الراعي من مقر المجلس العام الماروني: مهمته خدمة المحبة وبثُّ روح طيّبة في المجتمع
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
استقبل رئيس وأعضاء المجلس العام الماروني البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي في مقر المجلس في المدور.
بداية، رحّب رئيس المجلس المهندس ميشال متى بالبطريرك الراعي بكلمة مقتضبة قال فيها:
"كيف لنا أن نرحّب بكم وأنتم أصحاب المكان، في مبنى المجلس العام الماروني الذي يضم المؤسسات المارونية المختلفة. هذا المجلس الذي منذ تأسيسه، كرّس نفسه لخدمة الطائفة المارونية والمجتمع ككل، واستمرّ على هذا النهج حتى يومنا".
وأكّد متى في كلمته "وقوف المجلس الدائم والثابت خلف بكركي وسيّدها في مواقفها الوطنية"، مُشدّدًا على "موضوع حياد لبنان عن صراعات المنطقة الذي لطالما نادت به، ولو أنّها نالت آذانًا مصغية حينها لما كنّا وصلنا إلى هذه الحالة الكارثية من تاريخ الوطن".
بدوره، عبّر البطريرك عن سعادته بزيارة المجلس الذي سيحتفل قريبًا بذكرى مرور مئة وخمسين عامًا على تأسيسه، مشدّدًا على "أهمية هذه المؤسسة المارونية المُنظّمة وعلى الروح الطيّبة التي تبثّها في مجتمعها".
كما عبّر عن شعوره الدائم بالارتياح بلقاء أعضاء المجلس العام الماروني ورئيسهم، الذي غالبًا ما يرى على وجوههم الحب والفرح والسلام الذي نحتاجه اليوم.
وأثنى على عمل مركز إنماء بيروت للرعاية الصحية الأولية التابع للمجلس، مقدّرًا "نشاطه الجبار طبيًّا وإنسانيًّا، وبخاصة في الظروف الحالية الصعبة التي يعيشها اللبنانيون".
وكانت للبطريرك الراعي جولة في مبنى المجلس، ووقفة تفقدية مطوّلة لأقسام مركز إنماء بيروت حيث كانت في استقباله مديرة المركز إيفون حنا والطاقم الطبي والإداري.
واختُتمت الجولة في كنيسة السيدة أم النور المُشيّدة في الطابق الأول من مبنى المجلس العام الماروني، بعد أن قدّم متى للبطريرك مجسّم السيّدة أم النور عربون تقدير واعتزاز بـ "هذه الزيارة الثمينة والمباركة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المجلس العام المارونی
إقرأ أيضاً:
اللقاء الديمقراطي: لتسهيل مهمة الرئيس المكلف
أصدرت كتلة "اللقاء الديمقراطي" البيان التالي: "توضيحا لما يتم تناقله من مواقف سياسية وتحليلات عديدة حول تشكيل الحكومة وموقف اللقاء الديمقراطي فيها يهم اللقاء إيضاح التالي: - ان اللقاء يحترم أسس ومعايير التأليف التي أرساها الرئيس المكلف الدكتور نواف سلام، بما فيها وجود شخصيات غير حزبية في هذه المرحلة، ويعتبرها تجربة جديدة وجديرة تستحق الدعم من الجميع.
يؤكد اللقاء رفضه لمنطق اغراق الرئيس المكلف بالشروط والمطالب المتعددة وتعقيد مهمته فيما المطلوب تسهيل مهمته بالتنسيق مع رئيس الجمهورية لانجاز التشكيلة الحكومية وانطلاقها فيما ينتظرها من مهام وتحديات.
قام اللقاء كما كل الكتل النيابية بالتداول مع الرئيس المكلف بجملة خيارات حول حقائب وأسماء تستوفي هذه المعايير وترك الأمر في عهدته بالتنسيق بينه وبين فخامة رئيس الجمهورية".