نقاش داخل حزب معارض :حزب الله باق
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تفيد مصادر مطلعة ان نقاشا يحصل داخل حزب معارض عريق حول المرحلة المقبلة، وكيفية التعامل مع "حزب الله" فيها بعد كل التطورات التي سيطرت على الاسابيع الماضية وبعد اغتيال الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله.
وبحسب المصادر فإن النقاش وصل الى نتيجة تقول بأنه حتى لو هزم "حزب الله" عسكريا فإنه سيبقى موجودا سياسيا وشعبيا وعليه يجب التعامل معه على هذا الاساس وترتيب الاوراق السياسية على هذا الاساس.
وتعتبر المصادر ان التطورات الحالية ستحدد ماهية التسوية المقبلة والتوازنات التي ستحكم لبنان، لكن الاكيد ان الحزب لن يختفي من الحياة السياسية اللبنانية".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس القطاع الديني يفتتح أولى دورات التعامل اللائق لعمال المساجد بالمنوفية
انعقدت أولى دورات التعامل اللائق مع رواد المسجد وضيوف الرحمن لعمال المساجد بمديرية أوقاف المنوفية ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية «بداية جديدة» لبناء الإنسان التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وفي إطار حرص وزارة الأوقاف على التعليم والتدريب والتأهيل المستمر، والتطوير بالاستثمار في رأس المال البشري.
وافتتح الشيخ خالد خضر رئيس القطاع الديني الدورة الأولى بحضور الشيخ محمد رجب خليفة وكيل الوزارة والدكتور حسام الشتيحي مدير الدعوة وعدد من المفتشين بالإدارات الفرعية، وأكثر من (200) عامل مسجد من مديرية المنوفية.
ووجه رئيس القطاع الديني خلال اللقاء الشكر للأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف على اهتمامه البالغ ببيوت الله (عز وجل) والاهتمام بجميع العاملين بها، والعمل على صناعة وتنمية الوعي العام لجميع العاملين بالمساجد.
وأكد أن العمل في خدمة بيوت الله (سبحانه وتعالى) من أشرف المهن التي أكرمنا الله بها، وأنها رسالة وليست وظيفة، وعلينا أن نستشعر إكرام الله عز وجل لنا بها، مؤكدًا على وجوب معاملة ضيوف الرحمن معاملة لائقة؛ فهم ضيوف الرحمن جل وعلا.
كما أكد على الالتزام والانضباط الإداري لعمال بيوت الله عز وجل ينبغي أن يصاحبه السمت الحسن وثقافة الابتسامة والمعاملة الطيبة لجميع رواد المساجد بمختلف أعمارهم وثقافاتهم.
وأوصى جميع الحاضرين من عمال المساجد بالرفق بالناس، وتجنيبهم المشقة، فالعامل مؤتمن على المسجد وعلى رواده، وهو صاحب رسالة في غاية الأهمية. وأن الله عز وجل أوكل إليهم أشرف الوظائف من حيث تطهير وصيانة ونظافة بيوت الله عز وجل
وفي الختام نسأل الله تعالى أن يحفظ مصر وأهلها وأن يجعلها في أمانه وضمانه واحة للأمن والأمان والاستقرار.