مرض الصدفية.. أعراضه وعلاقته بالنوبات القلبية وطرق العلاج
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
الصدفية هي مرض جلدي مزمن يظهر على شكل قشور وخلايا متراكمة على الجلد.
يعاني المصابون بالصدفية من أعراض مزعجة تشمل الطفح الجلدي، وتقشر الجلد، وأحيانًا حرقان شديد أو آلام في الجسم.
ويحتفل العالم بـ اليوم العالمي للصدفية في 29 أكتوبر من كل عام لزيادة الوعي بهذا المرض وكيفية التعامل معه.
ما هو مرض الصدفية؟تُعد الصدفية حالة مزمنة تسبب طفحًا جلديًا يظهر في أماكن متفرقة من الجسم، وغالبًا ما يتخذ شكل قشور فضية.
وفقًا لموقع مايو كلينك، يمكن أن تشمل الأعراض جفافًا وتشققًا في الجلد مع حكة ووجع.
علاقة الصدفية بالنوبات القلبيةأشارت دراسة حديثة أجريت على 190 مريضًا في كوبنهاجن إلى وجود علاقة بين الصدفية والإصابة بالنوبات القلبية.
فقد وجد الباحثون أن الصدفية، بمرور الوقت، تزيد من التهاب الأوعية الدموية، مما يزيد من خطر الإصابة بالأزمات القلبية.
ووفقًا للدكتور أحمد الإمام، أخصائي أمراض القلب، فإن العدوى البكتيرية المرتبطة بالصدفية قد تتسبب في تسارع غير طبيعي لضربات القلب.
أعراض مرض الصدفيةحسب الدكتورة إيمان سند، أخصائية الأمراض الجلدية، تتمثل أعراض الصدفية في:
طفح جلدي يظهر في مناطق متفرقة.بقع حمراء ملتهبة من الجلد.فقاعات فضية في الحالات الشديدة.حكة متزايدة مع الوقت.نزيف في المناطق المصابة.قشرة على فروة الرأس.آلام في المفاصل.صعوبة في التنفس.فقدان الوعي.ألم في منطقة الصدر.علاج الصدفيةيختلف علاج الصدفية حسب حالة المريض ونوع الصدفية، في الحالات البسيطة، قد يتم استخدام العلاج الموضعي تحت إشراف الطبيب، وفي حالات أخرى، قد تتطلب الحالة أدوية فموية تساعد على تقليل نشاط الجهاز المناعي، ويجب استشارة الطبيب لتحديد العلاج المناسب بناءً على التشخيص.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مرض الصدفية الصدفية أعراض الصدفية علاج الصدفية اليوم العالمي للصدفية
إقرأ أيضاً:
غازات المعدة والانتفاخ.. أسبابها وطرق التخلص منها
يمانيون../
تعد غازات المعدة من المشاكل الشائعة التي يعاني منها الكثيرون، وتسبب إزعاجا قد يتراوح بين الإحساس بالانتفاخ الخفيف إلى الألم المزعج في بعض الأحيان.
وعلى الرغم من أنها ظاهرة طبيعية تحدث نتيجة لعملية الهضم، إلا أن تراكم الغازات يمكن أن يكون مؤشرا على بعض العوامل الغذائية أو الصحية.
ويمكن أن يتفاوت عدد مرات إخراج الغازات بناء على عوامل مختلفة، مثل النظام الغذائي والانتفاخ والحرقة والإمساك ومتلازمة القولون العصبي. ويمكن لبعض الأغذية، مثل الأطعمة المصنعة والمشروبات الغازية والخضراوات الغنية بالألياف والفواكه المجففة والبصل، أن تزيد من الغازات.
ولتقليل الانتفاخ، يُنصح بالحد من تناول هذه الأطعمة والتقليل من تناول الطعام بسرعة، لأن ذلك قد يؤدي إلى ابتلاع المزيد من الهواء. كما يمكن أن تساعد التمارين الرياضية، مثل المشي بعد الطعام، في تقليل الأعراض. وإذا استمرت المشكلة، من الأفضل استشارة الطبيب لتحديد الأسباب المحتملة.
حرقة المعدة: كيف نتعامل معها؟
تحدث حرقة المعدة نتيجة ارتجاع حمض المعدة إلى الحلق، ما يسبب شعورا حارقا في الصدر. ولتقليل الأعراض، يُنصح بتقليص تناول الأطعمة والمشروبات التي قد تسبب هذه الحالة، مثل الشوكولاتة والأطعمة الدهنية والكحول. وتجنب أيضا تناول الطعام قبل النوم بثلاث إلى 4 ساعات، إذ قد يساهم الاستلقاء على معدة ممتلئة في زيادة الأعراض.
ويمكن أن يساعد رفع الرأس أثناء النوم في تخفيف الحرقة.
وإذا استمرت الأعراض، يفضل استخدام مضادات الحموضة وفقا لتوجيهات الصيدلي، أو استشارة الطبيب المختص.
الإمساك: كيف نتجنبه؟
يعد الإمساك حالة شائعة تشمل صعوبة في إخراج البراز أو قلة التبرز. وقد يترافق مع أعراض أخرى مثل الانتفاخ والغثيان وفقدان الشهية وآلام المعدة.
وتتعدد أسباب الإمساك، مثل تغييرات في النظام الغذائي وعدم ممارسة الرياضة وقلة شرب السوائل، وأحيانا تناول كميات قليلة من الألياف.
لذا، يُنصح بشرب 6-8 أكواب من الماء يوميا، وتناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضراوات. كما تساعد الحركة اليومية في تحفيز حركة الأمعاء، مثل المشي. وفي حال استمرت الأعراض، يمكن استشارة الصيدلي للحصول على علاج مناسب مثل الملينات.
متلازمة القولون العصبي: كيفية التعايش معها؟
تعرف متلازمة القولون العصبي بأنها حالة شائعة تؤثر على الجهاز الهضمي وتسبب أعراضا مثل الانتفاخ والإسهال والإمساك. وتعد الأطعمة الدسمة والكحول من المحفزات الرئيسية لهذه النوبات، كما أن التوتر اليومي له دور كبير في تفاقم الأعراض.
ويُنصح بممارسة الرياضة بشكل منتظم والراحة قدر الإمكان للحد من هذه الأعراض. وإذا استمرت المشكلة، يُفضل استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب.