هل يجوز للأرملة وضع كحل العين في فترة العدة؟.. انتبه لـ8 حقائق
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
لاشك أن ما يطرح السؤال عن هل يجوز للأرملة وضع كحل العين في فترة العدة ؟، هو حب النساء للزينة وهي فطرة فطرها الله تعالى عليهن، إلا أن فترة العدة للمرأة المتوفي عنها زوجها فيها أمور ممنوعة ، لذا ينبغي معرفة هل يجوز للأرملة وضع كحل العين في فترة العدة ؟.
. الإفتاء توضح أحكامه وشروطه ومتى يكون لها نصيبان هل يجوز للأرملة وضع كحل العين
قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز للمرأة المتوفي زوجها وضع الكحل أو التزين بأي شكل في فترة الحداد .
وأوضح " عبد السميع " في إجابتها عن سؤال: هل يجوز للأرملة وضع كحل العين في فترة العدة ؟، أن المرأة المتوفى عنها زوجها لا يجوز لها أن تكتحل أو تتزين خلال فترة الحداد.
ونبه إلى أن الشرع أمر الأرملة بترك الزينة تمامًا في فترة العدة، حيث إن الاكتحال يُعتبر نوعًا من أنواع الزينة التي يجب الامتناع عنها في هذه الفترة، مشيرًا إلى أن الحداد يعني الامتناع عن ارتداء الملابس الملونة، وعدم استخدام المكياج وأغراض التزيين.
وبين أن هذه الأحكام تعبر عن حزن المرأة لفقدان زوجها، وهي أيضًا عبادة لله سبحانه وتعالى، مؤكدا أن الحداد يُعتبر علامة على الوفاء والاحترام للزوج الراحل، ويجب أن تعبر المرأة عن مشاعرها بطريقة تتناسب مع هذا الفقد.
محظورات الأرملة في فترة العدةوأفاد الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء، بأن الشرع حدد محظورات المرأة المعتدة، بأن عدة المرأة الأرملة هي أربعة أشهر وعشرة أيام، وممنوع عن المرأة الأرملة في فترة العدة ثلاثة أشياء، يسمونها بـ "الثلاثة لاءات".
وبين أنه يمنع عن المرأة الأرملة، الزواج في فترة العدة، فلا زواج في فترة العدة، كما يمنع عن المرأة الأرملة في فترة العدة التزين، كما يمنع على المرأة الأرملة في فترة العدة، وهي اللاء الثالثة للمرأة الأرملة، ألا تبيت خارج البيت أو المنزل.
ولفت إلى أن هذه اللاءات اللازمة على المرأة المعتدة في عدة وفاة الزوج، لا يعني أنها تجلس في البيت بمفردها ولا تخرج، ولكنها تخرج لقضاء حاجاتها والأمور الضرورية لها، وتبيت أغلب الليل في منزل الزوجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المرأة الأرملة
إقرأ أيضاً:
الشرع يقرر تمديد عمل لجنة تقصي حقائق أحداث الساحل
قرر الرئيس السوري، أحمد الشرع، الخميس، تمديد عمل اللجنة الوطنية للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل.
واجتمع الشرع مع لجنة تقصي الحقائق المكلفة بالتحقيق في أحداث الساحل لعرض آخر المستجدات، وتقرر تمديد عملها لمدة 3 أشهر أخرى غير قابلة للتمديد.
وقررت الرئاسة تشكيل اللجنة بعد مواجهات وأعمال عنف هزّت المنطقة ذات الغالبية العلوية، مارس الماضي.
وأوضحت حينها أن اللجنة المكلفة بالتحقيق في أحداث الساحل التي وقعت بتاريخ 6 مارس 2025، تتألف من سبعة أشخاص.
وقضت عائلات بكاملها، بما فيها نساء وأطفال ومسنون. واقتحم مسلحون منازل وسألوا قاطنيها عما إذا كانوا علويين أو سنة، قبل قتلهم أو العفو عنهم، وفق شهادات ناجين ومنظمات حقوقية ودولية.
ووثق المسلحون أنفسهم عبر مقاطع فيديو قتلهم أشخاصا بلباس مدني عبر إطلاق الرصاص من مسافة قريبة، بعد توجيه الشتائم وضربهم.
وأرغمت أعمال العنف هذه، وهي الأسوأ منذ إطاحة الأسد في ديسمبر، أكثر من 21 ألف شخص على الفرار نحو لبنان المجاور، بحسب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.