تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن صورا جديدة للأقمار الصناعية كشفت أن الهجوم الذي شنته إسرائيل على إيران يوم السبت الماضي ضرب مجموعة من المواقع العسكرية الحساسة، بما في ذلك مصنع رئيسي لإنتاج الصواريخ.
وأوضحت الصحيفة في تقرير إخباري اليوم الأربعاء، إن صور الأقمار الصناعية من بلانت لابس، التي تم التقاطها في شهر مارس ويوم أمس الثلاثاء، تظهر اختلافا في مركز شاهرود الفضائي في محافظة سمنان، والذي ينتمي إلى فيلق الحرس الثوري الإيراني، فيما يقول محللون إن هذا المركز كان يستخدم على الأرجح لإنتاج صواريخ باليستية متوسطة المدى.


ونقلت الصحيفة عن فابيان هينز، الباحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية والذي يتتبع هذا الموقع منذ عام 2017 قوله إن المركز تم استخدامه لبناء محركات صواريخ تعمل بالوقود الصلب والتي يمكن استخدامها في تكنولوجيا الفضاء، ولكنها تستخدم أيضًا بشكل شائع في الصواريخ الباليستية.
وقال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن الهجوم كان يستهدف بشكل خاص قدرة إيران على صنع الوقود الصلب للصواريخ، مشيرين إلى قول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في خطاب ألقاه يوم الأحد الماضي إن إسرائيل ضربت بقوة قدرة إيران على إنتاج الصواريخ وحققت جميع أهدافها.
وأضاف هينز أنه لديه ثقة عالية في أن منشأة شاهرود استُخدمت في الإنتاج الضخم للصواريخ الباليستية متوسطة المدى التي يمكن استخدامها لاستهداف إسرائيل. وبمقارنة الصور من شهر مارس ومن يوم الثلاثاء، قال إن إسرائيل "قصفت المبنى المركزي، الذي كان مرتبطًا بإنتاج الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب".
وتابع:في السنوات الأخيرة، طور الحرس الثوري برنامجًا لتطوير الصواريخ منفصلًا عن برنامج القوات المسلحة الإيرانية، مشيرا إلى أن شاهرود تحتوي على البنية الأساسية لبرنامج فضائي، لكن مرافق الوقود الصلب "متعددة الاستخدامات بطبيعتها" ويمكن تكييفها بسهولة لصنع الصواريخ.
وأشار إلى أن هناك علامات على إنتاج الصواريخ في الصورة من شهر مارس، بما في ذلك وجود صناديق لمحركات الصواريخ الباليستية والعديد من المخابئ للتخزين، موضحا إن البرنامج الفضائي لا يحتاج إلى الكثير من المخابئ للتخزين".
وقال جوزيف بيرموديز، المختص في تحليل الصور في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، إن تصميم المنشأة يشير إلى أنها كانت تستخدم لصنع صواريخ تعمل بالوقود الصلب للذخائر.
وأشار إلى أن المبنى المركزي في الصور كان محاطًا بساتر ترابي كبير، وأن المباني القريبة بها سدود مماثلة وأصغر حجمًا مبنية حولها - ربما لامتصاص الانفجارات - بالإضافة إلى المخابئ.
وتابع أن الوقود الصلب مفيد لأنظمة الأسلحة لأنه يمكن تخزينه لفترة أطول، ولأن الصواريخ التي تستخدمه يمكن إطلاقها بسرعة أكبر من تلك التي تعتمد على الوقود السائل، مشيرا إلى أن الضربات الإسرائيلية على إيران كانت محدودة النطاق ولكنها "فعالة للغاية". 
وقال بيرموديز إنها بدت وكأنها استهدفت نقاطًا رئيسية في عملية الإنتاج في محاولة "لإخراج البنية التحتية الإيرانية للصواريخ الباليستية التي تعمل بالوقود الصلب من الإنتاج".
وأشارت التقارير الأولية إلى أن ثلاثة من مصانع إيران الأربعة لإنتاج الصواريخ تعرضت للضرب يوم السبت، ورغم أن مدى الضرر لم يتضح بعد، قال هينز إنه رأى ما يكفي للاعتقاد بأن الهجوم كان "كبيرًا".
وكانت إيران قد قللت من أهمية الهجوم الإسرائيلي على أراضيها وأن الأضرار كانت محدودة، لافتة إلى أنها تدرس الرد بعناية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأقمار الصناعية إنتاج الصواريخ في إيران إسرائيل تعمل بالوقود الصلب الوقود الصلب إلى أن

إقرأ أيضاً:

هل يمكن للأسبرين أن يمنع تجدد سرطان القولون؟: دراسة سويدية تكشف الإجابة المثيرة

صورة تعبيرية (مواقع)

كشفت دراسة سويدية جديدة عن نتائج مثيرة تتعلق بتأثير الأسبرين في الوقاية من تجدد الإصابة بـ سرطان القولون. وأظهرت الدراسة أن تناول جرعة منخفضة من الأسبرين يوميًا قد يلعب دورًا هامًا في منع تكرار الإصابة بالسرطان لدى بعض المرضى.

