لقاءات ماراطونية بين بوكينغ وفدرالية الفنادق المغربية تنتهي بالتراجع عن تحويل “عمولة الدوفيز”
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
رضخت منصة حجز الفنادق بوكينغ ، لضغوطات الفدرالية الوطنية للصناعة الفندقية (FNIH)، من أجل التراجع عن قرار فرض عمولة خدماتها بالعملة الصعبة عوض الدرهم المغربي.
و عقدت الفدرالية التي تمثل ملاك الفنادق بالمملكة، لقاءات ماراطونية مع ممثلين عن منصة حجز الفنادق الشهيرة بداية الشهر الجاري، خلصت إلى إعفاء الفنادق من تحمل تكلفة إضافية بنسبة 10 ٪ فيما يتعلق بضريبة الاستقطاع، والمعروفة أيضًا بضريبة المصدر la retenue à la source.
و بعثت منصة بوكينغ، الشهر الماضي ، رسالة إلى مؤسسات الإيواء السياحي المغربية لإبلاغهم بقرار دفع العمولات بالعملة الأجنبية وليس بالدرهم.
الأمر أثار غضب أصحاب الفنادق بالمغرب ، واعتبروه قراراً من جانب واحد ، مادفعهم لمراسلة وزارة السياحة من أجل التدخل.
و أشارت مصادر من هيئة FNIH ، أنه عقب الاجتماع الذي عقد مع ممثلين عن شركة Booking في 1 غشت 2023 ، وافقت المنصة على تحمل كلفة تحويل العمولة.
وتستخلص المنصة عمولة تتراوح بين 15 % و 17 من قيمة الحجز ويمكن أن تزيد هذه النسبة المئوية إذا أرادت المؤسسة الفندقية الحصول على مزيد من الظهور، او الظهور في صفحات البحث الأولى.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«الاتصالات»: إطلاق منصة «حكايتنا» لتسهيل حصول المواطنين على الخدمات
قالت غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي، إن الوزارة أطلقت شراكة بين الشركة المصرية للاتصالات والبريد المصري لإطلاق منصة خاصة بالمواطن تحمل اسم «حكايتنا»، وتهتم بالتجارة الإلكترونية والعديد من الخدمات الأخرى المقدمة من قبل العاملين في القطاع.
إتاحة محتوى تدريبي لنشر الثقافة الرقمية على منصة حكايتناوأضافت «لبيب» على هامش مشاركتها في المعرض الثامن «وطن رقمي»، إن المنصة سيكون عليها محتوى تدريبي لنشر الثقافة الرقمية بالفيديو والإنفوجراف بشكل تعريفي للأسر في القرى الخاصة بحياة كريمة، ومن خلالها يستطيع المواطن إضافة المواليد على بطاقة التموين من أجل الحصول على الدعم العيني المقدم من قبل الدولة، وهي خدمات مجانية بشكل كامل.
وأوضحت أنه في قرى حياة كريمة نجحت الوزارة في تعليم المواطنين كيفية استخدام الإنترنت للتسويق الإلكتروني، وسيتم تزويد الموقع الجديد الذي حمل اسم «حكايتنا» بجزء متخصص للشات وعرض المنتجات للبيع، مع تزويد المنصة التي تم الانتهاء من 90% منها بإمكانية الدفع لإتمام عملية الشراء عليها.
تمكين المواطنين اجتماعيا واقتصاديا من خلال الإنترنتوأوضحت أن الهدف مما تقوم به الوزارة هو إيصال رسالة لكل المواطنين حول الجمهورية بأن الإنترنت بات أحد المرافق كالماء والغاز والكهرباء، مع المضي قدما لتحقيق الدخل من خلال استخدام الإنترنت، «لو بتدفع إنترنت 600 جنيه في الشهر، ممكن تدخل من خلاله 6 آلاف جنيه في الشهر».
وأكدت أن الإنترنت لم يعد رفاهية كما كان من قبل، لكن يستطيع الكثير من المواطنين أن يمكنوا أنفسهم اجتماعيا واقتصاديا من خلاله.