«زمن الشقاوة مبيروحش».. كيف كان آخر ظهور لـ مصطفى فهمي؟
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
«زمن الشقاوة مبيروحش» هكذا كان يعيش الفنان الراحل مصطفى فهمي حياته، فكان يهتم بصحته إلى درجة كبيرة؛ يمارس الرياضة ويتبع نظامًا صارمًا في التغذية، ويبتعد عن الاكتئاب والحزن، وهو ما كشفه في أكثر من ظهور الإعلامي في الفترة التي سبقت مرضه، قبل أن يرحل عن عالمنا في الساعات الماضية عن عمر يناهز الـ82 عامًا بعد حرب شرسة مع السرطان.
أعطى الفنان مصطفى فهمي جمهوره روشتة للحفاظ على الشباب، إذ كان الجمهور يشيد بشكل دائم بمظهره الشاب الصحي، الذي يظهر به بالرغم من تقدمه في السن، وذلك خلال لقاء مع الفنان أمير كرارة في حلقة من برنامج «سهرانين».
مصطفى فهمي يكشف «روشتة» شبابه الدائموكشف مصطفى فهمي روتينه المتبع في الحفاظ على صحته: «طوال عمري في حياتي أحب الاستمتاع بكل شيء ولكن باعتدال، وبطبعي أحب الاستيقاظ مبكرًا، أحب ممارسة الرياضة، سباحة وتنس وسكواش، الرياضة بالنسبة لي أمتع شيء في الحياة، حتى عندما يكون لدى نوع من الضغط النفسي في حياتي أخرجه في الرياضة».
لا يحب مصطفى فهمي فكرة السن، فالسن بالنسبة له ليس له وجود، المهم هو الروح على حد تعبيره، ولكنه يحب أنَّ يعيش حياته بحرية في السفر وومارسة الرياضة والاستمتاع بالبحر والشمس وتجنب المشاكل، وهو ما يعطى الإنسان عمرًا إضافيًا فوق عمره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى فهمي الفنان مصطفى فهمي وفاة مصطفى فهمي مصطفى فهمی
إقرأ أيضاً:
إقصاء الأساتذة المتعاقدين من التكوين التحضيري
يعتبر الأساتذة المتعاقدين، الفئة الأكثر تهميشا وحرمانا من مقررات الاستفادة من التكوينات في قطاع التربية رغم عددهم الكبير كل سنة، ويعود سبب ذلك حسب مسؤولي وزارة التربية الوطنية إلى الطابع المؤقت لتوظيفهم. وإلى عدم كفاية الموارد المالية المخصصة لجانب التكوين.
من خلال المعطيات المقدمة من طرف الوزارة الوصية، فإنه في الفترة الممتدة من 2018 إلى 2021، تم توظيف أكثر من 60 ألف أستاذا متعاقدا في الطورين الابتدائي والمتوسط، وبلغت نسبتهم في سنة 2021 أكثر من 90%. بسبب عدم تنظيم مسابقة توظيف خلال هذه السنة وإلى قلة عدد المتخرجين من المدارس العليا.
وبحسب مضامين تقرير مجلس المحاسبة لعام 2024،لم يستفد هؤلاء الأساتذة الذين تجدد عقودهم بطريقة آلية من تكوين تحضيري. وتمثلت النشاطات المنظمة لصالحهم في ندوات واجتماعات وأنصاف يوم تكوينية يؤطرها مفتشو المقاطعات. حيث تدخل هذه النشاطات في إطار التكوين المستمر ولا تتعدى مدتها أربعة أيام في السنة. وهي تعني على وجه الخصوص، بتصحيح بعض الإختلالات والنقائص التي وقف عليها المفتشون خلال
إلى ذلك، فإن فحص برنامج وحصيلة التكوين المعدة من طرف الوزارة للفترة المعتبرة، تظهر نسبا متفاوتة للأساتذة المستفيدين من التكوين. حيث تتراوح بين 64 و 87% بالنسبة لأساتذة التعليم الابتدائي التكوين يتراوح بين 25000 و 75000. بالنسبة للطور الابتدائي وبين 30000 و 65000. وبين 61 و81% من أساتذة التعليم المتوسط، وهو ما يعني أن عدد الأساتذة الذين لم يستفيدوا من بالنسبة للطور المتوسط.