الأحمر يبدأ تجمعه لمواجهتي فلسطين والعراق.. الاثنين المقبل
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
كشفت مصادر مطلعة لـ "عمان" أن الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بقيادة المدرب الوطني رشيد جابر حدد يوم الاثنين المقبل من أجل بداية التجمع لمواجهتي فلسطين والعراق يومي 14 و19 من الشهر المقبل لحساب الجولتين الخامسة والسادسة للمرحلة الثالثة للتصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 ، وسيسبق بداية التجمع الإعلان عن قائمة اللاعبين التي وقع الاختيار عليها في المواجهتين اللتين ستُحددان بشكل كبير مسار ومصير الأحمر في التصفيات المونديالية بعد بداية متعثرة للأحمر حيث حصد ثلاث نقاط فقط من الجولات الأربع الأولى.
وكانت رابطة الدوري العماني قد أجرت تعديلا على آخر مباريات الجولة العاشرة من دوري عمانتل بين النهضة ونادي عمان، حيث كان مقررا أن تُقام 4 نوفمبر لتتم جدولتها يوم السبت 2 نوفمبر تمهيدا لتجمع المنتخب، حيث يضم النهضة العديد من الأسماء المرشحة للانضمام لقائمة المنتخب في التوقف القادم، وبات منتخبنا مطالبا في مواجهتي نوفمبر تحقيق النقاط الست من أجل الحفاظ على حظوظه في التأهل للمونديال أو الانتقال للمرحلة الرابعة خاصة في ظل مواجهة مباشرة بين العراق والأردن في البصرة وأيضا لقاء الكويت والأردن في استاد جابر الدولي، وتحقيق الأحمر للعلامة الكاملة تضعه في موقف جيد قبل مواجهتين في الجولتين السابعة والثامنة شهر مارس من العام القادم أمام كوريا الجنوبية والكويت خارج أرضه.
وكانت الجولة الأولى قد شهدت فوز العراق على منتخبنا 1-صفر في البصرة وتعادل الأردن مع الكويت 1-1 في عمّان وتعادل كوريا الجنوبية مع فلسطين صفر-صفر في سيؤول، في حين شهدت الجولة الثانية فوز الأردن على فلسطين 3-1 في كوالالمبور وكوريا الجنوبية على منتخبنا 3-1 في مسقط وتعادل الكويت مع العراق صفر-صفر في استاد جابر الأحمد، وشهدت الجولة الثالثة فوز العراق على فلسطين 1-صفر في البصرة ومنتخبنا على الكويت 4-صفر في مسقط وكوريا الجنوبية على الأردن 2-صفر في عمّان، وسقط منتخبنا في الجولة الماضية برباعية أمام الأردن وحققت كوريا فوزا مهما على العراق 3-2 بينما انتهت مواجهة فلسطين والعراق 1-1، ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، في حين ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركزين الثالث والرابع من أجل خوض الدور الرابع للتنافس على بطاقتين إلى كأس العالم وبطاقة إلى الملحق العالمي.
ترتيبات عراقية
أنهى المنتخب العراقي كافة الترتيبات قبل مواجهة منتخبنا الوطني والتي ستقام 19 نوفمبر المقبل في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، حيث أوضح المدير الإداري للمنتخبِ العراقي مهدي كريم في بيان نشره الاتحاد العراقي لكرة القدم أن إجراءات التحضير الإداريّة الخاصة بمواجهة منتخبنا قد اكتملت، وقال كريم: إن إجراءات التحضير الإداريّة واللوجستيّة، ضمنها تهيئةُ ملعب التدريب ومكان إقامة المنتخب العراقي في مسقط، اكتملت، وذلك أثناء تواجدنا في مسقط في الوقتِ الحالي، كما اطلعنا على أرضية ومرافق مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر الذي سيحتضن مواجهةَ المنتخبين.
وثمّن كريم، خلال لقائه السفير العراقيّ في سلطنة عمان سعادة قيس العامري، دور السفارة العراقيّة في سلطنة عمان من أجل تسهيلِ مهمةِ المنتخب العراقي، وحرصها على التواصل معنا، وتهيئة الإجراءاتِ اللوجستيّة، إضافةً إلى تعاونِ الجانب العمانيّ من خلال اللقاء مع ممثلي الاتحاد العمانيّ أثناء فترةِ الزيارة.
