غيَّب الموت الفنان مصطفى فهمي بعد إصابته بورم في المخ أبعده عن الأضواء حتى لفظ أنفاسه الأخيرة منذ ساعات، بعد أن قدم عددًا كبيرًا من المسلسلات والأفلام التي سطع بها نجمه في عالم الفن، وأحب الأعمال إليه التي مثّلها مع الفنانة أمينة رزق، وهو ما عبر عنه خلال أحد اللقاءات.

سر حب مصطفى فهمي للتمثيل أمام أمينة رزق

كان للفنانة أمينة رزق بصمتها في السينما والدراما وعلى خشبة المسرح، وهو ما كان له دور في نجاح العديد من الأعمال الفنية التي جمعتها بالفنان مصطفى فهمي، وهو ما عبر عنه خلال لقاء له في برنامج «لسه فاكر»، الذي كانت تقدمه الإعلامية نهال كمال، مؤكدا أن أحد الأسباب الرئيسية وراء التألق والانسجام في أعمالهما أنها فنانة ذات ثقل.

أحب الفنان مصطفى فهمي الفنانة أمينة رزق، وأوضح أنها كانت تمثل جميع الأدوار بسهولة، حتى تجعلك تظن أنها شخصية حقيقية وليست أمام الكاميرات والشاشات: «بحب الممثلين الكبار في الأداء والتمثيل، ده بيشجعني أكتر أؤدي الشخصية أحسن وأنفعل أكتر، لأني بنفعل بانفعاله، الخبرة في التمثيل بتديني شعور كبير بالدور، والفنانة أمينة رزق سيدة أرستقراطية من طراز خاص، كل أعمالها الفنية ممتازة، حتى الوجه الكوميدي ليها».

مصطفى فهمي: أمينة رزق شخصية حقيقية 

«بحب جدًا تكون موجودة في أي حاجة همثلها، فعلًا هي عظيمة جدًا، بنفعل بأدائها بنسى نفسي بنسى المشهد بعيش مع كلامها مع أحاسيسها، فبالتالي انفعالي بيبقى صادق وبحس أني أديت المشهد بطبيعة أكتر، فبتديني الإحساس فبحاول أطلع كل إللي عندي»، بحسب حديثه عن الفنانة أمينة رزق، مضيفا: «كان لديها القدرة على الاحتمال والاندماج على الدور لا يمتلكها أي فنان».

وأشار إلى أن أدوار الفنانة أمينة رزق كلها ثقيلة وتشد الجماهير: «بتشدني معاها وبتخليني أؤدي قدامها صح، فعلًا بتمثل بسلاسة جدًا فنانة من طراز خاص تجاربي معاها كلها كويسة، وكثرة العمل حولتها إلى فنانة محترفة»، ومثلا العديد من الأعمال معًا منها فيلم وجهًا لوجه وفيلم العاشقة، وظهرت كضيفة شرف في مسلسل مكان في القلب معه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصطفى فهمي أمينة رزق وفاة مصطفى فهمي الفنانة أمینة رزق مصطفى فهمی

إقرأ أيضاً:

حسين فهمي: سعيد بوجودي في «أبوظبي للكتاب»

تامر عبد الحميد (أبوظبي)

أخبار ذات صلة جناح «تريندز» في «أبوظبي للكتاب».. ورشة عمل وتوقيع 3 إصدارات جديدة حاكم الشارقة يوجه بالبدء بالطبعة الثانية من إصدار «البرتغاليون في بحر عُمان» معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة

تحدث الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان «القاهرة السينمائي الدولي»، خلال حضوره معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ34، عن حكايته مع مسلسل «ألف ليلة وليلة»، وتجسيده شخصية شهريار، في جلسة بعنوان «حكاية لا يبطل سحرها.. ألف ليلة وليلة في الدراما العربية»، والتي أدارتها الإعلامية نشوة الرويني.
وأعرب فهمي عن سعادته بوجوده في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، وقال:«أعتز كثيراً بالعلاقات الوطيدة التي تجمع البلدين الشقيقين الإمارات ومصر، وأحرص دائماً على زيارة الإمارات خاصة أبوظبي منذ السبعينيات، حيث عاصرت مراحل التقدم والتطور التي حققتها الدولة على مر السنوات في شتى المجالات».
وتابع: «سعدتُ بوجودي وسط هذا الكم الهائل من الكتب في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، إذ أحرص منذ صغري على اقتناء الكتب وقراءتها، الأمر الذي ساعدني كثيراً كممثل على إثراء خيالي وفتح عوالم جديدة لم أكن لأدخلها لولا القراءة، ومنها عوالم الحكايات الشعبية والأسطورية، مثل حكايات «ألف ليلة وليلة» التي ستظل خالدة مهما تعاقبت الأزمنة».
وأكد فهمي أن «ألف ليلة وليلة» بالفعل حكاية لا يبطل سحرها، إذ ظلت حاضرة في الذاكرة منذ الطفولة، حيث كانت تُذاع عبر الراديو في الإذاعة المصرية، وتبث حلقات تقدم شخصيات متنوعة من عالم حكايات ألف ليلة وليلة.
واستعاد فهمي ذكرياته عندما عرض عليه المشاركة في بطولة أول مسلسل تلفزيوني لـ «ألف ليلة وليلة» في الثمانينيات مجسداً شخصية «شهريار»، في عمل من تأليف أحمد بهجت وشاركته البطولة الفنانة نجلاء فتحي في دور «شهرزاد»، وقال:«قرأت في البداية كتاب «ألف ليلة وليلة» لكي أتعرف على كل الشخصيات وعوالمها، ووجدت أن هذه الحكايات ستظل خالدة، لأنها تتحدث عن أحلام وآمال تعكس ثقافات عدة».
ولفت فهمي إلى أن «ألف ليلة وليلة» من الأعمال التي يمكن تقديمها درامياً عبر العصور، ويمكن تنفيذها بشكل مختلف في العصر الحالي بما يحمله من تطور تكنولوجي وذكاء اصطناعي يتيح إعادة إنتاجه بأسلوب مبهر، شرط الابتعاد عن الاستسهال.
وقال:«لاحظت في بعض الأعمال التي نفذت من الروايات إلى الشاشات وغيرها من الأعمال الأخرى، ظاهرة الاستسهال في الكتابة والتنفيذ، وهو ما يضعف قيمة الدراما، لذلك يجب ألا نسير وراء متطلبات السوق التجارية تحت شعار «هذا هو المطلوب»، فكلما كان العمل جاداً وعالي القيمة، بقي راسخاً في الذاكرة لسنوات طويلة».
وفي سياق متصل، أشار فهمي إلى حرصه من خلال رئاسته لمهرجان «القاهرة السينمائي الدولي» على ترميم 10 من أشهر أفلام الأبيض والأسود التي تمثل علامات بارزة في تاريخ السينما المصرية منذ الستينيات والسبعينيات، مثل «بين القصرين»، «قصر الشوق» و«شيء من الخوف».
وأكد أن هذه الخطوة تهدف إلى تعريف الأجيال الجديدة ومحبي السينما بالقيمة الكبيرة التي تتجلى في الكتابة في التنفيذ والأداء، حتى يدركوا أين كنا، وأين أصبحنا.

مقالات مشابهة

  • بيتيس يتحدى فيورنتينا وتشيلسي أمام يوروجوردين في قبل نهائي دوري المؤتمر الأوروبي
  • من داخل مول صيني.. الفنانة أحلام تكشف مؤامرة ضد هذه الماركات
  • ديمبلي يعرب عن عدم قلقه من الإصابة التي تعرض لها أمام أرسنال
  • سهر الصايغ ضيفة برنامج «معكم» مع منى الشاذلي في هذا الموعد
  • بعد حملة فنانة خرابة بيوت.. دينا الشربيني تقوم بتصرف غريب
  • حكم سفر المرأة للحج بدون محرم؟..أمينة الفتوى تجيب
  • حسين فهمي: سعيد بوجودي في «أبوظبي للكتاب»
  • أنتِ كومبارس.. والد كارولين عزمي يعنفها بسبب حبها للتمثيل
  • ألهام شاهين توجه رسالة إلى كارول سماحة عبر إنستجرام
  • تشكيل الإسماعيلى أمام زد في بطولة الدوري