وفاة مصطفى فهمى.. فارق السن بينه وبين شقيقه حسين وأكلات لا يحبها
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
توفي الفنان مصطفى فهمى عن عمر يناهز 82 عامًا ، وذلك بعد تعرضه لأزمة صحية خلال الفترة الماضية.
وكان كشف مصطفى فهمى فى لقاء نادر له ببرنامج الفنانة إسعاد يونس “صاحبة السعادة” عن فارق العمر بينه وبين شقيقه الفنان حسين فهمى قائلا أن الفارق ليس كبيرا بيننا ومازح إسعاد وقتها قائلا أزيد من 4 سنوات.
وأوضح مصطفى فهمى أن العمر بالنسبة له مجرد رقم وأنه يحسب عمره باللحظات السعيدة التى يعيشها وبالوقت الذى يستمتع به فى حياته.
كما تحدث مصطفى فهمى عن فلسفته فى الأكلات التى يتناولها وهى عبارة عن الجبن حيث يميل أكثر الى الأطعمة الخفيفة موضحا ان الإنسان فى مرحلة الشباب كان يأكل جميع الأطعمة معتمدا على الحرق السريع حفاظا على صحته ولكن كلما تقدم العمر بالإنسان لابد أن يحافظ على صحته ويتناول أطعمة تناسب هذه الفترة ولا أحب أكل العكاوى والحمام.
تفاصيل مرض مصطفى فهمىمر مصطفى فهمى بمرحلة صعبة فى اللحظات الأخيرة فى حياته بسبب مرضه بورم فى المخ وخضع إلى جراحة عاجلة فى إحدى المستشفيات الخاصة وذلك بعد شعوره بصداع شديد وبعدها تعرض إلى جلطة دماغية فى فرنسا وتم علاجها بتدخل جراحى أيضا وسرعان ما تعرض مجددا إلى جلطة دماغية فى القاهرة للمرة الثانية وخضع إلى عملية جراحية بإحدى المستشفيات بالقاهرة.
وبعد هذه الأزمات الصحية التى تعرضها لها مصطفى فهمى قرر الابتعاد عن الأضواء والكاميرات خاصة أن هذه الجلطات أثرت بشكل ما على الحركة والكلام.
وبالأمس تدهورت حالة مصطفى فهمي الصحية وتم نقله إلى أحد المستشفيات بالمهندسين وأجرى بعض الفحوصات الطبية وعاد الى المنزل إلا أنه بعد ساعات قليلة شعر بالتعب مجددا وطالبت أسرته بسرعة إرسال الإسعاف ولكن فارق الحياة قبل وصولها.
وفاة مصطفى فهمي.. قصة مرض تسبب في رحيله وتفاصيل اللحظات الأخيرة بحياته وصية الراحل حسن يوسف .. ما علاقة الشيخ الشعراوى بها؟ أخبار الفن.. زوج جيهان سلامة يضربها.. صدمة أحمد عز.. حجاب نجمة ذا فويس شحاتة ودعـ ـارة إلكترونية.. مروة صبري: عايزة أحطم التيك توك | فيديو مشوار مصطفى فهمى الفنىوبدأ الفنان مصطفى فهمي، مسيرته الفنية بالصدفة ليشارك في بطولة أين عقلي، عام 1976 وتوالت بعدها أعماله السينمائية والتليفزيونية.
وكان آخر أعمال الفنان مصطفى فهمي هو مشاركته في بطولة فيلم «السرب» الذي عرض مؤخرًا بالسينمات، وحقق نجاحاً كبيراً على مستوى الإيرادات.
وفيلم “السرب” من بطولة كل من أحمد السقا، دياب، شريف منير، عمرو عبد الجليل وكوكبة من النجوم، من تأليف عمر عبد الحليم وإخراج أحمد نادر جلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى فهمي الفنان مصطفي فهمي وفاة الفنان مصطفى فهمى أعمال مصطفى فهمى مصطفى فهمی مصطفى فهمى
إقرأ أيضاً:
صدمة صحية: أمراض الإسهال تستمر في حصد أرواح الأطفال وكبار السن!
