يجمع معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2024" أكثر من 40 وزيراً و 200 من كبار المسؤولين التنفيذيين ورواد قطاعي الطاقة والتكنولوجيا من مختلف أنحاء العالم يبحثون خلال فترة انعقاده من 4 إلى 7 نوفمبر المقبل، تعزيز التعاون والابتكار والشراكات الدولية للمساهمة في تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة.

الملتقى يعد الأكبر لقطاع الطاقة في العالم وتنظمه "أدنوك" تحت شعار "تواصل العقول لتحقيق انتقال واقعي ومنظم في قطاع الطاقة".

ويهدف "أديبك 2024" الذي يحتفي هذا العام بمرور 40 عاماً على انطلاقه، إلى استشراف مستقبل العلاقة بين الطاقة والذكاء الاصطناعي، وتسليط الضوء على أبرز تقنيات الجيل القادم من حلول الذكاء الاصطناعي التي تساهم في تشكيل مستقبل قطاع الطاقة.

وسيلقي الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، رئيس مؤتمر الأطراف COP28، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، الكلمة الافتتاحية في المؤتمر، تليها جلسة نقاش وزارية بعنوان "القادة العالميون الجدد والانتقال في قطاع الطاقة" بمشاركة وزراء الطاقة من كل من دولة الإمارات وجمهورية الهند وجمهورية مصر العربية لمناقشة كيفية إعادة تشكيل الاقتصادات الناشئة للمشهد العالمي للطاقة من خلال دراسة التحديات والفرص التي يتيحها الطلب على الطاقة والتقدم التكنولوجي والرعاية البيئية والنمو الاقتصادي.

وبهذه المناسبة، قالت طيبة الهاشمي، رئيسة "أديبك 2024" والرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك البحرية": "تهدف هذه النسخة من "أديبك" إلى توحيد رؤى قادة قطاع والتكنولوجيا من مختلف أنحام العالم، وتوظيف الفرص المستقبلية للمساهمة في تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، وتحفيز الحلول المبتكرة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في هذا القطاع الحيوي بشكل أكثر فعالية ونتطلع للترحيب بجميع الخبراء والمسؤولين والرواد من جميع أنحاءالعالم في "أديبك 2024" للتعاون في صياغة مستقبل قطاع الطاقة العالمي".

ويتضمن برنامح "أديبك 2024" عشرة مؤتمرات استراتيجية وفنية متخصصة يتناول كل منها جوانب مختلفة للانتقال في قطاع الطاقة، بما في ذلك أمن الطاقة، وقدرة دول الجنوب على تحمل تكاليف الانتقال، وتسريع تدفق الاستثمارات في المشاريع منخفضة الكربون، والوقود البديل، وتعزيز دور الذكاء الاصطناعي في زيادة معدلات خفض الانبعاثات الكربونية من القطاعات التي يصعب الحدّ من انبعاثاتها. وسيشهد اليوم الأول تنظيم جلسة حوارية بعنوان "تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة بالتزامن مع الانتقال إلى منظومة طاقة منخفضة الكربون" بمشاركة عدد من الرؤساء التنفيذيين.

وستتناول هذه المناقشات البارزة تحديات الموازنة بين تنامي احتياجات الطاقة العالمية وضرورة العمل على تحقيق الحياد المناخي، إضافة إلى استعراض استراتيجيات إمدادات الطاقة المستدامة والمرونة في ظل التغيرات المتسارعة. كما يستضيف "أديبك 2024" نخبة من أبرز الخبراء وقادة قطاعات التكنولوجيا والخدمات اللوجستية والتمويل لتبادل الخبرات في مجال تعزيز الانتقال العالمي في قطاع الطاقة.

وستشارك العديد من شركات التكنولوجيا العملاقة مثل "مايكروسوفت" و"شنايدر إلكتريك"و"سيمنز" و"أكسنتشر" رؤاها حول مستقبل التحول الرقمي.

كما ستستعرض الشركات المتخصصة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي مثل "بوميترا" و"ماترويد" و"إيه آي كيو" إمكانات التكنولوجيا المتقدمة في رفع مستويات الكفاءة وخفض الانبعاثات الكربونية لقطاع الطاقة.

