البوابة نيوز:
2025-01-24@17:31:53 GMT

مارادونا.. أسطورة لا تموت

تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في مثل هذا اليوم، يحتفل عشاق كرة القدم حول العالم بعيد ميلاد أحد أعظم لاعبي كرة القدم على الإطلاق، الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، الذي ولد في 30 أكتوبر 1960. 

شخصية مارادونا أسطورية بمعنى الكلمة، سواء داخل الملعب أو خارجه، تتجسد ذكراه في قلوب الملايين ممن عاشوا لحظات مجده وانتصاراته وصراعاته مع الحياة، لتصبح سيرته أحد أكثر القصص إلهاماً وتضحيةً في عالم الرياضة.

من فافيلا بيونس آيرس إلى قمة المجد

ولد مارادونا ونشأ في حي فيلا فيوريتو الفقير في العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس، رغم ظروفه الصعبة، أظهر دييغو شغفاً استثنائياً بكرة القدم منذ صغره، حيث تميز بمهارات غير عادية قادته ليصبح نجم الأرجنتين وأحد أساطيرها الكروية.

بدأ مسيرته مع نادي أرجنتينوس جونيورز، حيث قدّم عروضاً مبهرة جذبته نحو صفوف بوكا جونيورز، قبل أن ينطلق في مغامرته العالمية التي شملت اللعب لناديي برشلونة ونابولي، وحقق مع الأخير ألقاباً تاريخية جعلته بطلاً قومياً لجماهير الجنوب الإيطالي.

الهدف "اليدوي" و"هدف القرن"

من اللحظات التي لا يمكن نسيانها في مسيرة مارادونا، كانت مباراته الشهيرة ضد إنجلترا في كأس العالم 1986 سجل مارادونا هدفين في تلك المباراة يعتبران من أشهر الأهداف في تاريخ اللعبة؛ الأول بيده، والثاني الذي راوغ فيه نصف الفريق الإنجليزي مسجلاً ما أطلق عليه “هدف القرن”، لم تكن تلك المباراة فقط نصراً رياضياً، بل حملت في طياتها انتقاماً رمزياً بعد حرب الفوكلاند التي كانت بين الأرجنتين وإنجلترا.

إنجازاته وأرقامه

قاد مارادونا المنتخب الأرجنتيني للفوز بكأس العالم في عام 1986، وساهم في وضع بلاده في مصاف الدول الكروية الكبيرة على المستوى الفردي، توّج بالعديد من الجوائز، منها أفضل لاعب في كأس العالم وأفضل لاعب في أوروبا، إلى جانب مساهماته الكبيرة في رفع مستوى الفرق التي لعب معها إلى القمة.

حياة مليئة بالتحديات والمعارك الشخصية

لم تكن حياة مارادونا خالية من الصعوبات، فقد عانى من إدمان المخدرات وتعرّض للعديد من الأزمات الصحية التي كادت تودي بحياته، لكنه ظل يقاتل بروح التحدي ذاتها التي ميزت أداءه في الملعب، كان مارادونا رمزاً للتمرد والعاطفة، واجه السلطة وحارب الظلم في كل مكان، رغم حياته الصاخبة، ظل محبوباً ومؤثراً حتى في سنواته الأخيرة، حيث شغل منصب المدرب في عدة أندية، وقدم الدعم لجيل الشباب.

 

إرثه وتأثيره في كرة القدم

مارادونا لم يكن مجرد لاعب؛ بل كان مدرسة في فنون اللعبة وقصة تروي حكايات العزيمة والانتصار بفضل إنجازاته وشخصيته، أصبح مصدر إلهام لأجيال من اللاعبين والمشجعين حول العالم. حتى بعد رحيله في 2020، لا يزال مارادونا أسطورة حية تملأ ذكراها الملاعب والأحياء الأرجنتينية، وتظل سيرته حاضرة في كل نقاش عن كرة القدم.

احتفالات الذكرى

في ذكرى ميلاده، تنظم الأرجنتين والعالم عدة فعاليات للاحتفاء بإرث مارادونا من المتاحف المخصصة لمقتنياته الشخصية، إلى مباريات تخلد لحظاته، يحتفل عشاق الكرة بذكرى دييغو ويجددون عهدهم بحب هذا اللاعب الذي جعل من كرة القدم فناً، ومن حياته درساً في الشجاعة والتحمل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مارادونا الأرجنتيني دييغو بيونس آيرس هدف القرن كأس العالم المخدرات کرة القدم

إقرأ أيضاً:

ماغرو زار المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان: من دون الأبحاث يستحيل أن نتوقع التطورات التي تحصل في العالم

زار سفير فرنسا هيرفي ماغرو المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان.

وأشارت السفارة الفرنسية في بيان، إلى أن "الحوار مع الأمينة العامة للمجلس تمارا الزين ومديري مراكز الأبحاث شكل مناسبة للقيام بجولة أفق حول التعاون الثنائي الكثيف والمثمر بين فرنسا والمجلس. كما زار السفير المركز الوطني للمخاطر الطبيعية والإنذار المبكر والهيئة اللبنانية للطاقة الذرية".

ولفتت إلى أن "فرنسا تدعم عمل المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان من خلال العديد من مشاريع التعاون، لا سيما في مجال إدارة الأزمات"، وقالت: "في أعقاب الزلزال الذي حدث في 6 شباط 2023 في تركيا وسوريا، وشعر به سكان لبنان بقوة، تم تعزيز التعاون الثنائي في مجال رصد الزلازل على نحو ملحوظ".

وأوضحت السفارة أن "فرنسا قدمت دعما ماديا بقيمة 379000 يورو من خلال مركز الأزمات والمساندة التابع لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية، وأتاح هذا المبلغ تركيب وحدة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، مما مكن منصة الإنذار المبكر التابعة للمجلس الوطني للبحوث العلمية من العمل على مدار الساعة خلال الأزمات، مع تحقيق وفر كبير في الوقت نفسه. واستعمل هذا المبلغ كذلك لنشر 10 محطات جديدة لرصد الزلازل في مناطق مختلفة من البلاد"، وقالت: "بالتالي، يستطيع المركز الوطني للجيوفيزياء أن يحسن بشكل ملحوظ استخدام وتحليل البيانات التي يتم جمعها حول مخاطر الزلازل".

واعتبرت أن "هذا المشروع الذي تدعمه فرنسا ويعنى بسلامة الشعب اللبناني يسلط الضوء على دور المجلس الوطني للبحوث العلمية في مجال الخدمة العامة"، مشيرة إلى أن "هذا المشروع الطموح يواكب توقيع اتفاقية بين المجلسين الوطنيين للبحوث العلمية في فرنسا ولبنان بهدف تعزيز التعاون اللبناني - الفرنسي في مجال علوم الزلازل، وهذا ما نوه به السفير ماغرو والدكتورة تمارا الزين".

ولفتت إلى أن "الشراكة بين فرنسا والمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان تتجلى من خلال الالتزام التقني والتبادلات العلمية مع المجلس الوطني الفرنسي للبحوث العلمية، إضافة إلى دعم سفارة فرنسا لتنقل الباحثين التابعين للمجلس الوطني للبحوث العلمية ومنح جامعية لشهادة الدكتوراه يستفيد منها طلاب مسجلون وفق نظام الإشراف المشترك أو الإدارة المشتركة مع جامعة في فرنسا" مشيرة إلى "المشاريع المختلفة التي تقوم بها وكالة التنمية الفرنسية والمعهد الفرنسي للشرق الأدنى".

وأشارت إلى أن "فرنسا عازمة على مواصلة دعمها للأبحاث الجامعية والعلمية في لبنان من خلال مشاريع عدة للمساعدة على تنقل الباحثين، وبرامج المنح، وبرنامج "هوبير كوريان" – "سيدر"، ومواكبة العديد من مشاريع الشراكة الجامعية".

وتحدث ماغرو فقال: "إن هذا المركز، الذي تم تأسيسه عام 1962، هو رمز قيم وميزة كبيرة ودعامة ضرورية لهذه المرحلة المفصلية في تاريخ البلاد".

وأشار إلى أن "للمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان أهميّة فائقة بالنسبة إلى استقلال لبنان الغد وسيادته، من خلال تجسيد القوى الحية في البلاد"، وقال: "من دون الأبحاث، يستحيل أن نفهم أو أن نتوقع التطورات التي تحصل في العالم. ويستحيل أيضا أن نتخيل الحلول اللازمة للمستقبل وأن ننير القرارات التي يتخذها المسؤولون من خلال توفير البيانات الموضوعية والموثوقة من أجل إعادة إعمار البلاد".

مقالات مشابهة

  • فوارق فكرية .. كرة القدم بين العرب واليابان !
  • قلب الكون..كيف غيّرت قناة بنما التي يرغب دونالد ترامب بالإستيلاء عليها العالم؟
  • ماغرو زار المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان: من دون الأبحاث يستحيل أن نتوقع التطورات التي تحصل في العالم
  • فنربخشة يضم البرازيلي دييغو كارلوس
  • رحيمي.. 3 سنوات بين «هدافي العالم»
  • هل بيدري نجم برشلونة أفضل لاعب وسط في العالم؟
  • هذه الدول التي لديها أطول وأقصر ساعات عمل في العام 2024 (إنفوغراف)
  • كاتانيتش مدرب أوزبكستان.. استقالة لأسباب صحية
  • الترسانة النووية للرئيس الـ47.. ما الأسلحة التي يستطيع ترامب أن يهدد بها العالم؟
  • 55 لاعبًا يمثلون "جامعة التقنية" في الدورة الرياضية الخليجية