شمسان بوست / متابعات:
أظهرت دراسة عالمية انخفاضا بنسبة 60% في معدل الوفيات العالمية الناجمة عن أمراض الإسهال.
ومع ذلك، ما يزال الأطفال وكبار السن يعانون من أعلى معدلات الوفيات خاصة في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء وآسيا الجنوبية، وفقا لأحدث وأشمل دراسة أجراها “عبء المرض العالمي” (GBD) الذي أعده معهد قياس الصحة والتقييم (IHME) ونشرتها مجلة The Lancet Infectious Diseases.
وفي عام 2021، تسببت أمراض الإسهال في 1.2 مليون حالة وفاة حول العالم، وهو انخفاض كبير مقارنة بـ 2.9 مليون حالة وفاة سجلت في عام 1990.
وكان أكبر انخفاض في الوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة، حيث انخفضت بنسبة 79%، إلا أن هذه الفئة العمرية ما تزال تمتلك أعلى معدل وفيات بين جميع الأعمار، تليها الفئة العمرية فوق 70 عاما، ما يجعل أمراض الإسهال من الأسباب الرئيسية للوفاة عبر جميع الأعمار.
وتظل الفروقات الإقليمية في وفيات أمراض الإسهال واضحة، ففي المناطق ذات الدخل المرتفع، تشهد الوفيات في الأطفال دون سن الخامسة معدلات تقل عن وفاة واحدة لكل 100 ألف نسمة.
في حين أنه في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء، يزيد عدد الوفيات عن 150 وفاة لكل 100 ألف نسمة بين الأطفال دون سن الخامسة، وهي أعلى معدل وفيات للأطفال في هذه الفئة العمرية مقارنة بجميع المناطق العالمية الأخرى.
وكانت آسيا الجنوبية قد شهدت أعلى معدلات الوفيات بين الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 70 عاما أو أكثر، حيث بلغت 476 وفاة لكل 100 ألف نسمة. وقد انخفضت معدلات وفيات أمراض الإسهال بشكل كبير عبر جميع الفئات العمرية في معظم المناطق الكبرى.
وقام الباحثون بتحليل عبء أمراض الإسهال بشكل عام من خلال قياس “معدل السنة الحياتية للإعاقة”، أو “سنوات الحياة الصحية المفقودة” (DALYs)، وهي عدد السنوات الضائعة من العمر بسبب اعتلال الصحة، الإعاقة أو الوفاة المبكرة.
وانخفضت “سنوات الحياة الصحية المفقودة” من 186 مليون في عام 1990 إلى 59 مليون في عام 2021، لكن 31 مليونا من هذه الـ 59 مليون، كانت في الأطفال دون سن الخامسة.
وتتضمن العوامل الرئيسية التي تساهم في “سنوات الحياة الصحية المفقودة” الناتجة عن أمراض الإسهال، ظروف الولادة غير الجيدة مثل انخفاض الوزن عند الولادة والولادة المبكرة، وفشل نمو الأطفال، والمياه غير الآمنة، والصرف الصحي غير الجيد.
ويشير الانخفاض في معدل الوفيات والإعاقة بسبب أمراض الإسهال إلى أن التدخلات الصحية تعمل بفعالية.
وتشمل هذه التدخلات العلاج بالتغذية الفموية، وتحسين بنية المياه والصرف الصحي والنظافة، والجهود العالمية للتطعيم ضد فيروس الروتا.
ويمكن أن تسهم التدابير الوقائية ضد العوامل المسببة الرئيسية في الحد من العبء العالمي، وفقا لتقديرات الباحثين. وإذا تم القضاء على العوامل الرئيسية المسببة، يمكن أن تنخفض “سنوات الحياة الصحية المفقودة” إلى أقل من 5 ملايين في عام 2021.
وقالت الدكتورة هموي هموي كيو، من معهد قياس الصحة والتقييم، والمؤلفة المشاركة في الدراسة: “على الرغم من التقدم المشجع في مكافحة الوفيات بسبب أمراض الإسهال، إلا أن هناك حاجة إلى نهج متعدد الأبعاد لمعالجة الحلول التي تنقذ الحياة مع إعطاء الأولوية للتدخلات الوقائية لتخفيف العبء على الأنظمة الصحية”.