مؤتمر طب الطوارئ والإصابات يختتم أعماله في دبي
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
شهدت دبي مؤخراً، ختام أعمال المؤتمر الدولي الثالث حول “المستجدات في طب الطوارئ والإصابات”، الذي انطلق بالتعاون بين هيئة الصحة بدبي وجمعية الإمارات لطب الطوارئ، واستضافه مستشفى فقيه الجامعي، بحضور حشد من العلماء والأطباء والمتخصصين في طب الطوارئ من داخل الدولة وخارجها.
وكان المؤتمر قد استهل أعماله بكلمة من سعادة عوض صغير الكتبي المدير العام لهيئة الصحة بدبي، أكد فيها على الأهمية القصوى لطب الطوارئ، ودوره الأساسي في منظومة الرعاية الصحية، والضرورات الملحة التي تستدعي تطويره بشكل متواصل، وخاصة مع التغييرات السريعة التي تشهدها الساحة الصحية الدولية في هذا الجانب.
وقال سعادته إن طب الطوارئ والإصابات له خصوصيته في المؤسسات الصحية، وهو يمثل أولوية متقدمة في استراتيجية هيئة الصحة بدبي، التي تسعى دائماً وتحرص على الارتقاء بمستويات أنظمة وبروتوكولات الطوارئ في المنشآت الطبية، وتدعم المستشفيات والمراكز التخصصية وتُشجعها على تحديث مرافقها وتجهيزاتها وتقنياتها، والاستفادة من الخبرات والكفاءات الطبية التي يزخر بها القطاع الصحي في هذا التخصص على وجه التحديد.
وكان المؤتمر الدولي الثالث حول “المستجدات في طب الطوارئ والإصابات “، الذي استمر يومين متتاليين قد جمع في أعماله بين المتخصصين في الرعاية الصحية والباحثين من مختلف دول العالم، لاستكشاف أحدث التطورات في طب الطوارئ ورعاية الإصابات. واستهدف المؤتمر إحداث نقلة نوعية في منهجيات وأطر عمل طب الطوارئ، بما يواكب مكانة دبي كوجهة رائدة للرعاية الصحية، ونموذجاً متميزاً في الجاهزية والاستجابة لحالات الطوارئ الصحية.
وأتاح المؤتمر أمام الحضور فرصة المشاركة في حلقات النقاش وورش العمل، التي يديرها نخبة من الخبراء والاختصاصيين، والتي ارتكز جميعها على تعزيز المعرفة والمهارات في إدارة حالات الرعاية الصحية الحرجة. كما تم مناقشة مجموعة واسعة من الموضوعات، بما في ذلك حالات الطوارئ القلبية، وفرز الإصابات، والرعاية الحرجة للأطفال، وإدارة السكتة الدماغية، والنهج متعدد التخصصات لرعاية الإصابات.
وقال الدكتور مازن سليمان فقيه، رئيس مجموعة فقيه للرعاية الصحية: “لأن رعاية المرضى وتقديم أفضل الخدمات الصحية لمرضانا على رأس أولوياتنا، لذلك نركز في فقيه للرعاية الصحية على الريادة في الابتكار والبحث الدؤوب على أخر المستجدات في مجال الرعاية الصحية، ليس فقط داخل مستشفياتنا بل في المنطقة بأكملها. ومن خلال الجمع بين الخبراء وقادة الفكر، فإننا نعمل على تعزيز بيئة يمكن أن تزدهر فيها أحدث الممارسات الطبية، ويمكن فيها لأخصائي الرعاية الصحية تبادل المعرفة، التي تؤثر بشكل مباشر على نتائج المرضى. إن دورنا يتجاوز تقديم الرعاية الصحية – إنه يتعلق ببناء إرث من التميز والتعاون والتحسين المستمر في مجال الرعاية الصحية الذي يمتد إلى المستقبل.”
