يمانيون:
2025-02-05@12:46:45 GMT

ذهب القائد وبقي الطوفان

تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT

ذهب القائد وبقي الطوفان

بقلم/ محمد صالح حاتم

العظماء لا يموتون.. رغم مفارقة الحياة أجسادهم ييبقون احياء، بمواقفهم،
وبطولاتهم، وإنجازاتهم ومآثرهم، تخلّد وتبقى مدى الأزمان، لا تنتهي.. فما بالك عندما تكون من العظماء وتسقط شهيدا في سبيل الله، قدمت روحك فداء من اجل تحرير الأرض المقدسة من دنس الاحتلال الإسرائيلي.
هذا هو حال البطل المجاهد يحيى السنوار، الذي ارتقى شهيدا وهو يحمل سلاحه ويقاتل العدو الإسرائيلي وجهاً لوجه.

.
سيظل السنوار بطلاً وعظيما من عظماء العرب في العصر الحديث، إن لم يكن أعظمهم، سيخلّد في ذاكرة الأجيال، وستؤلف في سيرته المجلدات، وتدون بطولاته وشجاعته وحكمته ودهائه في سجلات الأبطال والعظماء الخالدين..
كان مجاهدا مقداما وهب حياته من اجل فلسطين، افنى حياته في سبيل تحريرها، ونيل الحرية والاستقلال، لم تثنه السنوات الاثنين والعشرين التي قضاها خلف قضبان السجن عن موقفه، بل زادته عزيمة واصرارا، ولم ترهبه أحكام السجن المؤبد مدى الحياة الأربعة، بل أثبتت مدى صوابية موقفه.
سيظل السنوار المجاهد الذي اللحق أكبر هزيمة بالجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر، واخترق التحصينات الأمنية والعسكرية، وابطل مفعول الأقمار الصناعية، والاستخبارات التجسسية والسبرانية، سيبقى السنوار قائد اعظم انتصار عسكري عربي على الجيش الإسرائيلي، منذ أن أنشئ هذا الكيان قبل 75 عاما.
طوفان الأقصى المعركة الخالدة التي قادها وخطط لها، ورسم مسارها، القائد العظيم يحيى السنوار، والتي بمجرد اطلاق أول رصاصة، كتبت بداية النهاية لهذا الكيان الغاصب والمحتل…
السابع من اكتوبر تاريخٌ ويومٌ من أعظم وأقدس الأيام في تاريخ العربي الحديث، والذي اقترن باسم الشهيد المجاهد يحيى السنوار ..
لن تنتهي معركة الطوفان باستشهاد القائد السنوار، ولكنها ستظل شعلتها متوقدة، وشرارتها ملتهبة حتى تحقيق النصر، ونيل الحرية والاستقلال، وطرد الشيطان الأكبر أمريكا وإسرائيل من كافة الأراضي العربية والمحتلة، وإن ذهب القائد واعتلت روحه في جنات الفردوس محلقة مع الأنبياء، ستبقى مآثره وشجاعته طوفانا يلاحق المجرم الغازي، والخائن العميل المرتهن للكيان الإسرائيلي.

 

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

ربيقة يعزي عائلة المجاهد الراحل بوقصعة العيفة

قدم وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، تعازيه لأسرة المجاهد الراحل بوقصعة العيفة عضو جيش التحرير الوطني.

وجاء في رسالة تعزية على صفحته بـ “فيسبوك”:“إنّا لله وإنّا إليه راجعون، ببالغ الحزن والأسى تلقيت نبأ وفاة المجاهد الفقيد بوقصعة العيفة عضو جيش التحرير الوطني رحمات الله تعالى عليه”.

وأضاف الوزير: “ولا يسعني في هذا المصاب الجلل إلاّ أن أتقدّم إلى عائلته الكريمة ورفاقه في الجهاد والكفاح بأخلص التعازي، داعيا الله أن يتغمّده برحمته الواسعة ويتقبّله إلى جوار النبيين والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا. “وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون”.

مقالات مشابهة

  • في رحيل الجنرال الذي أغتالته “إسرائيل” 100 مرة!!
  • 19 فبراير.. ندوة لمناقشة كتاب "مدرسة حسن نصر الله وآيات يحيى السنوار"
  • ملامح المرحلة الجديدة من الصراع بعد الطوفان
  • سيدة عن صدمتها من زوجها: خد ع القعدة وبقي يشتمني بأهلي
  • ربيقة يعزي عائلة المجاهد الراحل بوقصعة العيفة
  • صالح الصماد .. القائد الذي حمى وبنى واستشهد شامخًا
  • ثمار الطوفان
  • «صلاح» يقترب من قائمة العظماء الخمسة
  • ندوة لمناقشة كتاب "مدرسة حسن نصر الله وآيات يحيى السنوار".. الأربعاء 19 فبراير
  • وفاة المجاهد عضو جيش التحرير الوطني بوقصعة العيفة