مؤكدا أن الجانب العماني أقر موضوع إعفاء الحصول على تأشيرة الدخول لبعثة المنتخب العراقي، وكذلك الجماهير العراقيّة المساندة، وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد اعتمد الساعة الثامنة مساءً موعدا لانطلاق مواجهة المنتخبين الشقيقين في مسقط بعد أن انتهت مواجهة البصرة بفوز المنتخب العراقي برأسية أيمن حسين.
وستكون مواجهة التاسع عشر من نوفمبر هي الثالثة بين المنتخبين في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر لحساب تصفيات كأس العالم، حيث أقيمت المباراة الأولى في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر بتاريخ 6 يناير 1989 بتصفيات مونديال 1990 وأدارها الحكم التايلاندي براتومثونج، ضمت التشكيلة لأول في الظهور الرسمي للمنتخب في التصفيات أمام العراق: يوسف بن عبيد الأزكوي في حراسة المرمى، وسالم بن منصور الهنائي وعلي بن جمعة العجمي وعزيز بن نصيب العريمي وفرج فريش فريجون بيت سمير وخليفة بن عبدالله الهنائي وأحمد بن خميس المزروعي وسعيد بن ناصر الفارسي وعبدالله بن حمدان المعمري ومحمد بن علي الراشدي ومطر بن خليفة المخيني بقيادة المدرب الألماني كارل هاينز هيدرجوت، بينما لعب المنتخب العراقي بأحمد جاسم في المرمى، عدنان درجال وحسن كمال وكريم علاوي وغانم عريبي وحبيب جعفر وناطق هاشم ومحمد إسماعيل وعلي حسين وأحمد راضي وحسين سعيد، وحقق منتخبنا بداية لافتة مع أحد عمالقة القارة آنذاك، حيث أجبره على التعادل 1-1 وتقدم العراق بهدف محمد إسماعيل وسجل التعادل أحمد خميس وعاشت الجماهير فرحة كبيرة عقب المواجهة.
بينما أقيمت المواجهة الثانية في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر جاء العراق لمسقط تحت قيادة المدرب الصربي فلادو بيتروفيتش في حين كان المدرب الفرنسي بول لوجوين على رأس الإدارة الفنية للأحمر.
المباراة أقيمت في الرابع من يونيو عام 2013 بقيادة الحكم الكوري كيم دونج جين بتصفيات مونديال 2014، وبدأ منتخبنا بفايز الرشيدي بين الخشبات الثلاث، ورباعي الدفاع محمد المسلمي وعبدالسلام عامر وسعد سهيل وحسن مظفر، وفي الوسط أحمد مبارك كانو وعيد الفارسي ورائد إبراهيم وقاسم سعيد وفي الهجوم الثنائي إسماعيل العجمي وعبدالعزيز المقبالي، بينما لعب العراق بالحارس نور صبري وأحمد إبراهيم ومثنى خالد وسيف سلمان وهمام طارق، ونشأت أكرم وعلي عدنان وسلام شاكر وعلي حسين رحيمة والقائد يونس محمود، وتمكن منتخبنا من تحقيق فوزه القاري الأول على العراق بهدف إسماعيل العجمي في الثواني الأخيرة من الشوط الأول.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنتخب العراقی کأس العالم فی مسقط صفر فی من أجل
إقرأ أيضاً:
قراءة لدبلوماسية بغداد..جواز السفر العراقي نحو العالمية
22 يناير، 2025
بغداد/المسلة:
سلام عادل
توصف الدبلوماسية العراقية هذه الأيام بكونها (دبلوماسية منتجة)، ويأتي هذا بعد مكاسب تحققت خلال سنتين مدعومة بحالة استقرار سياسي وأمني في الداخل، صارت رافعة لموقع العراق في الخارج، الذي يبدو أنه وصل لمرحلة (صفر مشاكل خارجية)، سواء في محيطه الإقليمي، أو العلاقات الممتدة عبر القارات.
