محاضرة تعريفية عن الإسلام لوفد من جامعة جافيريانا في بوغوتا بكولومبيا
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
استضافت الجمعية الخيرية الإسلامية بمسجد أبو بكر الصديق بالعاصمة الكولومبية بوغوتا وفدًا من طلاب جامعة جافيريانا في محاضرة تعريفية عن الإسلام.
يأتي هذا في إطار الجهود المستمرة للتعريف بالإسلام وتعزيز التواصل مع المؤسسات التعليمية حول العالم من خلال موفدي وزارة الأوقاف المصرية إلى دولة كولومبيا.
ألقى المحاضرة الدكتور حاتم سعيد سليمان عواد موفد وزارة الأوقاف المصرية إلى دولة كولومبيا، والتي شرح فيها حقيقة الإسلام ودوره المحوري في مسيرة الحضارة الإنسانية.
كما تناول خلال اللقاء أهم المفاهيم المتعلقة بالإسلام، مستعرضًا أبعاد رسالته السامية في دعم التعايش السلمي والتعاون بين الشعوب، وصحح عددًا من المفاهيم الخاطئة التي تنتشر حول الدين الإسلامي في الإعلام والمجتمع، مؤكدًا على ضرورة الاستناد إلى المعرفة الصحيحة من مصادرها الموثوقة.
شهد اللقاء تفاعلًا كبيرًا من الطلاب الحاضرين، حيث تم فتح باب النقاش والإجابة على كافة الأسئلة التي طرحوها، مما ساهم في تعزيز فهمهم للإسلام وتوضيح الرؤية السليمة عن قيمه ومبادئه.
وأعرب الطلاب عن سعادتهم بالفرصة التي أتيحت لهم للاستماع إلى هذا الشرح العميق والمبسط في آن واحد، وأبدوا اهتمامهم بتعلم المزيد عن الإسلام والتعرف على ثقافات العالم الإسلامي.
تأتي هذه المحاضرة ضمن سلسلة من اللقاءات التي تهدف إلى تعزيز الحوار بين الثقافات، وتوضيح الدور الإيجابي الذي يلعبه الإسلام في تحقيق التفاهم بين مختلف الحضارات، مما يساهم في بناء جسور التواصل الثقافي والديني على مستوى عالمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محاضرة تعريفية الإسلام بوغوتا كولومبيا الجمعية الخيرية الإسلامية
إقرأ أيضاً:
جامعة أمريكية تفصل باحثة إيرانية بسبب انتقادها للحرب في غزة
حرمت جامعة أمريكية، باحثة إيرانية من إكمال مسيرتها كباحثة مشاركة، على خلفية رفضها لحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وفصلت كلية الحقوق في جامعة ييل الباحثة الإيرانية، هيليه دوتاجي، بعد أن اتهمتها برفض التعاون في تحقيق مزعوم حول نشاطها في جمعية خيرية تدعم الفلسطينيين.
وتعتقد هيليه أنها فصلت بسبب انتقادها للحرب في غزة والتي تشنها "إسرائيل".
وعملت دوتاجي في جامعة ييل بتأشيرة كباحثة مشاركة ونائبة مدير مشروع القانون والاقتصاد السياسي في الكلية، قبل أن تفصلها الكلية على خلفية صلتها بشبكة "صامدون" للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين.
وصنفت الولايات المتحدة وكندا، الشبكة أنها "وهمية تعمل كأداة لجمع تبرعات دولية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهي منظمة إرهابية".
رد الباحثة الإيرانية
وعندما سألتها وكالة أسوشيتد برس عما إذا كانت عضوًا في "صامدون" أو مرتبطة بها بأي شكل من الأشكال، اكتفت بالقول إنها لا تنتمي إلى أي جماعة تنتهك القانون الأمريكي.
قالت دوتاغي ومحاميها، إريك لي، إنهما عرضا الإجابة على أسئلة جامعة ييل حول انتماءاتها كتابيًا. وأضافت دوتاغي أن مخاوفها من الاحتجاز والترحيل كانت سببًا في عدم رغبتها في الحضور شخصيًا.
وقالت في مقابلة هاتفية: "لقد أصبح هذا جزءًا من الفاشية التي تتكشف في هذا البلد، حيث يتعين على من يجرؤ على التحدث ضد الإبادة الجماعية ودعم الولايات المتحدة لها والتواطؤ فيها أن يتوقعوا دفع الثمن من خلال حياتهم المهنية، وسبل عيشهم، ووظائفهم، وطلابهم بشهاداتهم، كما رأينا في كولومبيا، وكورنيل، وأماكن أخرى"، في إشارة إلى الطلاب المؤيدين للفلسطينيين والمناهضين لإسرائيل في تلك الجامعات الذين استُهدفوا بالترحيل.
وشنت الإدارة الأمريكية مؤخرا حملة على الطلبة والجامعات التي تسمح بالاحتجاجات والاعتصامات التي تؤيد الفلسطينيين، وترفض حرب الإبادة الجماعية ضدهم.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل نحو أسبوعين اعتقال الناشط والطالب الفلسطيني محمود خليل، الذي قاد الاحتجاجات في جامعة كولومبيا، متوعدًا بالقيام باعتقالات مماثلة أخرى وترحيلهم.
وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشال" حول الطلاب الداعمين لفلسطين في الولايات المتحدة الأمريكية: "سيتم اعتقالهم وترحيلهم".
ووصف الرئيس الأمريكي الطلاب المؤيدين لفلسطين في جامعة كولومبيا وبعض الجامعات الأخرى بأنهم "مؤيدون للإرهاب" و "ومناهضون للسامية" و "معادون لأمريكا"، قائلا: "إدارة ترامب لن تتسامح مع هذا".