باكستان تدين عرقلة إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية إلى ملايين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، بشدة الأعمال الإسرائيلية التي تهدف إلى عرقلة العمليات التي تقوم بها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) داخل الأراضي الفلسطينية.
وقال شريف - في تصريحات نقلها راديو "باكستان" اليوم الأربعاء - إن إسرائيل ترتكب انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي وميثاق الأمم المتحدة من خلال منع وصول المساعدات الإنسانية إلى الملايين من المواطنين الفلسطينيين، مشددا على أنه يجب على المجتمع الدولي محاسبة إسرائيل على هذه الأعمال.
من جانبها.. دعت وزارة الخارجية الباكستانية مجددا إلى ضرورة وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة، وتوفير المساعدات الإنسانية من أجل التخفيف من معاناة السكان في القطاع.
وأدانت الوزارة محاولة إسرائيل حظر عمل وكالة الأونروا بها، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تعد انتهاكا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة حيث أن منع الوكالة من القيام بمهامها يعد أحد مظاهر الحملة الممنهجة التي تتبعها إسرائيل لمنع وصول المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
وحثت الوزارة المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على محاسبة إسرائيل على أعمالها وضمان أداء وكالة الأونروا لعملياتها دون عوائق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: باكستان إسرائيل المساعدات الإنسانية رئيس الوزراء الباكستاني المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
مفوض الأونروا: لا بديل للوكالة بغزة سوى تحمل إسرائيل المسؤولية
أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني أن البديل الوحيد لعمل الوكالة في قطاع غزة هو السماح لإسرائيل بإدارة الخدمات هناك.
ووصل لازاريني إلى جنيف لحضور اجتماع مع المانحين بعد أن حظرت إسرائيل عمل الوكالة بها الشهر الماضي في ما وصفه بأنه واحدة من أحلك اللحظات في تاريخ الوكالة الممتد منذ 75 عاما.
وقال لازاريني للصحفيين على هامش الاجتماع “لا زلت أتلقى أسئلة عما إذا كانت هناك خطة بديلة؟ لا توجد خطة بديلة”.
وأضاف: “إذا لم يكن هناك رد من الأمم المتحدة أو المجتمع الدولي، ستعود المسؤولية إلى القوة المحتلة، وهي إسرائيل”.
وتوفر الأونروا مساعدات ومأوى للعديد من سكان غزة الذين أصبحوا مشردين بسبب الحرب المستمرة منذ 13 شهرا. وتقول السلطات الفلسطينية إن الحرب أودت بحياة أكثر من 43 ألف شخص وحولت معظم القطاع إلى ركام.
واتهمت إسرائيل الأونروا مرارا بالتورط في هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) عليها في السابع من أكتوبر 2023، والذي تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه تسبب في مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة.
وخلصت الأمم المتحدة بعد تحقيق إلى أن تسعة من موظفي الأونروا ربما تورطوا في هجوم حماس وفصلتهم عن العمل. وعلق بعض المانحين تمويلهم للأونروا مؤقتا بسبب هذه الأزمة غير أن معظمهم عاود التمويل باستثناء الولايات المتحدة، مانح الوكالة الرئيسي.
وقال لازاريني إنه دعا الدول خلال الاجتماع إلى محاولة وقف مشروع القانون الإسرائيلي، الذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في أواخر يناير.
وأضاف: “سنعمل حتى اليوم الذي لا نستطيع فيه مواصلة العمل، وفي الوقت نفسه، سنستنفد كل السبل الدبلوماسية الممكنة”.
وذكر أن الوكالة تشعر بالفعل بتأثير الحظر الإسرائيلي.
وأوضح أن قوات إسرائيلية كبلت يدي موظفة في الأونروا واستجوبتها في الضفة الغربية المحتلة الأسبوع الماضي، ولم يدل بأي تفاصيل أخرى.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه بحاجة إلى مزيد من المعلومات عن الواقعة بما يشمل تاريخها ومكانها قبل الرد على ما يقوله لازاريني.
وحظر الكونغرس تمويل الولايات المتحدة للأونروا حتى مارس 2025 حين سيكون الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي يعتبر مناصرا قويا لإسرائيل، قد تسلم السلطة في البيت الأبيض.