وتركزت الدراسة بشكل خاص على مرضى سرطان القولون الذين يحملون طفرة جينية في جين PI3K، الذي يُعتبر من العوامل الرئيسية في تطور السرطان.

اقرأ أيضاً 3.5 مليار شخص متأثرون: كيف تقي نظافة الفم من السكتة الدماغية؟ 31 يناير، 2025 الفترة الانتقالية في سوريا: تساؤلات حول مدة رئاسة أحمد الشرع وموعد الدستور والانتخابات المقبلة 31 يناير، 2025

 

الأسبرين يقلل من خطر تكرار السرطان إلى النصف:

أظهرت النتائج أن تناول 160 ملغ من الأسبرين يوميًا يقلل بشكل ملحوظ من خطر تجدد الإصابة بـ سرطان القولون إلى النصف تقريبًا.

وقد تبين أن المرضى الذين لديهم طفرة في جين PIK3CA، والتي تمثل جزءًا من التغيرات الجينية التي تساهم في تطور المرض، يمكنهم الاستفادة من الأسبرين بشكل كبير.

حيث أظهرت البيانات أن تناول الأسبرين يوميًا خفض من خطر تكرار الإصابة بالسرطان بنسبة 51% بين المرضى الذين يعانون من هذه الطفرة الجينية.

 

التأثير على البقاء على قيد الحياة بدون مرض:

من جانبها، قالت الدكتورة آنا مارتلين، أستاذة الجراحة في معهد كارولينسكا في السويد، إن الأسبرين أظهر فعالية كبيرة في تقليل معدلات تكرار مرض سرطان القولون لدى المرضى الذين يعانون من طفرة جينية معينة.

وأكدت أن الأسبرين لا يساعد فقط في الوقاية من تجدد الإصابة بالسرطان، بل يسهم أيضًا في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة بدون مرض، وهو ما يعد إنجازًا كبيرًا في تحسين حياة المرضى الذين عانوا من سرطان القولون.

 

تفاصيل الدراسة وأثرها على العلاج المستقبلي:

ركزت الدراسة على مجموعة من المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بـ سرطان القولون وأظهرت نتائجها أن إضافة الأسبرين كعلاج مساعد يمكن أن يكون له تأثير كبير في الحد من مخاطر المرض، خاصة لأولئك الذين يعانون من طفرة جينية في جين PIK3CA.

وتعتبر هذه النتائج خطوة هامة نحو فهم أفضل لكيفية تحسين علاج السرطان باستخدام أدوية موجودة بالفعل مثل الأسبرين، الذي يملك مزايا صحية أخرى معروفة أيضًا، مثل تقليل الالتهابات وخفض خطر الإصابة بأمراض القلب.

يُذكر أن سرطان القولون يعد من أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العديد من دول العالم، ويعاني العديد من المرضى من تكرار الإصابة بعد العلاج الأولي. ولذلك فإن نتائج هذه الدراسة قد تمثل أملًا جديدًا في تقليل معدلات تكرار المرض وتحسين جودة الحياة للمرضى الذين تم علاجهم من هذا النوع من السرطان.

مقالات مشابهة

  • 12.5 ألف قمر صناعي تدور حول الأرض.. باحثة نظم معلومات تكشف الفوائد
  • انهيار النظام السوري: وثائق استخباراتية تكشف ضعف الجيش وتداعيات الهجوم المفاجئ
  • عاجل| نيويورك تايمز: إدارة ترامب تخطط لمراجعة دقيقة لعملاء في إف بي آي تمهيدا لفصلهم
  • نيويورك تايمز: إدارة ترامب تبحث إرسال 24 ألف بندقية هجومية لإسرائيل
  • هل يمكن للأسبرين أن يمنع تجدد سرطان القولون؟: دراسة سويدية تكشف الإجابة المثيرة
  • فودافون تنافس Starlink.. تجربة ناجحة لأول مكالمة فيديو عبر الأقمار الصناعية
  • هل تعلم أن مغلي البقدونس يمكن أن يغير حياتك؟: إليك الفوائد التي لا تعرفها
  • سرقة السيارة التي« لا يمكن سرقتها»
  • آبل تتيح دعم شبكات الأقمار الصناعية T-Mobile وStarlink على iPhone
  • لأوّل مرة.. إيران تكشف عن «قنابل ليزرية دقيقة»