رشقة صاروخية على حيفا و تل أبيب .. وصافرات الإنذار تدوي
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
سرايا - واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، هجماته الجوية وقصفه المدفعي لبلدات عدة في جنوب لبنان، فيما أطلق حزب الله رشقة صاروخية باتجاه حيفا ومحيطها وشمال تل أبيب، وذلك مع دخول العدوان الإسرائيلي الواسع على لبنان يومه الـ36.
وأصيب 3 أشخاص على الأقل، فجر اليوم، جراء رشقة صاروخية أطلقت من الأراضي اللبنانية على منطقة الجليل الغربي، فيما لحقت أضرار بمبنى صناعي في نهاريا نتيجة سقوط طائرة مسيرة على ما يبدو أطلقت من العراق.
ودوت صافرات الإنذار في حيفا ونتانيا والخضيرة وشمال تل أبيب، خشية صواريخ أطلقت من الأراضي اللبنانية، وتسلل طائرات مسيرة، حيث اعترضت منظومة الدفاعات الجوية 3 صواريخ في سماء حيفا.
ويواصل حزب الله التصدي لمحاولات توغل قوات إسرائيلية في بلدات الجنوب اللبناني، فضلاً عن استهداف قواعد ومواقع انتشار الجيش الإسرائيلي، وقصف بلدات في شمال البلاد.
ويأتي ذلك، فيما تستمر المساعي والجهود والدولية لوقف الحرب على الجبهة الشمالية مع لبنان، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتطبيق القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن.
وسيجري المبعوث الأميركي الخاص، عاموس هوكشتاين، مباحثات في إسرائيل، وذلك في محاولة للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب على الجبهة الشمالية، فيما يواصل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مشاورته مع عدد من الوزراء وقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية لبحث إمكانية إنهاء الحرب في لبنان.إقرأ أيضاً : إصابة مباشرة بمصنع في نهاريا شمالي "إسرائيل" جراء سقوط مسيرةإقرأ أيضاً : إعلام عبري: إصابة شخصين بعملية دهس في القدسإقرأ أيضاً : 14 شهيدا حصيلة 3 غارات ليلية على لبنان
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال الله لبنان الله الشمالية مجلس رئيس الحكومة الوزراء الشمالية لبنان مجلس العراق إصابة اليوم الحكومة الله الاحتلال رئيس الوزراء الخاص
إقرأ أيضاً:
نتنياهو ملطخ بالدماء في شوارع تل أبيب.. دعوات لوقف الحرب وإقالته
غضب عارم ساد الشارع في دولة الاحتلال الإسرائيلي بسبب مطالبة عائلات المحتجزين في غزة بوقف الحرب واستقالة رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع عاصف مع وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، حسب ما أفادت القناة 12 العبرية.
انفجر غضب عائلات المحتجزين في غزة، وظلوا يرددون: «استمرار الحرب يُعرّض حياة أبنائنا المحتجزين للخطر»، مما أدى إلى تفاقم الأزمة السياسية والشعبية في الداخل الإسرائيلي عقب استئناف العدوان والقصف على قطاع غزة.
وشددت عائلات المحتجزين في غزة على أن استئناف الهجمات دون ضمانات لإطلاق سراح الأسرى يمثل تخليا حكوميا عنهم، في تكرار لمشاهد التوتر التي رافقت مظاهرات سابقة في تل أبيب أمام مقر الحكومة.
وصعّد زعيم المعارضة، يائير لابيد، من لهجته تجاه الحكومة، مهاجما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشدة، وقال في تصريحات:
«الصواريخ تنهال على إسرائيل، بينما نتنياهو يقضي رحلة بحرية على نهر الدانوب»، في إشارة إلى زيارته لأوروبا.
وأضاف «لابيد»: «هذه الحكومة هدمت إسرائيل وتخلّت عن مواطنيها.. حان الوقت لاستقالتها».
ويعكس هذا الهجوم المتصاعد من المعارضة تدهور الثقة الداخلية بالحكومة الإسرائيلية على خلفية تداعيات الحرب المستمرة في غزة وتنامي العزلة الدولية.
وتأتي هذه التطورات بعد خرق الجيش الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، خاصة في منطقة رفح جنوب القطاع.
ومنذ خرق الاحتلال لوقف إطلاق النار، وهو يقتل الأطفال والمصابين والشيوخ العجائز والنساء، ولم يتوقف عند هذا الحد وإنما هاجم المساجد والمستشفيات التي تؤوي النازحين من المدنيين الأبرياء، مما أدى إلى ارتفاع عدد الشـهـ.ـداء بين الأطفال إلى 1350 شهـيـدا، بعد ارتفاع عد الأطفال المقتولين خلال الـ20 يوما الماضية إلى 490 طفلا، وفقا لـ المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وتعيش إسرائيل داخليًا أزمة قيادة واضحة، مع استمرار الاحتجاجات ضد الحكومة، وتزايد الانتقادات داخل المؤسسة الأمنية بشأن أداء نتنياهو، وسط اتهامات بأنه يُعرقل جهود الوساطة الدولية من أجل البقاء السياسي، خصوصًا مع اقتراب بدء لجان التحقيق البرلمانية حول «إخفاقات 7 أكتوبر».
اقرأ أيضاًمحلل سياسي: زيارة نتنياهو لواشنطن تهدف لـ إظهار قوة التحالف مع أمريكا |فيديو
نتنياهو الخسران الأكبر
الرئاسة الفلسطينية: نرفض مخطط نتنياهو لفصل رفح عن خان يونس