بغداد اليوم - بغداد 

شهدت العاصمة بغداد، اليوم الأربعاء (30 تشرين الأول 2024)، عودة سحابة الكبريت إلى سمائها بعد ان اختفت للأسابيع الثلاثة الماضية.

وقال مراسل "بغداد اليوم"، إن" السحب الدخانية ورائحة الكبريت غطت جميع مناطق العاصمة صبيحة اليوم، وتركزت بالغالب في مناطق شرق العاصمة وغربها دون معرفة أسباب انبعاث الرائحة أو سبب عودة السحب الدخانية إلى سماء العاصمة".

وتعاني العاصمة بغداد وأطرافها منذ فترة من مشكلة تلوث الهواء برائحة الكبريت، مُخلفة العديد من المشاكل الصحية للسكان البالغ عددهم قرابة تسعة ملايين نسمة، وسط تفسيرات مختلفة بشأن سببها" 

وتُخيم رائحة الكبريت والدخان في أجواء بغداد، ويصف ناشطون الدخان في أجواء بغداد بالضباب الذي يصعُب معه استنشاق الهواء بسهولة، وسط تأكيدات أن مصدرها معامل تدوير أسلاك الكهرباء والبلاستيك التي تحيط ببغداد، وكذلك مطامر النفايات".

وعلقت وزارة الصحة العراقية، يوم الثلاثاء (15 تشرين الأول 2024)، بشأن إجراءاتها فيما يتعلق بالتلوث الحاصل في أجواء العاصمة بغداد.

وقال المتحدث باسم الوزارة الدكتور سيف البدر في حديث لـ "بغداد اليوم" ان "وزارة الصحة في الوقت الحالي بانتظار إعلان نتائج التقرير الرسمي من اللجنة الخاصة التي شكلها رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بعدها تكون هناك توجيهات من الوزارة ".

وبهذا الشأن أوضح المنبئ الجوي رياض القريشي، يوم الثلاثاء (15 تشرين الأول 2024)، أن ظاهرة "الانقلاب الحراري" هي السبب الرئيسي وراء زيادة رائحة الكبريت في ساعات الليل المتأخرة وساعات الصباح الأولى.

وقال القريشي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" هذه الظاهرة تحدث عندما تكون الطبقة السفلى من الهواء باردة نوعاً ما، بينما تكون الطبقة الهوائية التي تعلوها أكثر حرارة، مما يؤدي إلى تباين كثافة الهواء بين الطبقتين".

وأضاف القريشي، أن" هذا التباين يتسبب في حبس الملوثات الجوية مثل ثاني أكسيد الكبريت (SO2) وثاني أكسيد الكربون (CO2) وأحادي أكسيد النيتروجين (NO) بالقرب من سطح الأرض، مما يزيد من تركيز الروائح الكريهة. 

وأكد، أن" هذه الظاهرة تتكرر في آخر الليل والصباح الباكر، حيث يبدأ سطح الأرض بفقدان حرارته بسرعة، مما يبرد الطبقة الهوائية الملامسة له، بينما تحتفظ الطبقة الهوائية العليا بالحرارة.

وأشار القريشي إلى، أن" هذه الحالة تنتهي مع شروق الشمس وارتفاع درجة حرارة سطح الأرض، مما يؤدي إلى تلاشي الانقلاب الحراري وتبدد الملوثات والروائح الكبريتية، لتعود الأمور إلى طبيعتها.

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: بغداد الیوم

إقرأ أيضاً:

في ذكرى النكبة.. الأعلام الإسرائيلية تغزو القدس والمستوطنون يتوعدون الأقصى

القدس المحتلة - الوكالات

في الوقت الذي يحتفل فيه الإسرائيليون بما يُعرف بـ"يوم الاستقلال"، والذي يصادف هذا العام يوم الخميس 1 مايو، تتجدد المخاوف من تصعيد الانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك، مع تصاعد دعوات الجماعات اليهودية المتطرفة لاقتحام المسجد ورفع الأعلام الإسرائيلية داخله.

