بين التأييد والرفض: عودة المشهداني أمل في الاستقرار أم فخ سياسي جديد؟
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أكتوبر 30, 2024آخر تحديث: أكتوبر 30, 2024
المستقلة/- تتجه الأنظار إلى البرلمان العراقي غدًا الخميس، حيث من المقرر عقد جلسة انتخاب رئيس جديد للبرلمان.
وتشير مصادر سياسية لـ المستقلة اليوم الاربعاء، إلى أن محمود المشهداني وسالم العيساوي هما أبرز المرشحين للمنصب، مما يثير تساؤلات عدة حول مستقبل البرلمان وتوجهاته القادمة.
محمود المشهداني، الذي شغل منصب رئيس البرلمان في السابق، يتمتع بخبرة سياسية واسعة، بينما يُعتبر سالم العيساوي من الوجوه الجديدة التي تحظى بدعم قوي من بعض الكتل السياسية. تشير التوقعات إلى أن المشهداني يملك حظوظًا كبيرة في الفوز، حيث تتراوح نسبة ترشيحه في الجلسة المقبلة بين 80% إلى 90%.
التحديات التي تواجه البرلمان الجديدإذا ما تم اختيار المشهداني رئيسًا للبرلمان، ستبرز عدة تحديات رئيسية أمامه:
إعادة الثقة بالمؤسسات: في ظل الأزمات السياسية والاقتصادية التي تواجه العراق، سيكون من الضروري أن يعيد البرلمان الجديد الثقة بين المواطنين والمؤسسات الحكومية. التعامل مع القضايا الأمنية: تبقى المشاكل الأمنية والتهديدات من الجماعات المتطرفة هاجسًا كبيرًا يتطلب تضافر الجهود بين كافة الأطراف السياسية. تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية: من المتوقع أن يواجه البرلمان ضغوطًا لتنفيذ إصلاحات حقيقية من شأنها تحسين الوضع الاقتصادي، وخاصةً في ظل التحديات التي فرضتها أزمة فيروس كورونا وارتفاع أسعار النفط. صراع المصالح وتأثيره على القرارفي هذا السياق، تتزايد المخاوف من أن تُصبح انتخابات رئاسة البرلمان مجرد محاصصة سياسية، حيث تتنافس الكتل على النفوذ بدلاً من البحث عن المصلحة العامة. تعكس هذه الديناميات المخاوف لدى المواطنين من أن استمرار هذا النمط قد يعوق أي جهود لإحداث تغيير حقيقي في البلاد.
خاتمة: الآمال والتطلعاتمع اقتراب موعد الجلسة الانتخابية، يبقى السؤال: هل سيقدم البرلمان الجديد رؤية جديدة للعراق، أم سيستمر في نفس الدائرة المغلقة من التحديات؟ في الوقت الذي يأمل فيه الكثير من العراقيين في أن تشهد البلاد تحولًا إيجابيًا، يبقى الغموض يحيط بمصير الانتخابات القادمة وتأثيرها على الحياة السياسية والاجتماعية في العراق.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي يرحب باتفاق غزة ويدعو لإطلاق عملية سلام شاملة تنهي الاحتلال
غزة – أعرب رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي عن ترحيبه بإعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرا هذه الخطوة تطورا مهما نحو إنهاء حرب الإبادة والتصعيد العسكري.
ودعا اليماحي جميع الأطراف إلى الالتزام التام ببنود الاتفاق ومواصلة العمل على التهدئة لتجنب أي تصعيد جديد، مشددا على ضرورة احترام القوانين الدولية الإنسانية وحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المتضررين في قطاع غزة.
كما أشاد رئيس البرلمان العربي بالجهود الحثيثة والكبيرة التي بذلتها جمهورية مصر العربية ودولة قطر في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، معربا عن تقديره لدورهما في وقف التصعيد وحرب الإبادة الجماعية وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
وأكد أن هذه الجهود تعكس التزام الدول العربية بالقضية الفلسطينية وحرصها على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، داعيا إلى استمرار هذه المساعي لتثبيت التهدئة والعمل على إطلاق عملية سلام عادلة وشاملة تُفضي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
وطالب اليماحي المجتمع الدولي ومجلس الأمن، ودول العالم الحر والبرلمانات الدولية والإقليمية، بتحمل مسؤولياتها تجاه القضية الفلسطينية، ودعم الجهود العربية لتمكين السلطة الفلسطينية من إدارة قطاع غزة والمساهمة في إعادة إعمار القطاع وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة للمتضررين.
وأضاف أن البرلمان العربي ومنذ حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني لم يتوان عن مواصلة جهوده البرلمانية والدبلوماسية من أجل إنهاء الحرب في غزة وإنهاء معاناة أشقائنا الفلسطينيين، مجددا التأكيد على استمرار جهود البرلمان العربي ودعمه الثابت للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وضمان حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
المصدر: RT