المناطق_متابعات

قدمت الدكتورة إيمان خليفة من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، دراسة فريدة من نوعها حول الأساليب البلاغية في النشيد الوطني السعودي، وعلى إثرها نالت الدراسة على تقدير المؤتمر الدولي العاشر للغة العربية، ومؤسسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، من بين أكثر من 600 باحث، حيث سلطت الدراسة الضوء على دور البلاغة في تعزيز الانتماء الوطني، وتفتح آفاقًا جديدة لفهم النصوص التي تتردد في قلوب المواطنين يوميًا.

تتحدث الدكتورة إيمان عن مشاعرها المختلطة خلال تكريمها، حيث يجتمع الفخر بتمثيل وطنها، كما تبرز الأبعاد المختلفة لبحثها، الذي يتناول البناء التركيبي والتصويري والإيقاعي للنشيد الوطني، معتبرة أن هذا النص لم يأخذ حقه في الدراسات البلاغية رغم أهميته الكبيرة.

مشاعر التكريم
وعن مشاعر التكريم توضح الدكتورة إيمان الخليفة لـ”العربية.نت”: تم تكريمي من قبل المؤتمر الدولي العاشر للغة العربية ومؤسسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن بحثي “دور الأساليب البلاغية في تعزيز الانتماء الوطني: النشيد الوطني السعودي نموذجًا”.

وتصف الدكتورة إيمان الخليفة مشاعرها، وتقول إنها مزيج من المشاعر المختلطة؛ حزن افتقاد والدتي التي توفيت قبل أقل من شهر، مع فرح وفخر بتمثيلي لوطني الحبيب “المملكة العربية السعودية”، وجامعتي “جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية”، وأضفت دهشة المفاجأة مزيدًا من السعادة؛ فالمؤتمر لا يُشعر الفائزين مسبقًا حيث كنت أجلس في الصفوف الأخيرة أصوّر لحظات التكريم وأوثقها

جوانب البحث
وقالت إن البحث ركز على التعريف بالأساليب البلاغية، ولمحة موجزة عن النشيد الوطني السعودي، وثلاثة مباحث هي: البناء التركيبي، والتصويري، والإيقاعي، ثم الخاتمة، وبحكم تخصصي الدقيق في البلاغة، لا يمر علي أي نصٍّ مرور الكرام، وإنما أتوقف عند معظم ما تقرأ وتسمع متسائلة: لمَ قال كذا دون كذا؟ لمَ عبّر بهذه الصيغة دون غيرها؟ لمَ عدل إلى هذا الأسلوب…؟ إلى غير ذلك من التساؤلات.

فكيف بالنشيد الوطني الذي لا يكاد يمر يوم من دون أن نسمعه؟! فهو نصٌ مع أهميته لم يأخذ حقه في الدراسات البلاغية. وهذا البحث ليس وليد اللحظة، وإنما كنت أفكر فيه منذ خمس سنوات، لكني توقفت عن الكتابة فيه إلى أن أتممت أطروحة الدكتوراه.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الدکتورة إیمان محمد بن

إقرأ أيضاً:

«شتاء صندوق الوطن» يحتفي باليوم العالمي للغة العربية

احتفى المشاركون في برنامج «شتاء صندوق الوطن»، ضمن فعاليات يومه الرابع بـ«اليوم العالمي للغة العربية» من خلال برنامج «لغة القرآن الكريم». وتعرَّف طلاب وطالبات المدارس المشاركون في البرنامج، خلال هذه الفعالية على أهمية اللغة العربية كلغة عالمية، باعتبارها من اللغات الأهم حول العالم، فيما تم تنظيم عدد من الأنشطة الثقافية والترفيهية والوطنية والرياضية والزراعية، فضلاً عن العرض المسرحي «كتاب الأمنيات».
وأكد ياسر القرقاوي مدير عام صندوق الوطن، أن البرنامج احتفى أمس الأول باليوم العالمي للغة العربية من خلال تعريف كافة المشاركين في مختلف مقرات البرنامج في كافة إمارات الدولة بقيمة وأهمية اللغة العربية كلغة عالمية، تستطيع استيعاب مختلف المواهب والتعبير عن الابتكارات والإبداعات، مشيراً إلى أن برنامج «لغة القران الكريم» يهدف لتعزيز قيمة اللغة العربية لدى الأجيال الجديدة وذلك على مدى أسبوع كامل.
كما أكد أن هذا الاستطلاع يُعد دليلاً على نجاح شتاء صندوق الوطن في تحقيق أهدافه، مشيراً إلى أن هناك تقديراً كبيراً من جانب أولياء الأمور الذين زاروا مقرات الفعاليات في أبوظبي وغيرها من إمارات الدولة وتابعوا أنشطته الثقافية والفنية والرياضية.
من جانبها عبرت الإعلامية والكاتبة المزن الحميري عن سعادتها بالمشاركة في شتاء صندوق الوطن كونه فرصة للقاء أجيال المستقبل من طلبة وطالبات المدارس الإماراتية. (وام)

مقالات مشابهة

  • باحث صهيوني :التحالف البحري الدولي ينحني أمام اليمنيين
  • المراكز البحثية المصرية في 2024.. محرك رئيسي لمواجهة التحديات وتعزيز الاقتصاد الوطني
  • الدكتورة الحاجة فيفيان ياجي
  • تعليم الشرقية تحتفل باليوم العالمي للغة العربية بعروض للطلاب
  • برنامج شتاء صندوق الوطن .. إثراء للهوية وتعزيز للغة العربية
  • «شتاء صندوق الوطن» يحتفي باليوم العالمي للغة العربية
  • قائد الجيش استقبل تكتل التوافق الوطني وسفيري مصر والنروج
  • تكريم الدكتورة ياسمين فؤاد تقديرًا لإسهاماتها البارزة في تطوير العمل البيئي
  • لجنة بـ”الوطني الاتحادي” تناقش سياسة الحكومة في تعزيز دور اللغة العربية
  • انطلاق النسخة الأولى من مؤتمر “دبي الصحية للأبحاث 2024 “