قيادة الجيش بالفاشر: القوات ثابتة ومتقدمة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
طمأنت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر، المواطنين بان القوات ثابتة ومتقدمة ومنفتحة على جميع المحاور تقاتل في قلب رجل واحد.
ودعت جماهير الشعب إلى عدم الالتفات إلى مثل هذه الشائعات المغرضة التي تريد منها المليشيا وأبواقها شق الصف بين القوات المسلحة والمشتركة وتشكك المواطن في قواته وقادة القوات المسلحة.
وأضافت “نقول لملوك الميديا أي انسان قلبه على الوطن والمواطن يخرج من الغرف المكيفة ويذهب يقاتل في صفوف القوات المسلحة دفاعا عن أهلنا في قرى الجزيرة أو يذهب بورتسودان يأتي مع الإسقاط الجوي إلى الفاشر ويتقدم الخطوط الأمامية ويشهد ما يدور في معارك الفاشر”.
وتابع البيان “والله قائد الفرقة وقائد ثاني الفرقة وقادة المشتركة ارجل بألف مرة من الذين يدعون الحرص على الوطن ويكفي انهم يقاتلون سنة وثمانية اشهر لا كلوا ولا ملوا من القتال حرصين على عرينهم الفرقة السادسة مشاة الفاشر التي تأسست في العام 1918م وتسودنت في العام 1954م مستحيل يتركونها خلفهم للأوباش الذين انتهكوا عروض المواطنين”.
وكان “الانصرافي” قد اتهم قيادة الفرقة السادسة مشاة بالتآمر والخيانة بهدف ابتزاز القيادة في المركز.
إلى ذلك كشفت مصادر إن اشتباكات عنيفة دارت عصر اليوم الثلاثاء بين الجيش والدعم السريع في مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور غربي السودان.
وبحسب مصادر استمرت الاشتباكات لنحو ثلاثة ساعات متواصلة قبل أن تتوقف بعد صلاة المغرب استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وبحسب المصادر أن الجيش هاجم بعدد من السيارات القتالية والمدرعات، تمركزات الدعم السريع وتقدم بشكل كبير ملحوظ وفقًا للمعلومات الأولية من مصدر وثيق وعلى إثر هذه المواجهات الساخنة هذا المساء شوهدت ألسنة الدخان متصاعدة نتيجة للاقتتال العنيف دارت بالمحور الجنوبي الأمر الذي يؤكد تدمير عدد من السيارات القتالية.
اليوم التالي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: مقتل 7 أشخاص بقصف للدعم السريع على الفاشر
السودان – أعلن الجيش السوداني، الأحد، مقتل 7 مدنيين من أسرة واحدة وإصابة 7 آخرين، جراء قصف مدفعي نفذته قوات “الدعم السريع” على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، غربي البلاد.
وبحسب الفرقة السادسة مشاة للجيش في الفاشر في بيان، “قامت مليشيا الدعم السريع بقصف أحياء مدينة الفاشر بالمدافع أمس السبت، وأدى ذلك إلى استشهاد أسرة كاملة مكونة من 7 أشخاص، بينهم طفلة عمرها 5 سنوات”.
كما أدى القصف إلى “إصابة 7 مدنيين آخرين، بينهم امرأة وكادر طبي بجروح عميقة، وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج”، وفق المصدر ذاته.
وأكد البيان أن “الوضع في مدينة الفاشر تحت السيطرة، وقوات الجيش والقوات المساندة تعمل بتنسيق كامل، ولن يتم التفريط في شبر واحد من المدينة”.
ولم تعلق “الدعم السريع” فورا على بيان الجيش السوداني، لكنها تواصل منذ أيام قصفا مدفعيا على الفاشر، مما أوقع عشرات القتلى والجرحى، بحسب السلطات السودانية.
ومنذ 10 مايو/أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين قوات الجيش و”الدعم السريع” رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ويخوض الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع” منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتسارعت انتصارات الأخير في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب).
الأناضول