وقال الدكتور مهيمن عبد الغني، نائب رئيس فقيه للرعاية الصحية في الإمارات والرئيس التنفيذي لمستشفى فقيه الجامعي دبي: ” نحن في فقيه الجامعي ندرك أهمية كل ثانية في حياة المرضى وخاصة في حالات الطوارئ، وإضافة إلى هدف تبادل المعرفة والخبرات، حرص المؤتمر على تجهيز أخصائي الرعاية الصحية للتصرف الحاسم والدقيق عندما تكون الأرواح على المحك. نحن نجمع أفضل العقول معًا لضمان استعدادنا لجميع التوقعات، وأننا قادرون على تقديم أعلى مستوى من الرعاية لمرضانا عندما يكونون في أمس الحاجة إليها. ومن خلال تعزيز الابتكار والتعاون نعمل على إعادة تشكيل مستقبل طب الطوارئ، لضمان حياة أفضل.”
من جانبها، أكدت الدكتورة رشا بوحميد، رئيسة جمعية الإمارات لطب الطوارئ، على أهمية هذا الحدث للتعاون في مجال الرعاية الصحية، وقالت: ” يوفر هذا المؤتمر فرصة ممتازة للتعاون متعدد التخصصات، حيث تقدم رؤى وتحديثات حيوية من شأنها تعزيز ممارسات الرعاية الصحية الطارئة ليس فقط في دولة الإمارات العربية المتحدة بل على مستوى العالم أيضاً.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة للرعایة الصحیة فی طب الطوارئ
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الإمارات العالمي لجراحة العظام ينطلق غداً في دبي
تنظم شعبة الإمارات لجراحة العظام في جمعية الإمارات الطبية، غداً «الجمعة»، فعاليات مؤتمر الإمارات العالمي الثالث عشر لجراحة العظام، بالتزامن مع الدورة الخليجية الأولى لجراحة الركبة التي ستطلقها الجمعية، ويتم فيها استضافة الأطباء والاستشاريين المتخصصين بعمليات الركب الصناعية، واستخدام والروبوتات الجراحية، والكسور والمناظير، والإصابات الرياضية.
وتهدف الدورة الخليجية الأولى لجراحة الركبة، إلى تعزيز الروابط والعلاقات بين الأطباء المختصين بهذا المجال، وذلك بهدف تكوين منصة علمية لمستقبل الأبحاث الطبية في المنطقة، حيث ستعقد الدورة كل عامين في دولة خليجية، تماشياً مع حرص قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على تعزيز الرعاية الصحية، ودعم السياحة العلاجية في مختلف دول المنطقة.
وقال الدكتور علي البلوشي، رئيس جمعية الإمارات للعظام، رئيس المؤتمر في تصريح لوكالة أنباء الإمارات /وام/، اليوم، إن هذا الحدث الطبي، الذي يستمر ثلاثة أيام في فندق في فندق «انتركونتننتال فيستيفال سيتي»، يهدف إلى إبراز صورة دولة الإمارات إقليمياً وعالمياً كمركز علاجي طبي، وترسيخ مبدأ الاهتمام بتطوير الكوادر الطبية، وخلق بيئة حاضنة للخبراء والمختصين.
وأضاف أن عدد الأطباء المسجلين في المؤتمر وصل إلى أكثر من 800 استشاري وطبيب ومتخصّص وممرض وفني من دولة الإمارات، والشرق الأوسط، ومختلف دول العالم.
وأوضح أن المواضيع الرئيسية التي سيغطيها المؤتمر هذا العام، تشمل عمليات الركب بكل أنواعها من الكسور والإصابات الرياضية وعمليات الركب الصناعية الجزئية والكلية والثانوية، والروبونات في العمليات في مسار متوازٍ مع علاج أمراض الكتف والعمود الفقري والكاحل والقدم.
وأشار إلى أن المؤتمر سيسلط الضوء على أبرز التطورات في جراحة الإصابات الرياضية، وتقويم مفاصل الركبة، وسيتم خلاله تنظيم 6 ورش عمل بمعدل ورشتين يومياً في مواضيع مختلفة تستهدف تطوير وصقل خبرات المشاركين العلمية والعملية.
وأفاد الدكتور البلوشي بأن المعرض المصاحب للمؤتمر، والذي تنظمه شركة «انفو بلاس»، ستشارك به 25 شركة عالمية من أشهر شركات صناعة الشرائح والدعامات والمثبتات الخارجية والأجهزة الطبية التي تعنى بأمراض العظام وشركات صناعة الأدوية.
المصدر: وام