المؤيد الريامي يخطف أنظار مدربي دوري عمانتل
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
خطف اللاعب المؤيد بن محمد الريامي أنظار مدربي عدد من الأندية في دوري عمانتل بعد أن ظهر بصورة مميزة خلال مشاركته مع فريق نزوى الأول، وفريق نزوى للشباب في منافسات الموسم الجاري، حيث يعد المؤيد من المواهب الكروية التي برزت بشكل لافت في الأداء والمهارات والقدرات الفنية التي تبشر بمستقبل رائع بعدما حصل على ألقاب كثيرة جماعية وجوائز فردية تؤشر بمستواه التصاعدي ونجوميته ومهاراته.
وانطلقت موهبة المؤيد مبكرا كصانع ألعاب متميّز على أقرانه في الفرق التي لعب لها، إذ يقول الريامي: بدأت مع فريق الصمود الذي له الفضل في ظهوري وتطوّر مستواي الأمر الذي أتاح لي المشاركة في عدة بطولات مختلفة حصدت خلالها عددا من الألقاب، كما شاركت مع فرق أخرى في عدة بطولات قبل أن يمنحني المدرب الوطني طلال بن سالم الراشدي أولى فرص التألق، حيث أخذ بيدي منذ صغري ومنحني فرصة الظهور مع فريق الشباب بنادي نزوى عندما كان عمري لا يتجاوز 15 سنة، كما لعبت مع فريق الصمود في الفريق الأول وعمري لا يتجاوز 15 سنة، وتم تصعيدي للفريق الأول بنادي نزوى قبل أن أكمل عامي الثامن عشر إذ ما زلت ألعب في فئتي العموم والشباب، وأشكر المدرب طلال الراشدي على تعليماته وتوجيهاته لي من أجل استمراري في التطور والرقي بمستواي الفني وثقته بي الدائمة ما جعل مني لاعبا لي شأن كبير ويعتمد عليه، ولعبت أيضا مع فريق الشباب بنادي بوشر وخلال ظهوري المستمر تلقيت العديد من العروض من بعض الأندية للعب معهم في دوري عمانتل ودوري الدرجة الأولى لكنني فضّلت الاستمرار مع نادي نزوى في دوري الدرجة الأولى، حيث إنني لم أختر ممارسة كرة القدم من أجل عائد مادي ولكن رغبتي وأهدافي أكبر من ذلك إذ جعلت منها طريقا لتحقيق العديد من الأهداف التي كنت أطمح لها، ثم يأتي العائد المادي بعد ذلك حيث إن من ينظر للعائد المادي مبكّرا يتراجع مستواه، لذلك أنا أجد نفسي مع كرة القدم أقدم كل مهارتي والطاقات التي أمتلكها حتى أحقق هدفي الذي أطمح إليه وأسعد الحضور الذين يتابعونني ويشجعونني في كل مباراة وهذا دافع لي في الاستمرار لتقديم المزيد من العطاء في المستقبل بعون الله تعالى.
ويتّخذ الريامي من البرازيلي كاكا والجزائري رياض محرز قدوتين في الجانب الرياضي عالميا وعربيا سعيا لتحقيق طموحه باللعب في دوري عمانتل للمحترفين والوصول للمنتخب الوطني والتفكير في الاحتراف الخارجي الذي له الدور الأكبر في صقل موهبة اللاعب والتفرّغ لممارسة كرة القدم بعيدا عن العشوائية وتشتت أفكار اللاعب بين العمل وممارسة كرة القدم وهذه معاناة في جميع الأندية ويجب النظر فيها حتى يصبح الدوري أكثر تنافسية؛ إضافة إلى تطوير المواهب الشابة التي لديها الإمكانيات والأخذ بيديهم وذلك من خلال إنشاء أكاديميات أو مدارس رياضية في كل محافظة ودعمهم وصقل مهاراتهم وإرسال المتميزين إلى الخارج لبعض الأكاديميات أو الأندية الرياضية حتى يستفيدوا ويتعلموا ويكسبوا الخبرة والمهارة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: دوری عمانتل کرة القدم فی دوری مع فریق
إقرأ أيضاً:
تواصل منافسات بطولة الشتاء مسندم لكرة القدم
استضاف نادي مدحاء منافسه نادي دبا ضمن مباريات الجولة الثانية لبطولة "الشتاء مسندم" لكرة القدم لأندية محافظة مسندم، حيث بدأت المباراة بأفضلية لفريق مدحاء واستطاع فرض سيطرته على المباراة خلال مجريات الشوط الأول وترجم ذلك بالتقدم بهدف في الدقيقة 13 عبر اللاعب عبدالرحمن السعدي، وبعد الهدف حاول دبا إعادة ترتيب أوراقه وسعى للتعديل ولكن جميع محاولاته لم تأت بجديد، لينتهي الشوط الأول بتقدم مدحاء بهدف دون رد.
وفي الشوط الثاني وفي الدقيقة الأولى من الشوط أضاف اللاعب إسلام محمد الهدف الثاني لمدحاء مما زاد من صعوبة الأمر على فريق دبا، وحاول دبا إجراء بعض التعديلات على تشكيلة الفريق لتذليل النتيجة، لكن فريق مدحاء أضاف الهدف الثالث عبر لاعبه عادل المعمري، وفي الدقيقة 51 من عمر المباراة سجل مدحاء الهدف الرابع عبر اللاعب خليفة المطروشي، ومن ثم استطاع اللاعب سامويل تسجيل هدف لدبا في الدقيقة الأخيرة من زمن المباراة، لتنتهي المباراة بفوز مدحاء على دبا 4 / 1، وبذلك حصل مدحاء على أول 3 نقاط في الدوري ليعود للمنافسة على اللقب، بينما ظل دبا بدون نقاط للجولة الثانية على التوالي.
أدار المباراة الحكم خالد العبري وحمود الفزاري مساعدًا أول، وشهاب البلوشي مساعدًا ثانيًا، وإبراهيم البلوشي حكمًا رابعًا.
وفي المباراة الثانية التي جمعت بين فريقي خصب وبخاء على ملعب نادي خصب، شهدت المباراة سجالًا بين الفريقين منذ الدقيقة الأولى للشوط الأول من المباراة ولكن الشوط الأول انتهى سلبًا، وفي الشوط الثاني سعى كل فريق لإحراز هدف التقدم لكن جميع المحاولات باءت بالفشل لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.
أدار المباراة أحمد المعمري وعاونه محمد البلوشي مساعدًا أول، وثاني البريكي مساعدًا ثانيًا، وسلطان المقبالي حكمًا رابعًا.