يمن مونيتور/قسم الأخبار

أظهر أحدث استطلاع لمؤشر سعادة البحارة الصادر عن مؤسسة The Mission to Seafarers أن البحارة يشعرون بسعادة أكبر عندما يقومون بتوسيع مساراتهم لتجنب البحر الأحمر.

أصبح لدى أفراد الطاقم الآن مزيد من الوقت للراحة، ووضع الروتين، والاستمتاع بالأنشطة الاجتماعية، مما يحسن الروح المعنوية.

وتُظهِر البيانات أن درجات السعادة ارتفعت من 6.99 في الربع الثاني إلى 7.13 في الربع الثالث من هذا العام.

وتسمح هذه المسارات الأطول، والتي تم اختيارها في البداية لتجنب المخاطر في البحر الأحمر، لأفراد الطاقم بالاسترخاء والشعور بالمزيد من الاتصال مع بعضهم البعض.

وكان لدى كبار الضباط أيضًا مزيدًا من الوقت لمساعدة أفراد الطاقم الأصغر سناً ومشاركة المسؤوليات، مما أدى إلى تطوير روح العمل الجماعي على متن السفينة.

ويقوم مؤشر سعادة البحارة، وهو استطلاع ربع سنوي، بجمع ردود الفعل من أعضاء الطاقم لمعالجة القضايا التي تؤثر على رفاهتهم وأدائهم.

ورغم ارتفاع الروح المعنوية، تحذر بعثة البحارة من أن العديد من التحديات لا تزال قائمة. وحث بيتر روش، الأمين العام للمجموعة، القطاع على اتخاذ المزيد من الإجراءات للحد من المخاطر التي يواجهها البحارة، وخاصة في البحر الأحمر.

وتشمل العوامل الأخرى التي تساهم في سعادة البحارة تحسين جودة الغذاء وتحسين فرص الوصول إلى مرافق التمارين الرياضية والترفيه.

ومع ذلك، يقول بعض أفراد الطاقم إن التعب يمنعهم من الاستمتاع بهذه المرافق بالكامل. ورغم أنهم يستمتعون بجودة الطعام الأفضل، إلا أنهم يتمنون الحصول على قائمة طعام أكثر تنوعًا.

ورغم هذه التطورات العظيمة، لا تزال هناك بعض المخاوف الخطيرة. فضعف الاتصال بالإنترنت يشكل سبباً رئيسياً للإحباط بين أفراد الطاقم لأنه يجعل من الصعب عليهم التواصل مع عائلاتهم وأصدقائهم.

ويشعر أفراد الطاقم أيضًا بالقلق بشأن تعويضاتهم وإجازاتهم المحدودة على الشاطئ .

وأثار البحارة أيضًا قضايا تتعلق بالتدريب، قائلين إن بعض البرامج أساسية للغاية وتفشل في معالجة التحديات الحقيقية على متن السفن.

ويظل ضغط العمل مصدر قلق كبير، وخاصة بسبب واجبات الحراسة وتغيير المناطق الزمنية. ويشعر العديد من أفراد الطاقم بالقلق إزاء تقليص الوظائف الهندسية على متن السفن، وهو ما يعتقدون أنه يؤثر على صيانة السفن وسلامتها.

ومع ذلك، يقولون إنه يجب بذل المزيد من الجهود لضمان سلامة البحارة في جميع أنحاء العالم. وتدعم شركة إنمارسات هذا الاستطلاع، الذي يسعى إلى زيادة الوعي بالقضايا الحالية والناشئة التي تؤثر على البحارة.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: أزمة البحر الأحمر البحر الأحمر أفراد الطاقم

إقرأ أيضاً:

مخاوف لدى شركات الشحن العالمية من عبور البحر الأحمر مجددا بسبب توقع انهيار اتفاق إنهاء الحرب على غزة

 