وسيناقش ممثلو كبرى شركات الخدمات اللوجستية مثل "مجموعة موانئ أبوظبي" و" موانئ دبي العالمية" فرص تعزيز استدامة سلاسل التوريد، فيما يستعرض قادة قطاع التمويل من "مصرف أبوظبي الإسلامي" و"بنك أوف أميركا" و"ستاندرد تشارترد" و"باركليز"و"جي بي مورغان" و"مورغان ستانلي" أهمية دور الاستثمار المستدام في دعم مستقبل الطاقة العادل ومنخفض الكربون.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الطاقة أدنوك أديبك 2024 الطاقة الذكاء الاصطناعي الدكتور سلطان الجابر الإمارات مصر طيبة الهاشمي الذكاء الاصطناعي الحياد المناخي والخدمات اللوجستية مايكروسوفت مجموعة موانئ أبوظبي موانئ دبي العالمية سلاسل التوريد أديبك 2024 الطاقة دعم الطاقة سوق الطاقة الطاقة أدنوك أديبك 2024 الطاقة الذكاء الاصطناعي الدكتور سلطان الجابر الإمارات مصر طيبة الهاشمي الذكاء الاصطناعي الحياد المناخي والخدمات اللوجستية مايكروسوفت مجموعة موانئ أبوظبي موانئ دبي العالمية سلاسل التوريد الذکاء الاصطناعی فی قطاع الطاقة أدیبک 2024

إقرأ أيضاً:

«غوغل» تكشف عن مزايا جديدة بـ«الذكاء الاصطناعي» في خرائطها

بعد عقدين من انطلاقها، أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من خدمات “غوغل” المختلفة، إذ امتد أثر “جيميناي” إلى جميع تطبيقات الشركة بشكل عام، والآن حان دور تطبيق الخرائط ليحصل على هذا الدعم، واعتمد لاري بيج، أحد مؤسسي “غوغل”، فكرة من شأنها أن تغير الطريقة التي نتنقل بها في العالم.

قالت ماريا بيجز، مديرة البرامج الفنية في Google Street View، وهي ميزة بارزة في «خرائط غوغل»: «قاد لاري سيارته في بعض هذه الشوارع ومعه كاميرا فيديو وسلمها لشخص ما وقال، (مرحباً، ماذا يمكنك أن تفعل بهذا؟)».

في سيارة مجهزة بأحدث كاميرا Street View، اصطحبت بيجز قناة «سي إن بي سي» في رحلة بالقرب من مقر «غوغل» في وادي السيليكون. تم طرحها لأول مرة في عام 2022، وهي أول طراز كاميرا يمكن إضافته إلى أي سيارة، بدلاً من دمجه في المركبة.

قالت بيجز إن التكنولوجيا الجديدة ستسمح لـ«غوغل» بتحديث البيانات في بعض الأماكن لأول مرة منذ 10 سنوات. وتابعت: «سنكون قادرين على تحريك هذه الكاميرات بسهولة والحصول على مزيد من الحداثة في خرائطنا».

مع أكثر من ملياري مستخدم شهرياً، تعد «خرائط غوغل» تطبيق الملاحة الأول في العالم. ومع اقتراب الذكرى العشرين لتأسيسها في فبراير، تعمل «غوغل» بجد للحفاظ على هذه الصدارة، بمساعدة الكاميرات الجديدة، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي التوليدي.

تسمح الكاميرات الأكثر حداثة لـ«غوغل» بإجراء تحديثات لعشرات البلدان. ​​كما تقوم برسم خرائط لثلاث دول جديدة على الأقل – البوسنة والهرسك وناميبيا وليختنشتاين.

تشكل كاميرات Street View جزءاً مهماً من كيفية جمع الشركة للبيانات للخرائط، لكنها تعتمد أيضاً على صور الأقمار الاصطناعية والصور الجوية، والمعلومات من أكثر من ألف مصدر تابع لجهة خارجية، مثل الحكومات المحلية والمستخدمين. يسمح نظام جمع البيانات الشامل هذا لـ«غوغل» بتقديم خرائط في أكثر من 250 دولة ومنطقة.

