«زمن الشقاوة مبيروحش».. كيف كان آخر ظهور لـ مصطفى فهمي؟
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
«زمن الشقاوة مبيروحش» هكذا كان يعيش الفنان الراحل مصطفى فهمي حياته، فكان يهتم بصحته إلى درجة كبيرة؛ يمارس الرياضة ويتبع نظامًا صارمًا في التغذية، ويبتعد عن الاكتئاب والحزن، وهو ما كشفه في أكثر من ظهور الإعلامي في الفترة التي سبقت مرضه، قبل أن يرحل عن عالمنا في الساعات الماضية عن عمر يناهز الـ82 عامًا بعد حرب شرسة مع السرطان.
أعطى الفنان مصطفى فهمي جمهوره روشتة للحفاظ على الشباب، إذ كان الجمهور يشيد بشكل دائم بمظهره الشاب الصحي، الذي يظهر به بالرغم من تقدمه في السن، وذلك خلال لقاء مع الفنان أمير كرارة في حلقة من برنامج «سهرانين».
مصطفى فهمي يكشف «روشتة» شبابه الدائموكشف مصطفى فهمي روتينه المتبع في الحفاظ على صحته: «طوال عمري في حياتي أحب الاستمتاع بكل شيء ولكن باعتدال، وبطبعي أحب الاستيقاظ مبكرًا، أحب ممارسة الرياضة، سباحة وتنس وسكواش، الرياضة بالنسبة لي أمتع شيء في الحياة، حتى عندما يكون لدى نوع من الضغط النفسي في حياتي أخرجه في الرياضة».
لا يحب مصطفى فهمي فكرة السن، فالسن بالنسبة له ليس له وجود، المهم هو الروح على حد تعبيره، ولكنه يحب أنَّ يعيش حياته بحرية في السفر وومارسة الرياضة والاستمتاع بالبحر والشمس وتجنب المشاكل، وهو ما يعطى الإنسان عمرًا إضافيًا فوق عمره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى فهمي الفنان مصطفى فهمي وفاة مصطفى فهمي مصطفى فهمی
إقرأ أيضاً:
فلسفة كتابة الرأي في حياتي
بدأت كتابة مقالات الرأي بصحيفة البلاد، لأسباب عديدة، السبب الرئيسي في توجهي للكتابة، نتيجة عملي كممارس صحي (استشاري مكافحة عدوى الأمراض المعدية)، كانت لدي متابعة لما يكتب في الصحف المحلية في الشأن الصحي، تلك المقالات المنشورة كانت مركزة على مواضيع مثل تأخر مواعيد المراجعة، عدم توفر أَسرة التنويم والتقليل من أهمية استراتيجيات عمل الادارات (القيادات) الصحية (حسب ما علمت أحيانا لأسباب شخصية)، بصراحة، محتوى المقالات لم يكن في المستوى المأمول (سوف أشرح ذلك في الفقرة التأليه)! نعم، كانت لدي رغبة في الكتابة في بعض الصحف (لن أذكرها)، للأسف وجدت تكتلات في تلك الصحف، وصعوبة انضمام كتاب جدد! في صحيفة البلاد، وجدت كل الترحيب من قبل رئيس وأسرة التحرير. التاريخ العريق لصحيفة البلاد في الاعلام السعودي المكتوب، تاريخ مبهر مرتبط بعوامل عديدة منها، رؤساء تحرير أكفاء على قدر كبير من الخبرة المهنية في الإعلام السعودي.
من وجهة نظري، لم أكن مؤمناً بأن مقالات الرأي في الشأن الصحي المحلي، تكتب بصورة احترافية، مجرد اجتهادات متواضعة، ونفس الإطار المتكرر. وتكتب من قبل كتاب صحفيين لا ناقة لهم ولا جمل في العمل الصحي! سبب ذلك ضبابية وصول المعلومة الصحيحة الى الجهات المسؤولة، وعدم المناقشة العلمية الصحيحة للمشاكل المرتبطة بالشأن الصحي المحلي. سبب آخر، بعض الكتاب الوافدين العرب ممن يعمل في الشأن الصحي (المحلي)، كانت لهم مشاركات ببعض المقالات الصحية التي وجدت أن فيها العديد من المعلومات المغلوطة وبأسلوب غير صحيح ولا تفيد في حل المشاكل الصحية محليا!
عدد مقالاتي في صحيفة البلاد والتقارير الصحفية (خاصة في زمن جائحة كورونا) تجاوز المائة مقال (الحمد لله)، معظم تلك المقالات كانت في الشأن الصحي، الحمد لله لم يكن هناك أي اعتراض من قبل الجهات الصحية على محتوى المقالات. إلى جانب بعض المقالات التي ترتبط في بعض الشئون المحلية (كرة القدم، الدراما الرمضانية وقضية جواز السفر السعودي).
باختصار، اعتمدت بشكل رئيسي في محتوى مقالاتي على إعطاء صورة واضحة لبعض قضايا الشأن الصحي (أعمل كما ذكرت ممارس صحي)، أيضا، الى جانب حضوري العلمي (حاصل على شهادة الدكتوراه من بريطانيا). هذان العاملان، كانا سبب يؤرقني عند كتابة محتوى مقال الرأي! لماذا؟ أي خطأ في محتوى المقال، سوف يكون سبباً في توجيه اللوم والرد على شخصي، إلى جانب صحيفة البلاد، وهذا ما لا أتمناه أبداً لصحيفة محترمة، شرفتني بالإنضمام إلى كوكبة من كتاب رأي مميزين.