اتحاد المستشفيات العربية: هيئة الرعاية الصحية قدمت نموذجًا مصريًا ملهمًا يُحتذى به
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
فازت مصر، ممثلةً في "الهيئة العامة للرعاية الصحية"، بالجائزتين الماسية والذهبية من اتحاد المستشفيات العربية في مجالي سلامة المرضى والتحول الرقمي للرعاية الصحية على مستوى الوطن العربي، بالإضافة إلى فوز خمس مستشفيات تابعة للهيئة في عدد من المجالات، وذلك ضمن منافسات ضمت أكثر من 213 متسابقًا من كبرى المشافي والمراكز الصحية في الوطن العربي.
وأوضحت الهيئة أن المستشفيات الفائزة شملت مستشفيات شرم الشيخ الدولي ومركز 30 يونيو الدولي لأمراض الكلى والمسالك ومستشفى طيبة التخصصي، التي حصلت على جوائز البطل الذهبي في فئتي أكثر المستشفيات أمانًا وثقافة سلامة المرضى، بالإضافة إلى فوز مجمع الإسماعيلية الطبي ومجمع الشفاء الطبي بجوائز البطل الفضي.
نقيب المحامين يبحث مع رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية التعاون المشترك أهمية التحول الرقمي في الرعاية الصحية.. نحو مستقبل مستدامجاء ذلك خلال مشاركة الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، في الملتقى السنوي لاتحاد المستشفيات العربية "ميدهيلث - MedHealth"، الذي يُعقد في أبوظبي، على مدار يومي 29 و30 أكتوبر 2024. ويُحتفل في هذا الملتقى باليوبيل الفضي للاتحاد، بمناسبة مرور 25 عامًا على تأسيسه.
وسلم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عضو مجلس الوزراء ووزير التسامح والتعايش بدولة الإمارات، والدكتورة اليس يمين بويز، الرئيس التنفيذي لاتحاد المستشفيات العربية، للدكتور أحمد السبكي الجائزتين الماسية والذهبية للاتحاد في مجالي سلامة المرضى والتحول الرقمي للرعاية الصحية على مستوى الوطن العربي.
وحضر الاحتفال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن، وزيرة صحة مملكة البحرين، واللواء طبيب بهاء الدين زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، والدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، بالإضافة إلى نخبة من الوزراء وكبار قادة القطاع الصحي العربي.
وأعرب الدكتور أحمد السبكي عن فخره وسعادته البالغة لفوز مصر، ممثلةً في الهيئة العامة للرعاية الصحية، بالجائزتين الماسية والذهبية من اتحاد المستشفيات العربية، إضافة إلى خمس جوائز أخرى، مشيرًا إلى أن تلك الجوائز تُعدّ تتويجًا لجهود الهيئة في التحول الرقمي والاستدامة وجودة الرعاية الصحية، وتعكس التزام مصر بإرساء نظام رعاية صحية يلبي تطلعات المستقبل ويواكب تطوراته.
وتابع الدكتور السبكي: "نتبنى استراتيجية واضحة للتطوير المستمر للرعاية الصحية، وننفذ توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لتحقيق التغطية الصحية الشاملة لجميع المصريين بأعلى جودة، وفقًا للمعايير العالمية."
وهنأ الدكتور السبكي اتحاد المستشفيات العربية وقياداته بمناسبة مرور 25 عامًا على تأسيسه، مؤكدًا أن "اتحاد المستشفيات العربية.. 25 عامًا من العطاء والتميز في مجال الرعاية الصحية."
من جانبه، قال الدكتور فادي علامة، رئيس اتحاد المستشفيات العربية: "نشهد تطورًا سريعًا للنهوض بالرعاية الصحية في مصر بشكل شامل، مما جعل الهيئة العامة للرعاية الصحية مؤهلة لحصد العديد من جوائز اتحاد المستشفيات العربية، مؤكدًا ريادتها في الرعاية الصحية على المستويين العربي والدولي."
وأضافت الدكتورة اليس يمين بويز، الرئيس التنفيذي لاتحاد المستشفيات العربية: "نجحت هيئة الرعاية الصحية في تحقيق تقدم سريع ومذهل في قطاع الرعاية الصحية رغم التحديات الصحية والاقتصادية، واستطاعت تطبيق نظام صحي تكنولوجي قوي وآمن وأكثر استدامة."
وتابع الدكتور توفيق خوجه، الأمين العام لاتحاد المستشفيات العربية: "قدمت هيئة الرعاية الصحية نموذجًا مصريًا ملهمًا يُحتذى به في الارتقاء بالرعاية الصحية إلى أعلى مستويات التميز والاحترافية بشهادات عربية وعالمية."
وقدّم الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، التهنئة للدكتور أحمد السبكي على فوز هيئة الرعاية الصحية ممثلةً للدولة المصرية بجائزتين ضمن أكبر جوائز اتحاد المستشفيات العربية لتفوقها وتميزها في تعزيز سلامة المرضى والاستدامة، مشيدًا بجهود الهيئة في تعزيز جودة الرعاية الصحية وتحقيق أهداف التحول الرقمي.
