رغم الحرب.. لبنان يعلن بدء العام الدراسي
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قوات الاحتلال الإسرائيلية دمرت مجمعًا لحزب الله داخل مدارس في لبنان
أحمد موسى: أطفال جنوب لبنان يعيشون في مدارس إيواء بسبب القصف الإسرائيلي
أعلن وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال، عباس الحلبي،في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، حيث تستمر تداعيات الحرب والنزوح، خطة الوزارة لاستئناف التعليم، مؤكداً أن العام الدراسي سينطلق يوم الاثنين في 4 نوفمبر/، جاء هذا الإعلان خلال اجتماع إداري تربوي عُقد الثلاثاء، بحضور المدير العام للتربية عماد الأشقر ورؤساء الوحدات الإدارية والمناطق التربوية.
واستهل الحلبي الاجتماع بالتأكيد على أهمية التعليم كركيزة أساسية لمستقبل لبنان، مشيراً إلى تسليم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خطة وزارة التربية خلال المؤتمر الدولي الذي عُقد، أخيراً، حيث تم التأكيد على عدم خسارة العام الدراسي، مع توفير الفرص للطلاب في تقديم امتحانات الشهادات الرسمية. وأوضح أن أي تمويل للبنان سيتضمن حصة كبيرة للتربية.
وعرض الاجتماع استعدادات مديرية التعليم الأساسي والثانوي، حيث تركزت الخطط على المدارس الرسمية غير المشغولة بالنازحين، والتي ستعمل بنظام دوامين: صباحي ومسائي، بواقع ثلاثة أيام لكل مجموعة من الطلاب، كما عُرضت الحاجة إلى التعاون مع المدارس الخاصة وتوفير وسائل النقل المدرسي إلى أماكن الإيواء القريبة.
العدوان الإسرائيلي على لبنان يمدّد تعليق التعليم
وفي خطوة لتعزيز التعليم عن بُعد، سيبدأ التعليم من خمسين مدرسة رسمية مزودة بالتجهيزات والإنترنت، مما يتيح للطلاب متابعة دراستهم من منازلهم أو في المدارس التي تعاني من إغلاقات بسبب العدوان، بحسب الخطة.
كما ناقش الحلبي خلال اجتماعات أخرى مع ممثلي الكتل النيابية والأحزاب أهمية الحفاظ على كينونة المدارس في جميع المناطق، بما في ذلك المناطق المتضررة. وأكد أن الوزارة لن تقدم على إخلاء أي مدرسة من النازحين في الوقت الراهن، مع الإشارة إلى أن لدى الوزارة نحو 310 مدارس رسمية غير مشغولة بالإيواء.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزارة التعليم العالي تدرس إمكانية صرف المنحة الجامعية للطلبة شهريا وفقا للوزير ميداوي
كشف عزالدين ميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أمس الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن الوزارة ستعمل على دراسة إمكانية صرف منحة التعليم العالي للطلبة بشكل شهري بدل الصيغة المعتمدة حاليا.
وأوضح ميداوي، في معرض رده على سؤال شفهي حول « تعميم المنح الجامعية على الطلبة المنحدرين من عائلات معوزة وفقيرة »، تقدم به الفريق الحركي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن عدد المنح السنوية يتم تحديده بموجب قرار مشترك بين وزارة الاقتصاد والمالية، ووزارة التعليم العالي، في حدود الاعتمادات المالية المخولة.
وسجل أن الوزارة تعتمد في دراسة الطلبات على السجل الاجتماعي الموحد، باعتباره المعيار الوطني الوحيد المعتمد لضمان تكافؤ الفرص والمساواة في الولوج إلى المنح.
وفي ما يخص السنة الجامعية الجارية، أفاد الوزير بأنه تمت الاستجابة لـ 174 ألف طلب منحة من أصل 187 ألف طلب تم إيداعها داخل الآجال القانونية، أي بنسبة استجابة بلغت 93 في المائة كمعدل وطني، لافتا إلى أنه تمت تلبية جميع الطلبات في 15 عمالة وإقليما، بينما تجاوزت نسبة الاستجابة 90 في المائة في 62 عمالة وإقليما، وبلغت ما بين 80 و90 في المائة في 15 عمالة أخرى، في حين سجلت خمس عمالات فقط نسبة تقل عن 80 في المائة.
وأعلن ميداوي، أن الوزارة تعمل، من خلال المكتب الوطني للأعمال الاجتماعية والثقافية، على صرف المنح لفائدة الطلبة والطالبات الحاصلين على صفة ممنوح، والذين يتابعون دراستهم بإحدى مؤسسات التعليم العالي.
وفي ما يتعلق بالإكراهات المرتبطة بمحدودية الميزانية، شدد الوزير على ضرورة العمل على ابتكار حلول جديدة ومستدامة، من خلال شراكات مع القطاع الخاص، والجماعات الترابية، وممثلي الأمة، من أجل تعميم المنحة والرفع من قيمتها المالية.
كلمات دلالية التعليم العالي المنحة ميداوي