الثورة /
مازالت شركات الشحن العالمية الكبرى لا تفضّل استئناف عبور البحر الأحمر لعدم اليقين تجاه التوقف الكامل لحرب غزة، ونظراً للعوائد المالية القوية التي تحققت من تحويل السفن حول رأس الرجاء الصالح حسب تقارير دولية جديدة نشرت هذا الأسبوع.
وفي أحدث تصريحاتها، حذرت وكالة “ستاندرد آند بورز غلوبال” للتصنيف الائتماني من تواصل الاضطرابات في البحر الأحمر خلال عام 2025، لأن “احتمالات وقف إطلاق النار في غزة منخفضة”، مضيفةً أن وقف إطلاق النار قد ينهار بعد المرحلة الأولى، لأنه ليس مؤكداً أن ينسحب الجيش الإسرائيلي من غزة بالكامل ولن يتم رفع القيود المفروضة على الوصول إلى القطاع بالكامل.
وترى شركات الشحن الدولية أن صنعاء أبقت الباب مفتوحاً أمام تجديد حملتها في البحر الأحمر في حال شنت أمريكا وبريطانيا وإسرائيل مزيداً من الضربات الجوية على اليمن، فضلاً عن أن وقف استهداف السفن المعلن عنه لا ينطبق على السفن المرتبطة بإسرائيل إلا بعد أن تكون جميع مراحل اتفاق وقف إطلاق النار سارية المفعول.
ومنذ بداية الأزمة البحرية استجابت معظم السفن وشركات التأمين لتهديدات الجيش اليمني، نظراً لارتباط أنشطة لها بالملاحة الإسرائيلية.
وقال موقع “لويد ليست” البريطاني: إن “الحوثيين هم من يحددون توقيت تغيير مسار السفن وليس إسرائيل أو أي حكومة غربية”، وأكد الموقع أن” الحوثيين” ما زالوا هم من يتخذون القرار في البحر الأحمر لأن في يدهم القوة الحقيقية لإعادة فتح باب المندب أمام حركة السفن، وأن صناعة الشحن تنتظر إشارة منهم قبل العودة إلى البحر، في حين تنخفض أسعار الحاويات الفورية في جميع المجالات.
فيما أعلنت شركة خطوط شحن الحاويات (MSC)، وهي أكبر شركة شحن في العالم ومقرها سويسرا، إنها ستواصل إرسال سفنها حول الطرف الجنوبي لـ أفريقيا حتى إشعار آخر، في إشارة إلى أن أي استئناف لتدفقات التجارة الطبيعية عبر البحر الأحمر ليس وشيكاً.
حيث أن الوضع في البحر الأحمر “ والموقف الأمني لا يزال ​​غير واضح” وفقاً للشركة السويسرية، مضيفةً: “من أجل ضمان سلامة البحارة لدينا ولضمان اتساق الخدمة وإمكانية التنبؤ بها لعملائنا، ستواصل (إم إس سي) العبور عبر رأس الرجاء الصالح حتى إشعار آخر”.
وتُعد شركة MSC مشغلة لـ884 سفينة، ما يجعلها أكبر شركة لشحن الحاويات في العالم تتحكم في حوالي 20 % من السعة العالمية.
ويأتي هذا التصريح لتنضم الشركة إلى مجموعة الشركات الأخرى الكبرى التي أعلنت عدم التسرع في العبور من البحر الأحمر، وهي “ميرسك” الدنماركية و”هاباغ لويد” الألمانية و”CMA CGM» الفرنسية. حيث لا يزال الحذر يسود الشركات المذكورة التي أجلت قرار العودة في الوقت الحالي حتى يتم ضمان المرور الآمن.

مقالات مشابهة

  • تحركات أوروبية عسكرية جديدة لمواجهة الحوثيين في البحر الأحمر
  • انفجار “شحنة خطرة” يجبر طاقم سفينة حاويات على الإخلاء في البحر الأحمر
  • "مركز معلومات بحري" يكشف نجاح عبور 6 سفن أمريكية وبريطانية عبر البحر الأحمر
  • “لويدز لست”: “لويدز لست”: رغم إعلان اليمن وقف الهجمات البحرية إلا أن قطاعات صناعية لم تعد للمنطقة
  • صحيفة “لويدز لست”: رغم إعلان اليمن وقف الهجمات البحرية إلا أن قطاعات صناعية لم تعد للمنطقة
  • اندلاع حريق في سفينة قبالة اليمن
  • اندلاع حريق في سفينة حاويات في البحر الأحمر
  • سفن تجارية تبدأ باختبار العودة إلى البحر الأحمر
  • مخاوف لدى شركات الشحن العالمية من عبور البحر الأحمر مجددا بسبب توقع انهيار اتفاق إنهاء الحرب على غزة
  • لماذا تتردد شركات الشحن بالعودة إلى البحر الأحمر رغم وقف الحوثيين عملياتهم؟