زراعة الخضار في المنزل.. هناك بعض الخضروات التي يمكن زراعتها بسهولة في وقت قصير وغنية بالمواد الغذائية الصحية وتحتوي على كميات جيدة من الفيتامينات والمعادن والألياف.
ووفق لموقع "Jagran"، بعض الناس مغرمون بالزراعة وتجميل المحيط بهم بالنباتات، حيث يزرعون بعض الخضروات البسيطة والتي تنضج سريعا في منازلهم، ولزراعة هذه الخضروات ولإنتاجها، من الضروري توفير التربة الكافية وأشعة الشمس والري المنتظم، ويمكن زراعتها بسهولة إذا كنت تمتلك حديقة صغيرة أو مساحة كافية في شرفة "بلكونة"منزلك.


زراعة الخضروات

يمكن زراعة بعض الخضروات التي لا تحتاج لجهد مثل الحلبة والسبانخ والخيار والفجل والكزبرة بسهولة في المنزل في وقت قصير جدًا، وهي أيضًا غنية بالعناصر الغذائية، حيث أنها تحتوي على كميات عالية من الفيتامينات والمعادن والألياف، ولإنتاجها، من الضروري اختيار التربة الجيدة وأشعة الشمس الكافية والري المنتظم، ومن خلال إضافة الأسمدة العضوية من وقت لآخر، تنمو النباتات بشكل أسرع.


الخضروات التي يمكن زراعتها في شهر واحد

الفجل.. ينمو الفجل المزروع في موسم البرد بسرعة كبيرة ويصبح جاهزًا خلال 25-30 يومًا تقريبًا، فهو غني بفيتامين C والألياف، مما يساعد في تقوية المناعة.

السبانخ.. السبانخ من الخضروات الورقية الغنية بالفولات والماغنيسيوم والبوتاسيوم ، والتي يمكن زراعتها في 30 يومًا فقط، وهي مصدر جيد للحديد وفيتامين A وC.


الحلبة.. تنمو أوراق الحلبة خلال 25-30 يومًا، وهى مصدر جيد للألياف والبروتين، كما أنها مفيدة جداً لمرضى السكري. وعندما يتم قطع أوراقها، تنمو أوراق جديدة مرة أخرى.
البصل الأخضر.. يزرع البصل الأخضر في الفترة من سبتمبر إلى نوفمبر، وينمو خلال شهر ويستخدم في السلطات أو الخضار، وللحصول على منتج جيد، مطلوب التربة الرملية الخفيفة أو الطميية، والبصل الأخضر يحتوي على كمية جيدة من فيتامين C ومضادات الأكسدة.


اللفت الأحمر.. اللفت الأحمر من الخضروات سريعة النمو ويكون جاهزًا خلال 30 إلى 35 يومًا.
ويوجد في اللفت الأحمر كمية جيدة من الألياف، ويحتاج إلى التربة الرطبة مطلوبة لزراعة بذوره.
أوراق الخردل .. تستغرق بذور نبات الخردل من 8 إلى 10 أيام لتنبت، وبعد ثلاثة إلى أربعة أسابيع يمكن حصادها كخضر صغيرة، و أوراقها غنية بفيتامين A وC وK.
الخس.. يتم حصاد أوراق الخس بعد ثلاثة إلى أربعة أسابيع، مما يجعلها تنمو بشكل أسرع، كما أنه من الخضروات المفيدة والغنية بالماء الذي يرطب الجسم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زراعة الخضروات حديقة صغيرة زراعة الخضروات السبانخ یمکن زراعتها

إقرأ أيضاً:

“أشجار السدر” بنجران.. ارتباط وثيق بذاكرة الإنسان والمكان

المناطق_واس

تحتل “أشجار السدر” مكانة بارزة في حياة الإنسان وهوية المكان بمنطقة نجران، ضاربة بجذورها أعماق التاريخ، وتمنح المشاهد سرديات الخضرة والجمال والصمود، متجاوزة كونها مصدرًا للأكسجين أو مأوى للكائنات الحية، ومصدرًا للغذاء والعلاج والصناعة، بل تمتد لتشمل الجوانب الثقافية والاجتماعية التي ارتبطت بذاكرة السكان المحليين قديمًا وحديثًا.

وتشكل “أشجار السدر” بمنطقة نجران مصدرًا بيئيًا يسهم في تنقية الهواء، ويعزز الغطاء النباتي ويكافح التصحر، ويقلل التلوث، ويعزز حضورها جودة الحياة، وبهيبتها معلمًا بيئيًا لتعلم البقاء والصمود، وتحتضن كذلك مساحات ظلالها الوارفة أماكن الفرح والاجتماع والشعر والتعلم قديمًا، ويقصدها محبو الطبيعة والتنزه والتأمل، فهي الذاكرة الممتدة والصورة الحية التي لا تمحى من الوجدان الإنساني.

أخبار قد تهمك مكافحة المخدرات تقبض على شخصين بمنطقة نجران لترويجهما مادة الإمفيتامين المخدر 8 أبريل 2025 - 11:31 صباحًا “الأرصاد” ينبّه من أمطار ورياح نشطة على منطقة نجران 5 أبريل 2025 - 3:34 مساءً

وأوضح لـ”واس” مدير فرع المركز الوطني للغطاء النباتي ومكافحة التصحر بمنطقة نجران ماجد آل سالم أن شجرة السدر من الأشجار المعمرة دائمة الخضرة ذات التفرعات الكبيرة ويصل ظلالها لأكثر من 15 مترًا، وتزهر مرتين في السنة خلال فصلي الصيف والشتاء، وثمارها ذات مذاق حلو، وتنتشر في المنطقة بالمواقع الجبلية والأودية والقرى، حيث تتميز الأشجار التي بالأودية والقرى بأن تكون أوراقها دائرية وكبيرة، أما الجبلية تكون ورقتها صغيرة ومدببة، ونموها أبطأ من سدر الوادي.

