واشنطن: الحكم بسجن المعتدي على زوج رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي مدى الحياة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أصدرت محكمة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، حكما بسجن المعتدي على زوج رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، مدى الحياة.
وذكرت قناة الحرة الإخبارية، اليوم الأربعاء، أن هذا الحكم يأتي بعد أن أصدرت المحكمة الفيدرالية الأمريكية في شهر مايو الماضي، حكما على ديفيد ديباب بالسجن لمدة 30 عاما، عقب إدانته بالاعتداء الذي أدى إلى إصابة بول بيلوسي بكسر في جمجمته، مشيرة إلى أنه بعد إضافة العقوبة الجديدة على الأولى، ينتهي البت في تهم عدة وجهت للمعتدي في ولاية كاليفورنيا.
وكان ديباب قد اقتحم منزل نانسي بيلوسي في سان فرانسيسكو في أكتوبر عام 2022 قبل بضعة أسابيع من انتخابات منتصف الولاية الأمريكية، في محاولة لخطف بيلوسي التي كانت رئيسة مجلس النواب حينذاك، ولم تكن موجودة في المنزل لحظة حصول هذا الاعتداء الذي تسبب بكسر في جمجمة بول بيلوسي حين ضربه بمطرقة.
نانسي بيلوسي تحذر الناخبين من ترشيح دونالد ترامب لولاية ثانية
نانسي بيلوسي تدعم ترشح كامالا هاريس لخوض سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية
إعلام أمريكي: بايدن غاضب من أوباما ونانسي بيلوسي أبرز المحرضين ضده
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نانسي بيلوسي المحكمة الفيدرالية الأمريكية نانسی بیلوسی
إقرأ أيضاً:
روسيا: العقوبات الأمريكية تسرّع انهيار هيمنة الدولار عالمياً
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت السفارة الروسية في القاهرة، في بيان رسمي، أن روسيا ودول مجموعة البريكس لا تتخذ قرار التخلي عن الدولار في التجارة العالمية بمحض إرادتها، بل تجد نفسها مضطرة لذلك نتيجة القيود التي تفرضها الولايات المتحدة، والتي تعرقل استخدام الدولار والنظام المصرفي الأميركي في التعاملات المالية.
وأشار البيان إلى أن واشنطن، من خلال فرض عقوبات مصرفية على الدول التي تعارض سياساتها وتهديدها بفرض رسوم جمركية باهظة، تدفع العديد من الدول إلى تسريع التحول نحو استخدام العملات الوطنية في المعاملات التجارية الدولية، لضمان استمرار تبادلها الاقتصادي بعيدًا عن الضغوط الأميركية.
وأضافت السفارة أن هذه السياسات تؤدي إلى نتائج عكسية على الاقتصاد الأميركي، حيث يؤدي إغلاق السوق أمام السلع الأجنبية إلى ارتفاع الأسعار وزيادة تكاليف المعيشة على المواطن الأميركي.
وخلص البيان إلى أن محاولات واشنطن للحفاظ على هيمنتها المالية تساهم في تآكل نفوذها الدولي، وتقليص دور الدولار في الاقتصاد العالمي.