بلدية بيت لاهيا تعلن المدينة منكوبة وتطلق نداء استغاثة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أعلنت بلدية بيت لاهيا شمال قطاع غزة ، اليوم الأربعاء 30 أكتوبر 2024، المدينة "منكوبة" جراء حرب الإبادة الجماعية والحصار الإسرائيلي، وأطلقت "نداء استغاثة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه".
وقالت بلدية بيت لاهيا في بيان لها، إن سكان المدينة يعانون "كارثة إنسانية"، نتيجة "حرب الإبادة المستمرة والحصار المفروض على المدينة"،
وأوضحت أن المدينة أصبحت "بلا طعام وبلا مياه وبلا مستشفيات وبلا إسعافات وبلا دفاع مدني وبلا أطباء وبلا خدمات (صرف صحي ونفايات) وبلا اتصالات".
وتابعت: "وعليه فإننا نعلن بيت لاهيا مدينة منكوبة، ونطلق نداء الاستغاثة العاجل بضرورة إنقاذ ما يمكن إنقاذه في المدينة التي تتعرض للقتل والإبادة الجماعية".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: بیت لاهیا
إقرأ أيضاً:
قتلى في قصف إسرائيلي على قطاع غزة.. وبيت لاهيا منطقة منكوبة
قتل 8 فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح، الأربعاء، جراء قصف إسرائيلي على حي السلاطين بمدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، التي أعلنت بلديتها أنها أصبحت "منطقة منكوبة".
وذكرت وكالة "وفا" الفلسطينية، أن 8 أشخاص قتلوا في القصف الذي وقع ببيت لاهيا، مضيفة أن "قذائف مدفعية استهدفت أيضا المناطق الشرقية من حيي الزيتون والصبرة بمدينة غزة، ومخيم جباليا شمالي القطاع".
ونقل مراسل الحرة عن بلدية بيت لاهيا، شمالي القطاع، أن المدينة أصبحت "منطقة منكوبة"، جراء العملية العسكرية والحصار الإسرائيلي.
وأشارت في بيان، إلى أن المدينة باتت "بلا طعام ومياه ولا مستشفيات وأطباء ولا خدمات واتصالات".
وطالبت "بوقف الهجمات الإسرائيلية، وفتح ممر آمن لإدخال المستلزمات الطبية والغذائية والوقود ومعدات الدفاع المدني والإسعافات".
والثلاثاء، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إن الولايات المتحدة تشعر بالقلق من عدد القتلى الذين سقطوا في هجوم إسرائيلي على مبنى سكني في شمال غزة، ووصف الهجوم بأنه "حادث مروع له نتيجة مروعة".
وأسفر قصف إسرائيلي، صباح الثلاثاء، على مبنى سكني في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، عن مقتل 93 شخصا، وفقدان 40 آخرين، لم يعرف مصيرهم بعد.
تقارير: طرح مقترح هدنة لمدة شهر في قطاع غزة في إطار مساعي التوصل إلى تهدئة مؤقتة في قطاع غزة، أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية أن حركة حماس الفلسطينية قد تلقت مؤخرًا اقتراحًا بوساطة الولايات المتحدة وقطر وبعض الأطراف الدولية، يتضمن وقفًا لإطلاق النار لمدة 30 يومًا مقابل إطلاق سراح ما بين 11 و14 رهينة محتجزين في قطاع غزة.وأوضح مراسل الحرة، نقلا عن مصادر محلية في غزة، أن 4 أشخاص قتلوا بالإضافة إلى إصابة آخرين بجروح متفاوتة، في قصف إسرائيلي على منزل سكني بحي الشيخ ناصر شرقي مدينة خان يونس، جنوبي القطاع.
كما أوضحت مصادر أخرى أن 3 قتلى سقطوا في قصف استهدف، صباحا، خيمة تؤوي نازحين في منطقة مواصي الإنسانية جنوبي قطاع غزة.
من جانب آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، الأربعاء، أن قوات الفرقة 162 تواصل العمل في منطقة جباليا، شمالي القطاع، لافتا إلى أنه تم "القضاء على عشرات المسلحين خلال الساعات الماضية خلال غارات جوية واشتباكات وجهًا لوجه".
وأشار البيان إلى أن "قوات الفرقة 252 وفرقة غزة العاملة في وسط وجنوب القطاع، قضت خلال الساعات الماضية على مسلحين ودمرت بنى تحتية إرهابية".
وعلى صعيد متصل، قالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق، إنه جرى نقل 46 مريضًا ومرافقًا من مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة إلى مستشفيات أخرى، مع إدخال شاحنات تحمل معدات طبية ومواد غذائية للمستشفى.
دبلوماسي أميركي سابق: واشنطن تريد المزيد من المساعدات الإنسانية لغزة أكد مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق، ديفيد شينكر، الثلاثاء، أن واشنطن تريد المزيد من المساعدات الإنسانية لغزة، في إشارة إلى تدهور الأوضاع هناك بسبب الحرب.وأشارت الوحدة في بيان رسمي أنه "جرى ومنذ عدة أسابيع، نقل أكثر من 25 ألف طن من المساعدات الإنسانية إلى شمالي قطاع غزة عبر جسر اللنبي (معبر جسر الملك حسين) وميناء أشدود، بما يشمل الطعام والمياه والمستلزمات الطبية".
وأضافت أن تلك العمليات تمت بناء على توجيهات المستوى السياسي، وبالتنسيق مع جهات دولية ومحلية، وتحت إشراف أمني صارم لضمان سلامة السكان والمساعدات.
يشار إلى أن مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق، ديفيد شينكر، كان قد أكد، الثلاثاء، خلال مقابلة مع قناة "الحرة"، أن واشنطن تريد المزيد من المساعدات الإنسانية لغزة، في إشارة إلى تدهور الأوضاع هناك بسبب الحرب.
ولفت شينكر إلى أن "الضغط الأميركي للتوصل إلى هدنة يستحق العناء، ويُمكن أن يكون هناك تقدماً في الأسابيع المقبلة".