في أكتوبر، مكّنت «غوغل» خرائطها من استخدام Gemini، وهو برنامج محادثة آلي يعمل بالذكاء الاصطناعي. ويمكن لبرنامج Gemini المساعدة في العثور على الأماكن التي تلبي مجموعة مفصلة من المواصفات، مثل ناد رياضي مناسب للكلاب ومطاعم خارجية. ويمكنه تلخيص آلاف المراجعات، وتزويد السائقين بتقارير في الوقت الفعلي عن الاضطرابات مثل الطرق غير المحروثة أو المناطق التي غمرتها المياه، وتغطية الظروف الجوية طول الطريق.

في وسائل النقل العام، توجد الآن تقارير تأخير، وطرق بديلة، وتفاصيل مثل مواقع مداخل المترو. وفي الوجهة، يمكن للخرائط تقديم اقتراحات لمواقف السيارات ثم المساعدة في اتجاهات المشي من هناك.

كما تعمل Gemini على تمكين التقارير التي يتم تنشيطها صوتياً في Waze، والتي اشترتها «غوغل» في عام 2013 مقابل 1.3 مليار دولار. يتم إدخال هذه البيانات في «خرائط غوغل» للمساعدة في تنبيه السائقين في كلا التطبيقين حول المخاطر في الوقت الفعلي.

قال كريس فيليبس، نائب الرئيس والمدير العام لشركة Google Geo، القسم الذي يدير «خرائط غوغل»: «نأمل أن تساعد منتجاتنا الأشخاص في التنقل بثقة وأمان أكبر».

وأشار إلى أن Waze يساعد أيضاً في تحسين السلامة على الطرق من خلال «إعلام الناس بأن شارعاً معيناً كان به مشكلات في الماضي، وقد رأينا تغييراً ملحوظاً في سلوكيات الناس عندما يقودون سياراتهم في تلك الشوارع».

يُعرف Waze أيضاً بتقديم طرق بديلة.

أوضح فيليبس: «سنقدم لك بعض المناورات المهمة على طول الطريق.. عندما يتعلق الأمر بـالتغلب على حركة المرور والتنقل».

لكن الطرق البديلة أدت أيضاً إلى تفاقم حركة المرور في بعض الأحياء، حيث قد تكون الطرق الصغيرة غير مجهزة للتعامل مع العديد من السيارات.

أشار فيليبس إلى أن «غوغل» تستخدم الطرق العامة فقط وتعمل مع السلطات المحلية للالتزام بقواعد الشوارع المحددة.

ويمكن للمستخدمين أيضاً إيقاف تشغيل سجل المواقع أو حذف الأماكن التي زاروها. يتم حذف أماكن معينة مثل عيادات الإجهاض أو ملاجئ العنف المنزلي تلقائياً. في ديسمبر (كانون الأول)، بدأت «غوغل» في الاحتفاظ بسجل المواقع على الأجهزة بدلاً من السحابة، ما يجعل من الصعب على السلطات الوصول إلى سجل المواقع.

مقالات مشابهة

  • ديب سيك الصيني يهدد عرش الذكاء الاصطناعي الأمريكي
  • الذكاء الاصطناعي خطر محدق بالكتابة الصحفية
  • «غوغل» تكشف عن مزايا جديدة بـ«الذكاء الاصطناعي» في خرائطها
  • ما مستقبل الشراكة بين أميركا والجزائر بعد عودة ترامب؟
  • استشراف مستقبل مؤسسات التعليم العالي في عصر الذكاء الاصطناعي
  • أوروبا تحظر نموذج الذكاء الاصطناعي "ديب سيك"
  • المؤتمر الدولي لسوق العمل يناقش مستقبل الوظائف في ظل الذكاء الاصطناعي
  • مؤتمر سوق العمل يناقش مستقبل الوظائف في ظل الذكاء الاصطناعي
  • “سدايا” تستعرض مستقبل الذكاء الاصطناعي العام والتحديات التي تواجهه بمشاركة أكثر من 16 جهة حكومية
  • حرب الذكاء الاصطناعي.. وأنظمة الغباء الصناعي!