ويوافق هذا اليوم، وفق التقويم العبري، ذكرى إعلان قيام "دولة إسرائيل" في الخامس من مايو عام 1948، قبل يوم واحد من انتهاء الانتداب البريطاني لفلسطين. غير أن هذه المناسبة تمثل للفلسطينيين ذكرى نكبتهم الكبرى، التي تم خلالها تهجير مئات الآلاف من ديارهم وتحويلهم إلى لاجئين داخل وخارج وطنهم.

وفي السنوات الأخيرة، تحوّل هذا اليوم إلى محطة بارزة في أجندة الاقتحامات الجماعية للمسجد الأقصى من قبل المستوطنين، الذين يحظون بحماية من شرطة الاحتلال. ووفق دائرة الأوقاف الإسلامية، بلغ عدد المقتحمين في المناسبة ذاتها العام الماضي 526 مستوطنًا، بزيادة 11% عن عام 2023، حيث سُجل اقتحام 474 مستوطنًا للأقصى.

وخلال هذه الاقتحامات، شهدت ساحات المسجد انتهاكات لحرمة المكان، تمثلت في ترديد النشيد الإسرائيلي "هاتيكفا"، ورفع الأعلام، وأداء طقوس تلمودية منها "السجود الملحمي"، في محاولة متكررة لفرض واقع جديد داخل أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

من جهته، حذر خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس الشيخ عكرمة صبري من خطورة هذه الدعوات، مؤكدا أن "هذه الجماعات تستغل المناسبات الوطنية والدينية لتكثيف الاقتحامات"، واصفا ما يجري بأنه "عدوان واستباحة واستفزاز لمشاعر المسلمين يجب التصدي له بشدّ الرحال إلى الأقصى".

وفي سياق متصل، نشرت منظمة "بيدينو" المتطرفة دعوة صريحة لرفع الأعلام داخل المسجد الأقصى، مصحوبة بتصميم يظهر قبة الصخرة محاطة بعشرات الأعلام الإسرائيلية، وعلّق رئيس المنظمة توم نيساني قائلاً: "برأيي، أهم مكان للتلويح بالعلم في يوم الاستقلال هو على جبل الهيكل".

التحركات الإسرائيلية لم تقتصر على وسائل التواصل أو الشعارات، بل امتدت إلى الفضاء العام في القدس، حيث نشرت بلدية الاحتلال آلاف الأعلام الإسرائيلية في مختلف الشوارع، بما في ذلك محيط البلدة القديمة، مما اعتبره المقدسيون استفزازًا مباشرًا في مدينة محتلة.

من جانبه، قال المحامي المقدسي بلال محفوظ إن تكثيف الدعوات لاقتحام الأقصى في مناسبة وطنية لا دينية يمثل استفزازًا واضحًا، ومحاولة لفرض السيادة الإسرائيلية على المكان، في خطوة تهدد الاستقرار وتستفز مشاعر المسلمين في أنحاء العالم.

وتستعد جماعات "جبل الهيكل" لما تسميه "أكبر مشاركة جماعية في يوم الاستقلال داخل الحرم"، وسط توقعات بأن يتكرر سيناريو العامين الماضيين برفع الأعلام داخل باحات الأقصى، مما ينذر بتصعيد محتمل في مدينة القدس المحتلة.

مقالات مشابهة

  • الطقس اليوم الجمعة 2 مايو 2025.. أجواء مائلة للحرارة نهارًا ونشاط للرياح
  • كم تساوي الليرة التركية اليوم؟.. إليك أسعار الدولار واليورو صباح 2 مايو
  • إيوس .. اكتشاف كوني جديد قرب نظامنا الشمسي | ما القصة؟
  • اليوم.. انخفاض في أسعار صرف الدولار
  • رواندا تغزو قمصان أتلتيكو مدريد حتى 2028
  • في ذكرى النكبة.. الأعلام الإسرائيلية تغزو القدس والمستوطنون يتوعدون الأقصى
  • اليوم.. ارتفاع في أسعار صرف الدولار
  • تتوهج في الظلام.. علماء يكتشفون سحابة جزيئية ضخمة بالقرب من الأرض
  • طقس اليوم الأربعاء| أجواء حارة نهارًا ومعتدلة ليلًا.. ورياح مثيرة للرمال وأمطار رعدية محتملة
  • بخار الكبريت ومسجد على حافة البركان.. رحلة إلى تانجكوبان بيراهو الإندونيسية