وأشار إلى أن أشجار السدر تنتشر في مدينة نجران ومحافظات ثار، وحبونا، وبدر الجنوب، وتُعد من أفضل الأشجار لمكافحة التصحر وتعزيز الغطاء النباتي، وذلك لكبر حجمها وطول عمرها، الذي يصل لمئات السنين، وكذلك لفوائدها الغذائية والصحية والصناعية للإنسان، وتتخذها الحيوانات والطيور مأوى، ومصدرًا للغذاء، وتعتبر ملاذًا طبيعيًا لعشاق الرحلات البرية والمتنزهين لقضاء أوقات من الاسترخاء والترفيه تحت ظلالها الوارف.

وأكد آل سالم حرص المركز الوطني للغطاء النباتي ومكافحة التصحر على الإكثار من زراعة أشجار السدر بالمنطقة لملائمتها للبيئة المحلية، فتم زراعة أكثر من 100 ألف شتلة سدر في مواقع مختلف بمدينة نجران ومحافظاتها الشمالية، خلال الأربع سنوات الماضية، وكذلك زراعة 60 ألف شتلة سدر خلال العام الماضي، في المدينة الجامعية، والمتنزهات الطبيعية، كما وقع المركز خلال العام الجاري مذكرات تفاهم مع جامعة نجران، وشركة أسمنت نجران، والتعليم، والهلال الأحمر، والحرس الوطني، تهدف إلى زراعة 250 ألف شتلة خلال العام الجاري.

ولفت النظر إلى أهمية المحافظة على أشجار السدر المعمرة من الاحتطاب والقطع، التي تكثر في أودية “الجزم” بمحافظة ثار، و”موعاه” بمركز هداده، وفي وادي “عرقان”، و”ذي حباب”، والعديد من المواقع بمدينة نجران، التي يصل أعمار بعضها لمئات السنين، مبينًا أن المركز يقوم حاليًا على مشروع يستهدف إنشاء حواجز خرسانية لعدد من الأشجار الواقعة في الأودية لحمايتها، وكذلك حصر أعداد “أشجار السدر” وتقدير أعمارها، بالإضافة إلى وضع لوحات ارشادية تحوي معلومات عن الشجرة وتاريخها الزمني.

بدوره تحدث رئيس جمعية نجران الخضراء رفعان آل عامر عن جهود الجمعية في تعزيز الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمنطقة واستزراع الأشجار التي تلائم البيئة المحلية ومنها أشجار السدر، التي تٌعد من أفضل الأشجار الشوكية، وذلك لتأقلمها مع البيئة المحلية وسرعة نموها، وقلة استهلاكها للمياه، مشيرًا إلى أن الجمعية ضمن جهودها قامت باستزراع أكثر من 45 ألف شجرة سدر، خلال السنتين الماضيتين، على الطريق الرئيسي لـ “نجران- الرياض”، وفي المتنزهات الوطنية، كما تعمل على زراعة أكثر من 15 ألف شجرة سدر خلال عام 2025.

وأشار آل عامر إلى أهمية شجرة السدر في المورث الشعبي للمملكة بما فيها منطقة نجران، التي ارتبطت البيئة المحلية بها ارتباطًا وثيقًا كونها من أهم الأشجار الشوكية لما تتمتع به من خواص بيئية استفاد منها الإنسان قديمًا في بناء أسقف البيوت الطينية القديمة، وصناعة الأواني المنزلية، وأيضًا في الزراعة وحرث الأراضي، ونقل المياه، والعلاج والتجميل القديم المستخلص من ثمارها وأوراقها مثل الحناء.

من جانبه أفاد المواطن أحمد محسن اليامي في العقد الثامن من عمره أن شجرة السدر التي تجاور بيتهم الطيني القديم تعد من الرموز الطبيعية التراثية بالقرية، ويقدر عمرها بأكثر من 120 عامًا، لتشكل رمزًا بيئيًا يمثل الصمود والسلام، مرتبطة بالمكان والإنسان، وحالها حال الكثير من “أشجار السدر” أو ما يسمى محلياً بـ ” العلب”، التي تحمل أسماء الأشخاص، ويستدل على الأماكن من خلالها، وتشكل جزءًا من تاريخ وهوية المكان، والموروث الشعبي للمنطقة، موضحًا أن من أشهر السدر المعمرة بالمنطقة “سدرة موقع الأخدود الأثري”، حيث كانت ومازالت مقصدًا للزوار للتعرف على معالم الموقع الأثري.

مقالات مشابهة

  • بحضور قيادات الحزب.. اجتماع موسع في “الجبهة الوطنية” لبحث دعم المشروعات الصغيرة
  • اجتماع موسع في حزب «الجبهة الوطنية» لبحث دعم المشروعات الصغيرة
  • إحالة أوراق تاجر خضروات للمفتى.. قتل صديقه بسم فى علبة كشرى لسرقته بالإسكندرية
  • برج القوس.. حظك اليوم الخميس 10 أبريل 2025: مشكلة صحية
  • عدوى نادرة تقتل العشرات في أستراليا
  • “أشجار السدر” بنجران.. ارتباط وثيق بذاكرة الإنسان والمكان
  • محافظة دمشق تبدأ أعمال تأهيل وتجميل منطقة جبل قاسيون
  • الكبتاغون ورش عشوائية تنمو على أنقاض خطوط إنتاج نظام الأسد
  • بخصم لن تصدقه.. أفضل سماعات لاسلكية يمكنك التفكير في شرائها
  • الخارجية الأمريكية: لا يمكن لحماس الاستمرار في لعب أي دور بغزة