50 مليون أميركي صوتوا بالفعل في انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أدلى أكثر من 50 مليون أميركي بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، وذلك وفقا لـ"متتبع التصويت المبكر" التابع لجامعة فلوريدا.
وتأتي هذه الأرقام بينما يكثف المرشحان، الديمقراطية كامالا هاريس، والجمهوري دونالد ترامب، حملاتهما الانتخابية في الأيام الأخيرة من السباق الرئاسي نحو البيت الأبيض.
وحسب "متتبع التصويت المبكر"، تشير البيانات إلى أن نحو 39 بالمئة من الناخبين المسجلين الذين صوتوا مبكرًا، هم من الديمقراطيين، بينما يشكل الجمهوريون حوالي 36 بالمئة.
كما أظهرت البيانات أن 41 بالمئة من الناخبين الذين صوتوا مبكرًا تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.
وللمقارنة، بلغ عدد الذين شاركوا في التصويت المبكر في انتخابات 2020 حوالي 100 مليون شخص، سواء من خلال التصويت الشخصي أو عبر البريد.
ووفق تقرير سابق نشر على موقع "الحرة"، فإن النظام الانتخابي الأميركي يتيح فرصة التصويت المبكر في جميع الولايات، باستثناء ميسيسيبي ونيوهامبشير وألاباما، حسب المؤتمر الوطني للمجالس التشريعية.
ويسمح هذا الإجراء للناخبين المسجلين بالإدلاء بأصواتهم شخصياً في مراكز الاقتراع، قبل الموعد الرسمي للانتخابات.
وتختلف مواعيد بدء التصويت المبكر بين الولايات، إذ تبدأ بعضها في سبتمبر، بينما تنتظر ولايات أخرى حتى منتصف أكتوبر، أو حتى قبل أيام من موعد الانتخابات في نوفمبر.
أما فيما يتعلق بعملية فرز وعد الأصوات، فتبدأ معظم الولايات في عد الأصوات المبكرة يوم الانتخابات نفسه، في حين تشترط بعض الولايات الانتظار حتى إغلاق مراكز الاقتراع قبل البدء في العد.
وفي حديث سابق إلى برنامج "الحرة الليلة"، أوضح ماثيو برودسكي، وهو مخطط استراتيجي في الحزب الجمهوري، أن الإقبال على التصويت المبكر يجعل السباق متقاربا بين ترامب وهاريس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: التصویت المبکر
إقرأ أيضاً:
تعيين سفير أميركي مؤيد لإسرائيل في جنوب أفريقيا
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تعيين ليون برينت بوزيل الثالث، الناشط الإعلامي المؤيد لإسرائيل، سفيرا للولايات المتحدة في جنوب أفريقيا، في خطوة دبلوماسية مثيرة للجدل.
يأتي هذا التعيين في وقت حساس تتصاعد فيه التوترات بين البلدين نتيجة للسياسات الأميركية التي تدعم إسرائيل بشكل علني، وهو ما يتناقض مع مواقف جنوب أفريقيا المؤيدة لحقوق الفلسطينيين.
وكانت واشنطن طردت الأسبوع الماضي سفير جنوب أفريقيا لديها إبراهيم رسول، متهمة إياه بالكراهية تجاه الولايات المتحدة ورئيسها دونالد ترامب.
وهذا القرار جاء بعد اتهامات وجهها وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لسفير جنوب أفريقيا بأنه "سياسي مثير للفتنة العرقية" وغير مرغوب فيه.
في وقت لاحق من التعيين، أصدرت السفارة الأميركية في جنوب أفريقيا تحذيرا مهما لجميع المتقدمين للحصول على تأشيرات، مؤكدة خطورة تقديم مستندات مزورة أو غير دقيقة في طلبات التأشيرات.
وأوضحت السفارة أن ذلك يعد انتهاكا قد يؤدي إلى عدم أهلية الحصول على تأشيرة أو حتى حظر السفر الدائم إلى الولايات المتحدة.
كما أكدت السفارة أن هناك تدابير أمنية دقيقة لضمان نزاهة النظام ومنع التلاعب، مما يعكس التشدد الأميركي في إجراءات الهجرة في وقت تمر فيه العلاقات بين البلدين بتحديات دبلوماسية.
أمر ترامب التنفيذيمن جهة أخرى، يواجه الأفريكانز، وهم مجموعة من السكان البيض في جنوب أفريقيا، تحديات مستمرة في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية في بلادهم.
إعلانفي هذا السياق، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن إصدار أمر تنفيذي يسمح لهم بالتقدم بطلبات للحصول على وضع اللاجئ في الولايات المتحدة، استنادا إلى مزاعم "التمييز العنصري" و"إبادة البيض" في جنوب أفريقيا.
وأشارت غرفة التجارة بجنوب أفريقيا في الولايات المتحدة إلى أن حوالي 70 ألف أفريكانز أبدوا اهتمامهم بالحصول على وضع اللاجئ في ظل إدارة ترامب.
رغم ذلك، أوضحت المنظمة، التي تمثل رجال الأعمال والمهن الأكاديمية، أنها لا تشجع أو تمنع أي شخص من مغادرة جنوب أفريقيا، بل أكدت أن قرارات الهجرة تعتمد على مواقف شخصية.
في وقت تشهد فيه العلاقات بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا توترات متزايدة، جاء تعيين بوزيل كجزء من إستراتيجية أوسع تدعم سياسات ترامب في المنطقة، خاصة في ما يتعلق بمواقف إدارته من قضايا الشرق الأوسط وأفريقيا.
ويعكس التعيين والتصريحات المتعلقة باللاجئين الأفريكانز أن السياسة الأميركية تجاه جنوب أفريقيا قد تأخذ منحى أكثر انغلاقا، مع التركيز على حماية حقوق الأقليات البيضاء، في حين تتزايد الانتقادات الدولية ضد الحكومة الجنوب أفريقية بسبب سياسات الإصلاحات الزراعية.