ومن هنا تراجعت حدة الانتقادات، التي كانت تلاحق كبير الدبلوماسيين العراقيين وزير الخارجية (فؤاد حسين)، من كونه ينحاز لصالح أربيل وليس بغداد في عمله، باعتبار أن الرجل قدم للحكومة الاتحادية ما يمكن أن يلعبه وزير خارجية فاعل ومحترف بغض النظر عن انتمائه الحزبي، بدليل دوره وسط ظروف صعبة كادت أن تشتعل فيها حرب شامل في الشرق الأوسط، تجعل من العراق، في اغلب التصورات، حلبة النار، وهي مخاوف حقيقية تغذيها النزعات بالوكالة.
وتكشف الكواليس عن فاعلية أخرى يقوم بها مستشار العلاقات الخارجية لرئيس الوزراء (فرهاد علاء الدين)، في إطار سعيه مع العواصم لتثبيت مبدأين في العلاقات الدولية، (العراق أولاً + المصالح المشتركة)، وهي ثنائية براغماتية سائدة في العلاقات الخارجية يتاح لها النجاح في الغالب، خصوصاً في هذه المرحلة المزدحمة بتحديات التنمية والبحث عن الموارد، وفي ظل اختناقات اقتصادية متزايدة تعيشها البلدان الكبرى.
ولعل الفاعل الأكبر في رسم السياسة الخارجية العراقية خلال هذه المرحلة هو رئيس الوزراء (محمد شياع السوداني)، الذي أدار عملاً وظيفياً متكاملاً على مستوى الجهاز التنفيذي، فضلاً عن التوافق السياسي الداخلي مع جميع المكونات والقوى، مما جعل منسوب الثقة بالدولة والنظام يرتفع لمستويات خلقت مصداقية خارجية.
ولهذا صار العراق نقطة جذب، بل وحتى مركز اتصالات دولية، ففي الاونة الأخيرة استخدم السودانية (دبلوماسية الهاتف)، بشكل فاعل، حين اشتدّت احداث طوفان الأقصى وما رافقها من تداعيات شملت سوريا بعد لبنان، في نفسه الوقت تستعد بغداد في غضون الأشهر القليلة القادمة إلى عقد قمة عربية واسعة التمثيل، يتزامن معها، ربما، نسخة جديدة من مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة بطلب تقدم به وزير خارجية فرنسا (جان – نويل بارو).
ومن الواضح أن علاقات بغداد مع الدول العظمى دائمة العضوية في مجلس الأمن تشهد ربيعاً غير مسبوق، عززتها اتفاقيات استراتيجية ثنائية مع واشنطن وموسكو ولندن وباريس، وكذلك العاصمة الصينية بكين، التي اشاد سفيرها في بغداد (تسوي وي) قبل ايام في مؤتمر صحفي عن تطور اتفاقية الحزام والطريق بشكل تصاعدي خلال السنوات الماضية رفع التبادل التجاري إلى نحو 50 مليار دولار.
وفي مؤتمر صحفي آخر اعلن السفير الفرنسي في بغداد (باتريك دوريل) عن زيادة منح التأشيرات للعراقيين، بهدف تعميق العلاقات بين بغداد وباريس بحسب قوله، وكانت بريطانيا هي الأخرى أعلنت رفع جواز السفر العراقي من القائمة الحمراء إلى البرتقالية والصفراء تمهيداً للخضراء، وهذا يعني تعزيز قوة وحظوظ جواز السفر العراقي في الحصول على تأشيرة الدخول إلى المملكة المتحدة.
ومن جانبها أعربت السفيرة الألمانية في بغداد (كربستيانه هومان) عن سعادتها، من كون المانيا موجودة في جيب كل عراقي، في إشارة إلى كون جواز السفر العراقي الإلكتروني والبطاقة الوطنية الموحدة من صنع الماني، وبمواصفات عالمية عالية الدقة تظاهي جواز السفر الأوربي، الأمر الذي سيفتح مسارات السفر والسياحة نحو دول الاتحاد بتسهيلات لم تكن موجودة في السابق، أكدتها سفيرة إسبانيا لدى العراق (أليثا ديل بولغار) في لقاء نخبوي نظمته مؤخراً مؤسسة نارامسين للحوار والتنمية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts