الكتب الورقية والكتب الرقمية.. مستقبل متشابك
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
الترجمة عن الفرنسية: حافظ إدوخراز -
يشكّل قطاع الكتاب من الناحية الاقتصادية، الصناعة الثقافية الأولى في فرنسا. وإذا كانت سوق الكتاب - بشكليه الورقي والرقمي- قد شهدت بعضًا من التراجع خلال الربع الأول من هذه السنة مسجّلةً انخفاضًا بنسبة 3.5٪ وفقًا لأسبوعية الكتب (Livres Hebdo)، فإن ممارسات القراءة قد عرفت من جهتها نموًّا ملحوظًا.
إرثٌ ثقافي
إذا كان الورق يُحيل على إرثٍ ثقافي متجذّر في الزمن وغني بعدة قرون وراءه، فهو يظل مع ذلك مجرد حاملٍ واحد ضمن آخرين. ويعكس هذا الحامل التطور البطيء للاستخدامات، وسيضطر إلى التكيّف مع ضرورة النشر واسع النّطاق.
لقد فرضت المطبوعات نفسها إلى حدٍّ كبير خلال القرن التاسع عشر، بينما منحها القرن العشرون دفعةً كبيرة بفضل ظهور كتاب الجيب، وانجذاب الجمهور للأدب، وتدويل المنشورات من طرف دور النشر الكبرى في العالم.
يحتفظ الكتاب اليوم بطابعٍ رمزي وسلطة قوية، فبنشره يغدو المؤلف مؤلفًا. إن ولوج الكتاب إلى قائمة أو مجموعة معينة هي التي تُدرجه ضمن المجال الأدبي، وتلك إشارات أساسية للقارئ إذ تسمح له بالوقوف على فرادة كتابٍ ما والوعي بشهرته ومكانته.
الكتاب يدخل في ثورة/تطور
تشكّل التكنولوجيا الرقمية، وفقًا للمؤرخ الفرنسي روجيه شارتييه (Roger Chartier) والمتخصص في تاريخ الكتب والنشر وممارسة القراءة، ثورةً كبرى لا تقل أهميةً عن ثورة المطبعة أو الانتقال من اللّفائف إلى المخطوطات. فهي تضاعف ممارسات القراءة، وتؤثر الاضطرابات التي ترتّبت عنها في تقنية النشر بقدر ما تؤثر في الاستخدامات وفي تلقّي الخطابات وإدراكها من طرف الجمهور.
وفي حين يخصّص الفرنسيون ما يقرب من ساعة وسبعٍ وثلاثين دقيقة يوميًا للإبحار في شبكة الإنترنت، وعلى الرغم من منافسة وسائل الإعلام الأخرى، إلا أن القراءة، وبغضّ النظر عن شكلها، قد أصبحت فعلًا جذّابًا على نحوٍ متزايد. كما أن ممارستها آخذةٌ في النمو، خاصّةً في وسائل النقل العام. ووفقًا لمقياس استخدامات الكتاب الرقمي لعام 2019، فقد صرّح 22% من الفرنسيين بأنهم قد قرؤوا كتابًا رقميًا واحدًا على الأقل خلال السنة السابقة، وهو أعلى معدل تم تسجيله خلال السنوات الثماني الماضية.
كما أن الكتاب الرقمي من شأنه تشجيع الناس على قضاء المزيد من الوقت في القراءة، لأن 23% من المستخدمين يقرؤون أكثر من ذي قبل. إن الكتاب الرقمي ليس حكرًا على الشباب، بل إن جميع الفئات العمرية معنية. وبالرجوع إلى مقياس استخدامات الكتاب الرقمي دائمًا، فإن القراء لا يقتصرون في قراءاتهم على الكتاب الرقمي.
إلى جانب الحاسوب، فإن اللوحات الإلكترونية والهواتف الذكية هي الوسائط المفضّلة لدى القراء الذين شملهم الاستطلاع، ويأتي القارئ الإلكتروني في المركز الرابع فقط. تتيح هذه الحوامل، المناسبة للتنقّل، اصطحاب عدد كبير من الكتب سواء من أجل القراءة المجتهدة أو المريحة والمرفِّهة عن النفس.
غير أن القراء لا يقتصرون على الكتاب الرقمي، بل إن الكتب المطبوعة والمسموعة تثير اهتمامهم بنفس القدر. وبينما يتيح الكتاب الرقمي قراءةً مجزّأة وسريعة ويدمج أدوات بحثٍ مختلفة، يوفّر الكتاب الورقي من جهته راحةً للعين وييسّر فهم النص.
أدبٌ رقمي
بين المواقع الشخصية والمدونات والمنصات الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي، يتعزّز الحضور الرقمي للمؤلفين آخذًا في الازدياد سنةً تلو أخرى. فالكثير منهم صاروا يستخدمون الشبكة العنكبوتية لأغراض التواصل مع القراء من أجل التعريف بإنتاجاتهم والترويج لها على سبيل المثال، أو لأهداف أدبية تسمح لهم بأن يخوضوا تجارب جديدة بين الفينة والأخرى.
لقد لاحظ المجتمع العلمي تدريجيًا تشكّل مجالٍ جديد هو الأدب الرقمي الذي يقدّم للقراء أعمالًا تفاعلية مثل رواية «انفصال» (Déprise) للمؤلفين سيرج بوشاردون (Serge Bouchardon) وفانسون فولكارت (Vincent Volckaert). إن هذه الأعمال، غير المعروفة إلى حدٍّ ما عند عامة الناس والتي رأى العديد منها النور في إطار البحث الإبداعي، هي مستلهَمة من ألعاب الفيديو وتعتمد على مشاركة مستخدم الإنترنت. تمنح هذه الأعمال، الممتعة والمبتكرة، للقارئ طرقًا مختلفة للتفاعل مع المحتوى المعروض مما يسمح له بالتقدّم بالسّرد.
بين الشعر الحيّ ومولّد النصوص وأدب التغريدات والأشكال الأخرى للتدوين السريع، يحتضن الأدب الرقمي العديد من الأشكال والكتابات. ويتنقّل عدد متزايد من المؤلفين بين المنشورات الورقية والرقمية، وهذا حال الكاتب فرونسوا بون (François Bon) على سبيل المثال، الذي بادر بإنشاء منصّة للكتابة (Le Tiers Livre) منذ عام 1997.
يبدو هذا الموقع الشخصي كفضاءٍ متعدد يجمع بين الممارسات المختلفة لهذا الفنان العابر للوسائط، ويدعو القارئ إلى أن يتوه في تعرّجات متاهةٍ غنية على الدوام بأعمال الكاتب، فضلًا عن نصوص غير منشورة ومقالات ومراجعات نقدية وورشات عمل من بين أمور أخرى. وبوسع المتصفّح أن يتابع على الموقع التقدم الذي يحرزه الكاتب في بعض مشاريع الكتابة الخاصة به، والتي سيتم نشرها لاحقًا على شكل كتاب ورقي عند اكتمالها.
تفاعلات عديدة خارج الكتاب
وإلى جانب الأدب الرقمي، تستفيد المنشورات الورقية أيضًا من أشكالٍ أخرى للأدب خارج الكتاب. إذ تساهم القراءات الموسيقية والعروض، على سبيل المثال لا الحصر، بشكل كبير في الترويج لصورة أخرى عن الأدب وجذب جمهور أوسع. وبهذا المعنى، فإن هذه الأشكال الجديدة التي تتيح إمكانية الاتصال بين المؤلفين والقراء بطريقة مختلفة تسهم في إشعاع المنشورات المطبوعة وتثمينها، وتضمن بالتالي بقاءها واستمراريتها.
تعمل الحياة الأدبية، سواء من خلال اللقاءات مع المؤلفين أو المهرجانات أو غيرها من التظاهرات الأدبية، على تنشيط وتعزيز التفاعلات بين الفاعلين الثقافيين والشغوفين بالقراءة والكتاب في جميع أنحاء البلد. ويشهد على ذلك النجاح الذي تلقاه بعض معارض الكتاب واستمراريتها، مثل معرض باريس للكتاب الذي استقطبت دورته التاسعة والثلاثون في مارس الماضي أكثر من مائة وستين ألف زائرٍ جاؤوا للقاء المؤلفين والعارضين القادمين من حوالي خمسين دولة مختلفة. كما أن هذه اللقاءات تحظى بالتشجيع أيضًا من خلال المكتبات ونوادي القراءة وصناديق الكتب أو حتى تطبيقات مشاركة الكتب مثل «بوك سكوير» (Booksquare) و«كتب الأقارب» (Livres de Proches) أو تطبيقات شراء الكتب مثل «بوكساب (Booxup).
حوامل هجينة
تسعى بعض المشاريع التي يقودها فنانون وناشرون وشركات خاصة إلى التفكير في تهجين حوامل القراءة، بحيث يدمج الكتاب بين صفحاته من التقنيات ما يسمح بطمس الحدود بين الورقي والرقمي، كما هو الشأن بالنسبة لقوائم منتجات بعض العلامات التجارية والقادرة على دمج إمكانية الولوج إلى شبكة الويفي أو إعادة شحن هاتفك الذكي.
كما أصبح من الممكن جعل الكلمات تظهر أو تختفي بفضل الأحبار الحرارية، كما يشهد على ذلك الكتاب «اللامتناهي» الذي صمّمته الفنانة ألبرتين مونييه (Albertine Meunier) والذي لا تكشف صفحاته البيضاء عن محتواها، إلا من خلال تقليبها.
ومهما يكن المستقبل الذي ينتظر الكتاب على المدى البعيد، فلا تزال أمامه أيام زاهرة.
كارين كيرا باحثة في اللغة والأدب الفرنسي بجامعة اللورين (فرنسا)
عن موقع The Conversation
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الکتاب الرقمی کتاب ا
إقرأ أيضاً:
"مستقبل الاستثمار في المجال الرياضي" فى ندوة بمعرض الكتاب
شهدت قاعة مؤسسات ندوة "مستقبل الاستثمار في المجال الرياضي" في اليوم الأخير من معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، بمركز المعارض الدولية بالتجمع الخامس.
جاءت الندوة بحضور كل من إبراهيم مسيحة، الناقد والمؤرخ الرياضي، والدكتور اللواء سيد محمدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، والإعلامي أيمن عدلي، رئيس لجنة التدريب والتثقيف بنقابة الإعلاميين، وأدار الندوة الكاتب الصحفي أحمد أيوب، رئيس تحرير جريدة الجمهورية.
قال أحمد أيوب إن الاستثمار في المجال الرياضي يعد من أهم الموضوعات المستقبلية، فهو فكرة مهمة بدأ العالم في تطبيقها بجدية، بينما لا نزال في مراحلها الأولى. هناك بعض الجوانب التي ما زالت بحاجة إلى تحرك أكثر فاعلية لتحقيق المستوى المطلوب. وأوضح أحمد أيوب أنه رغم ما نمتلكه من إمكانيات وقدرات، لا يزال بإمكاننا تحقيق نجاح كبير في هذا المجال. من الخطأ حصر الاستثمار الرياضي في الأندية فقط، فالمجال يمتلك مساحات واسعة قادرة على خلق فرص عمل جديدة.
وأضاف أحمد أيوب أن العالم كله يسعى إلى جذب الاستثمارات الأجنبية في الرياضة بمختلف أشكالها، والسؤال الذي يجب أن نطرحه هو: كيف يمكننا تحقيق ذلك؟
وتابع أحمد أيوب: "لقد أنشأنا منشآت رياضية متطورة، وهو أمر متفق عليه كخطوة مهمة في هذا المجال، ولكن هل ما قامت به الجهات المختصة، مثل وزارة الشباب، من جهود واستثمارات في الرياضة كافٍ لمواكبة التغيرات العالمية، أم أننا بحاجة إلى مزيد من التطوير والتوسع؟"
ومن جانبه، قال الناقد والمؤرخ الرياضي إبراهيم مسيحة إنه يريد تسليط الضوء على مشروع “كابيتال مصر”، وهو مشروع رياضي مهم مستوحى من نموذج موجود في البرازيل.
وأوضح إبراهيم مسيحة أن هذا المشروع يوفر فرصًا للاعبين محليًا ودوليًا، مما يحقق عائدًا اقتصاديًا كبيرًا.
وأشار إبراهيم مسيحة إلى أن قانون الرياضة الجديد وضع بابًا خاصًا بالاستثمار الرياضي، حيث صدر قانون الرياضة عام 2017، ثم جرى تعديله في 2023. وأضاف أن التعديلات الأخيرة حدت من سلطات وزارة الشباب والرياضة فيما يتعلق بالإدارة المباشرة للاستثمارات الرياضية.
وضرب إبراهيم مسيحة مثالًا بواقع الاستثمار الرياضي في مصر، مشيرًا إلى مصنع في منطقة الروبيكي نجح في إنتاج كرات قدم استخدمت في كأس العالم بدولة قطر، وهو ما كان حكرًا على مصانع في الصين، لكنه أصبح الآن صناعة مصرية.
كما أشار إبراهيم مسيحة إلى أن مصر تشهد نموًا في قطاع الملابس والمستلزمات الرياضية، مستشهدًا بوجود عشرة مصانع متخصصة في هذا المجال في قرية واحدة بالمحلة.
وأكد إبراهيم مسيحة أن قانون الرياضة يمثل ركيزة أساسية لجذب الاستثمارات، متسائلًا: كيف يمكننا تعزيز هذا الجذب؟ خاصة مع ظهور نماذج ناجحة مثل أندية بيراميدز، ووادي دجلة، وزيد، التي تعتمد على استثمارات قوية وخبرات متخصصة في الإدارة الرياضية، مؤكدًا أن مستقبل الاستثمار الرياضي يتطلب المزيد من التخصص في الإدارة الاقتصادية للأندية، وهو ما يجب العمل عليه لتحقيق نقلة نوعية في هذا القطاع.
ومن جانبه، قال الدكتور سيد محمدين إن “حروب الجيل الرابع” تعتمد على العمليات النفسية التي تهدف إلى تفكيك الدول، مستشهدًا بما حدث في السودان وليبيا، مشيرًا إلى أن كرة القدم، وخاصة المنافسة بين الأهلي والزمالك، ليست مجرد رياضة بل قضية تتعلق بالأمن القومي.
وذكر سيد محمدين أنه شارك في تأمين المباريات منذ شبابه، مؤكدًا أن هناك استهدافًا مستمرًا لأمن واستقرار المنطقة، ضمن خطط توسعية مثل التي تتبعها إسرائيل.
وأكد سيد محمدين أن الرياضة ليست مجرد وسيلة للترفيه، بل تساهم في تخفيف الضغوط عن الناس، كما أنها تفتح أبواب الرزق للكثيرين، وتعزز القيم والمثل العليا.
وألقى سيد محمدين الضوء على النجم المصري محمد صلاح، الذي أصبح نموذجًا يُحتذى به، حيث يقلده الأطفال في إنجلترا في احتفالاته بالأهداف، مثل السجود شكرًا لله، مما يعكس تأثيره الأخلاقي العميق.
ولفت سيد محمدين إلى أنه من الضروري توفير بيئة رياضية إيجابية من خلال دعم المبادرات، تطوير الأندية والشركات، وتعزيز المنافسة على المستوى المحلي.
كما شدد سيد محمدين على أهمية الاستثمار في التكنولوجيا الرقمية، الرياضات الإلكترونية، والعلامات التجارية الرياضية، لتحقيق طفرة حقيقية في المجال الرياضي.
وفي السياق ذاته، قالت الإعلامية سهير الباشا إن الشعب المصري يعشق الرياضة، حيث يحفظ الأطفال أسماء اللاعبين، وتجتمع الأسرة المصرية لمتابعة المباريات، مما يجعل الرياضة وسيلة للترفيه الإيجابي والتقارب الأسري.
وأشارت سهير الباشا إلى أن التعصب الرياضي تفاقم بسبب الإعلام، حيث يلقي بعض المذيعين بتصريحات غير مسؤولة، ويتفاخرون بمواقفهم الشخصية، مما يعزز التعصب بين الجماهير بدلًا من تهدئة الأجواء.
وأكدت سهير الباشا أن المذيع يجب أن يكون قدوة في المهنية والحياد، وليس عاملًا في تأجيج المشاعر.
وأوضحت سهير الباشا أن ماسبيرو كان سابقًا مركزًا لبث المباريات داخل وخارج مصر، حيث كانت القنوات المصرية تدفع اشتراكات لبث المباريات الدولية. أما الآن، فقد أصبح ماسبيرو يواجه تحديات كبيرة، وتراجع دوره في هذا المجال، مما أدى إلى انسحاب الدعم الذي كان يوفره للإعلام الرياضي.
كما قال أيمن عدلي إن الرياضة جزء أساسي من حياة المصريين، فهي أشبه بالغذاء اليومي الذي يعزز الانتماء، خاصة فيما يتعلق بتشجيع الأندية. لكن السؤال هو: كيف يمكن لدولة بحجم مصر وتاريخها العريق أن تواجه التحديات التي تهدد استقرارها، مثل التعصب الرياضي وتأثير الإعلام؟
وأوضح أيمن عدلي أن التعصب الرياضي قضية تؤثر على الأمن القومي، حيث يمكن أن تتحول مباراة كرة قدم إلى شرارة تشعل الفتن، ومن هنا تأتي أهمية قرارات تنظيم الإعلام الرياضي، مثل تلك التي يقودها خالد عبد العزيز وأحمد المسلماني، والتي تهدف إلى إعادة دور ماسبيرو كمؤسسة إعلامية وطنية مؤثرة.
ولفت أيمن عدلي إلى أن الإعلام الرياضي يعاني من مشكلات عديدة، من بينها الأمية والجهل وانتشار الإعلام المعادي، مما يؤدي إلى تصاعد التعصب وإثارة الفتن. ونحن بحاجة إلى إصلاحات حقيقية خلال الأشهر المقبلة لضبط المشهد الإعلامي، حتى لا يكون وقودًا للخلافات والانقسامات بسبب مباراة كرة قدم.
وأضاف أيمن عدلي أن هناك قصصًا ملهمة شهدت تطورات فكرية مهمة، لكن في المقابل، هناك أيضًا نماذج سلبية مثل أولئك الذين يستغلون الإعلام لإشعال الخلافات. ومع عودة ماسبيرو، وبدعم من شخصيات إعلامية مثل طارق نور، يمكننا بناء جيل جديد من الإعلاميين القادرين على تقديم محتوى هادف ومتوازن.
وأكد أيمن عدلي أننا بحاجة إلى تسليط الضوء على الشخصيات المؤثرة مثل الإعلامي المرحوم ميمي الشربيني وغيرهم من المبدعين المنتشرين في جميع أنحاء مصر، من أسوان إلى الإسكندرية.
وأكد أيمن عدلي أن التقدم الحقيقي لن يتحقق إلا من خلال تعزيز الانتماء الوطني، التركيز على النماذج الناجحة، ودعم القيم الإيجابية، لأن الرياضة لم تعد مجرد هواية، بل أصبحت عشقًا وإدمانًا لكثيرين.