تلعثم وثقل الحركة| اللحظات الأخيرة في حياة مصطفى فهمي.. وسر مرضه الخطير
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
توفى في الساعات الأولي من اليوم الأربعاء الموافق 30 أكتوبر 2024 الفنان مصطفى فهمي، بعد تدهور حالته الصحية في الأيام الأخيرة نقل على أثرها إلى المستشفى وأجرى بعض الفحوصات الطبية وعاد مرة أخرى إلى المنزل ليتفاجأ بعدها جمهوره بإعلان أسرته لخبر وفاته.
اللحظات الأخيرةشعر الفنان صباح أمس الثلاثاء بتعب شديد وتم نقله إلى إحدى المستشفيات في منطقة المهندسين بمحافظة الجيزة، وأجرى بعض الأشعة والفحوصات لمعرفة سبب الألم الذي يشعر به ومتابعة حالته وتم خروجه من المستشفى متجهًا إلى منزله، وفي مساء اليوم ذاته طلبت أسرة الفنان من المستشفى الحضور بعربة إسعاف لنقله إليها، ولكن القدر لم يمهل الإسعاف فرصة الوصول إليه لتعلن أسرته وفاته بعدها بدقائق عن عمر يناهز 82 عامًا.
في شهر أغسطس الماضي وبعد تدهور الحالة الصحية للفنان مصطفي فهمي، أجرى عملية جراحية دقيقة لإزالة ورم من المخ في أحد مستشفيات الشيخ زايد بمحافظة الجيزة، وبعد تحسنه خرج من المستشفى لاستكمال العلاج والمتابعة في المنزل، وكانت حالته الصحية بدأت في التحسن بالرغم من وجود تلعثم في الكلام وثقل في الحركة إلا أنه كان يستجيب للعلاج، قبل أن تتدهور حالته مرة أخرى في الساعات القليلة الماضية.
الفنان حسين فهمي يغادر الجونةغادر الفنان حسين فهمي مهرجان الجونة السينمائي فور معرفته بوفاة شقيقة ليحضر مراسم الجنازة ودفن الجثمان، كما لحقه عدد من الفنانين وغادروا إلى القاهرة للمشاركة في توديع الفنان مصطفى فهمي إلى مثواه الأخير.
كريم عبد العزيز ينعي الفناننعى الفنان كريم عبد العزيز النجم الراحل مصطفى فهمي عبر صفحته الشخصية على أحد مواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)، حيث كتب: " ببالغ الحزن والأسى نعزي أنفسنا ونعزي الفنان الكبير أستاذ حسين فهمي في وفاة شقيقه الفنان القدير مصطفى فهمي، الذي وافته المنية بعد صراع طويل مع المرض".
يذكر أن آخر أعمال الفنان الراحل كانت مشاركته في فيلم السرب الذي عُرض مؤخرًا في دور السينما ولاقي نجاحًا كبيرًا، والفيلم من بطولة الفنان أحمد السقا وشريف منير وعمر عبد الجليل وإخراج أحمد نادر جلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى فهمي مرض مصطفى فهمي حسين فهمي الجونة مصطفى فهمی
إقرأ أيضاً:
تحديث وتفاصيل الحالة الصحية للبابا فرنسيس بعد أكثر من شهر على دخوله المستشفى
(CNN)-- أعلن الدكتور سيرجيو ألفيري، رئيس الفريق الطبي المشرف على البابا فرنسيس أن الأخير سيغادر المستشفى، الأحد، بعد أكثر من شهر من تلقيه العلاج من التهاب رئوي مزدوج.
وأضاف ألفيري في مؤتمر صحفي عُقد في جيميلي، السبت: "سيغادر البابا المستشفى غدًا في حالة سريرية مستقرة، مع وصفة طبية لمواصلة العلاج الدوائي جزئيًا، وفترة نقاهة وراحة لا تقل عن شهرين.. يسرنا اليوم أن نقول إنه سيكون في منزله غدًا".
ووفقًا للمتحدث باسم الفاتيكان، ماتيو بروني، سيُظهر البابا أيضًا لأول مرة علنًا يوم الأحد على شرفة المستشفى قبل أن يعود إلى دار سانتا مارتا، مقر إقامته منذ انعقاد مجمع الكرادلة عام 2013.
وصرح الدكتور نائب مدير هيئة الرعاية الصحية في الفاتيكان، لويجي كاربوني، أن البابا، الذي يرقد في المستشفى منذ 14 فبراير/ شباط، قد تعافى من التهاب رئوي مزدوج، ولكنه لم يتعافى من جميع الالتهابات التي كان يُعاني منها، مضيفا أن صوت البابا يتحسن، لكنه لا يزال بحاجة إلى بعض الوقت للتعافي.
وأوضح كاربوني أن البابا البالغ من العمر 88 عاما سيواصل العلاج بالأدوية والعلاج الطبيعي بعد خروجه من المستشفى.
وأعلن المكتب الصحفي للفاتيكان في وقت سابق، السبت، أن البابا فرنسيس سيقدم البركة والتحية للمهنئين في ختام صلاة التبشير الملائكي، الأحد، وعادةً ما يقود البابا فرنسيس الصلاة ويلقي تأملاً أسبوعياً، لكنه لم يفعل ذلك خلال أيام الأحد الخمسة الماضية.
واحتفل المصلون الكاثوليك من الفاتيكان إلى الأرجنتين، موطن البابا فرنسيس، بهذا الخبر، إذ تجمع الكثيرون في ساحة القديس بطرس بمدينة الفاتيكان، مساء السبت، للصلاة من أجل البابا كما اعتادوا منذ دخوله المستشفى، لكن صلواتهم اليوم كانت ممزوجة بالارتياح.
وفي العاصمة الأرجنتينية، أظهر مقطع فيديو صورة مؤطرة للبابا في كنيسة في بوينس آيرس، السبت، بينما كان المصلون يحضرون قداساً للدعاء من أجل صحته.
وكانت إقامة البابا في المستشفى أطول فترة له في جيميلي منذ انتخابه قبل 12 عامًا، ورغم غيابه عن الأنظار لأسابيع، إلا أن حضوره كان ملموسًا، حيث أصدر الفاتيكان رسالة صوتية قصيرة من البابا، بالإضافة إلى صورة له نهاية الأسبوع الماضي وهو يصلي في كنيسة المستشفى.
ومنذ دخول البابا إلى المستشفى منتصف فبراير، تعرض لحالتين خطيرتين وكانت حياته في خطر، وفقًا للفاتيكان والفريق الذي يتولى رعاية البابا، وصرح كاربوني للصحفيين في المؤتمر الصحفي بالمستشفى أن البابا في حالة معنوية جيدة، وأنه يطلب الخروج من المستشفى منذ أيام.
وتأتي أنباء خروجه بعد أن أعلن الفاتيكان هذا الأسبوع أن حالة البابا الصحية تتحسن، مضيفًا أن الالتهاب الرئوي الذي يعاني منه يُعتبر تحت السيطرة، وفي الأسبوع الماضي، وافق البابا على عملية إصلاح جديدة للكنيسة الكاثوليكية مدتها ثلاث سنوات، مرسلًا إشارة قوية بأنه ينوي البقاء في منصبه رغم فترة بقائه الطويلة في المستشفى.
وتشمل الإصلاحات المطروحة كيفية إعطاء أدوار أكبر للنساء في الكنيسة الكاثوليكية، وزيادة إشراك الأعضاء غير رجال الدين في الحكم وصنع القرار.