الأوقاف يبحث مع محافظ الوادي الجديد خطة الدعوة وعمارة المساجد
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لبحث التعاون المشترك بين الأوقاف ومحافظة الوادي الجديد في الدعوة وعمارة المساجد بمحافظة الوادي الجديد.
وأطلع وزير الأوقاف، محافظ الوادي الجديد على جهود الوزارة في الدعوة وعمارة المساجد على مستوى الجمهورية بصفة عامة، وجهود الوزارة في محافظة الوادي الجديد بصفة خاصة.
و وجه محافظ الوادي الجديد الشكر لوزير الأوقاف على ما تنظمه وزارة الأوقاف من قوافل دعوية ودروس توعية بالمحافظة، إضافة إلى ما تنظمه من دورات تثقيفية لأئمة المحافظة.
كما ناقش الجانبان التعاون المشترك بين وزارة الأوقاف ومحافظة الوادي الجديد في الدعوة، وشئون القرآن الكريم، وإحلال وتجديد وصيانة وتطوير وفرش المساجد بالمحافظة.
bbe47852-d945-4940-820b-1e76e49f4df7المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسامة الأزهري الأوقاف العاصمة الإدارية اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد محافظ الوادی الجدید
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة: بناء الأجيال مسؤولية كبيرة وأمانة في عنق الجميع
أكد الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، أن مسؤولية تربية الأطفال وبنائهم تعد أمانة عظيمة في أعناق الجميع، سواء الأسرة أو المؤسسات التعليمية أو الدينية أو المجتمع بشكل عام، لافتا إلى إن الطفولة هي مرحلة تأسيسية لبناء الإنسان القادر على حمل راية الوطن والنهوض به في المستقبل، فالأطفال هم قادة الغد الذين سيحملون مسؤولية الدفاع عن الوطن والمحافظة على قيمه ومكتسباته.
وأوضح الدكتور أيمن أبو عمر، خلال فتوى له، أن مفهوم "بناء الأمل" يتجاوز كونه مجرد مسئولية، ليكون رؤية استراتيجية تهدف إلى إعداد شباب قادر على قيادة الأمة وتحقيق التقدم والازدهار، مع الحفاظ على القيم والمبادئ التي ترسخها الحضارة المصرية، لافتا إلى أن أطفال اليوم هم شباب المستقبل وهم من سيبنون المجد والحضارة، وسيحافظون على كرامة وعظمة هذا الوطن."
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف أن المسؤولية تجاه الأطفال لا تقتصر فقط على الأب والأم، بل تشمل كل المؤسسات التي تشارك في بناء وعي الأطفال، سواء كانت دينية أو تعليمية، مؤكدا على أهمية التعاون بين جميع الأطراف في تربية الأطفال بشكل سليم، مشيرًا إلى أن كل فرد في المجتمع مسؤول عن توجيه هذا الطفل ورعايته حتى يصبح فردًا فاعلًا ومؤثرًا في المجتمع.
كما شدد الدكتور أبو عمر على أن الأطفال هم "أحباب الله"، وأن مرحلة الطفولة تعد من أفضل مراحل حياة الإنسان، قائلا: “كلنا نتمنى أن تعود تلك المرحلة في حياتنا، لأنها مرحلة البراءة والنقاء التي تشكل الأساس الذي نبني عليه مستقبلاً مشرقًا.”