وتعكس هذه المشاركة مدى التزام المؤسسات الصحية في مصر بتطوير قطاع الرعاية الصحية، وتأكيدًا على أهمية التعاون بين مختلف الجهات لتحقيق الاستدامة وجودة الخدمات المقدمة للمرضى.
تجدر الإشارة إلى أن "ميد هيلث أبوظبي 2024" يجمع بين أبرز القادة المؤثرين في مجال الرعاية الصحية والسياسات والمنظمات الصحية العالمية.
ويحضر هذا الحدث وزراء الصحة، ورؤساء الهيئات الصحية، ومدراء إقليميون من منظمات دولية، ومدراء تنفيذيون بارزون في مجال الرعاية الصحية، والمفكرون في الابتكار الصحي، فضلاً عن عدد من القيادات وكبار المسؤولين والمتخصصين البارزين في المجال الصحي من الدول العربية والعالم.
وتأتي تلك الجوائز في إطار جهود اتحاد المستشفيات العربية المستمرة لرفع معايير سلامة المرضى في العالم العربي من خلال مسابقته السنوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحية اتحاد المستشفيات العربية الوطن العربي يونيو شرم الشيخ الدولى الهیئة العامة للرعایة الصحیة لاتحاد المستشفیات العربیة اتحاد المستشفیات العربیة هیئة الرعایة الصحیة رئیس الهیئة العامة الدکتور أحمد سلامة المرضى أحمد السبکی الصحیة فی
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد نبوي: سيرة حضرة سيدنا النبي نموذج للتربية بالقدوة الحسنة
أكد الدكتور أحمد نبوي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم تعتبر المصدر الأساسي والجوهرى للتربية بالقدوة، مشيرًا إلى أن حياة النبي صلى الله عليه وسلم كانت نموذجًا عمليًا ومثالًا حيًا في جميع جوانب الحياة، بما في ذلك التعامل مع الأهل والأصحاب والمجتمع.
التعامل مع الصحابة نموذج للتواضع والإنسانيةوأوضح الدكتور أحمد نبوي خلال حلقة برنامج "منبر الجمعة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن سلوك النبي صلى الله عليه وسلم مع الصحابة كان يمثل قمة التواضع والتراحم. فقد كان لا يرفع قدمه في مشيته بين أصحابه، ولم يكن يتكبر عليهم أو يتفاخر بمكانته. حتى في الأمور الشخصية مثل ملابسه أو مظهره، كان دائمًا يطبق مبدأ "وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ" في حياته العملية والشخصية، مما جعله نموذجًا في التواضع والرحمة.
الوفاء العظيم مع السيدة خديجة رضي الله عنهاوأضاف الدكتور نبوي أن التربية بالقدوة تظهر بوضوح في حياة النبي صلى الله عليه وسلم الزوجية، خاصة في تعامله مع السيدة خديجة رضي الله عنها.
فقد كانت السيدة خديجة رمزًا للوفاء والنبل والعطاء، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يُظهر لها تقديرًا خاصًا حتى بعد وفاتها.
فعلى الرغم من مرور سنوات على وفاتها، كان يكرم صديقاتها ويرسل إليهن الطعام بيده، مما يعكس الوفاء الكبير الذي كان بينهما، ويُظهر التزامه بمبادئ العطاء والرحمة في حياته الشخصية.
حياة زوجية مثالية بين النبي والسيدة خديجةوتابع الدكتور أحمد نبوي بالحديث عن الحياة الزوجية بين النبي صلى الله عليه وسلم والسيدة خديجة، حيث عاشا معًا 25 عامًا من الحياة المشتركة التي كانت مليئة بالحب والرعاية. كانت السيدة خديجة تواسيه بمالها وجاهها، وكان بينهما علاقة مليئة بالحنان والأمان. وعندما توفيت، استمر النبي صلى الله عليه وسلم في ذكرها والافتقاد لها، مما يعكس عمق الوفاء والعطاء بين الزوجين، ويُعد نموذجًا للرحمة المتبادلة في العلاقات الزوجية.
النموذج النبوي في تعامل الأزواجوأكد الدكتور نبوي على أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقتصر في تعامله مع السيدة خديجة على الحب والتقدير فحسب، بل كان أيضًا يُرسل إليها السلام من الله عبر سيدنا جبريل عليه السلام، ويُخبرها بأنها ستنال بيتًا في الجنة من قصب. هذه المواقف العظيمة تمثل درسًا عمليًا لنا جميعًا حول كيفية التعامل مع الزوجة بما يتسم بالحب والوفاء والتقدير.
دعا الدكتور أحمد نبوي جميع الشباب والفتيات المقبلين على الزواج إلى أن يتأملوا في هذا النموذج النبوي الرائع بين النبي صلى الله عليه وسلم والسيدة خديجة، وأن يجعلوه مرشدًا لهم في حياتهم الزوجية. وأكد أن هذا النموذج ليس مجرد قصة تاريخية، بل هو مثال تطبيقي وقيم حية يمكن أن تُسهم في تحسين حياتنا الزوجية والمعاملات اليومية، خاصة في زمننا المعاصر الذي يحتاج إلى المزيد من الرحمة والوفاء بين الزوجين.