البوابة نيوز:
2025-04-24@09:39:00 GMT

مارادونا.. أسطورة لا تموت

تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في مثل هذا اليوم، يحتفل عشاق كرة القدم حول العالم بعيد ميلاد أحد أعظم لاعبي كرة القدم على الإطلاق، الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، الذي ولد في 30 أكتوبر 1960. 

شخصية مارادونا أسطورية بمعنى الكلمة، سواء داخل الملعب أو خارجه، تتجسد ذكراه في قلوب الملايين ممن عاشوا لحظات مجده وانتصاراته وصراعاته مع الحياة، لتصبح سيرته أحد أكثر القصص إلهاماً وتضحيةً في عالم الرياضة.

من فافيلا بيونس آيرس إلى قمة المجد

ولد مارادونا ونشأ في حي فيلا فيوريتو الفقير في العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس، رغم ظروفه الصعبة، أظهر دييغو شغفاً استثنائياً بكرة القدم منذ صغره، حيث تميز بمهارات غير عادية قادته ليصبح نجم الأرجنتين وأحد أساطيرها الكروية.

بدأ مسيرته مع نادي أرجنتينوس جونيورز، حيث قدّم عروضاً مبهرة جذبته نحو صفوف بوكا جونيورز، قبل أن ينطلق في مغامرته العالمية التي شملت اللعب لناديي برشلونة ونابولي، وحقق مع الأخير ألقاباً تاريخية جعلته بطلاً قومياً لجماهير الجنوب الإيطالي.

الهدف "اليدوي" و"هدف القرن"

من اللحظات التي لا يمكن نسيانها في مسيرة مارادونا، كانت مباراته الشهيرة ضد إنجلترا في كأس العالم 1986 سجل مارادونا هدفين في تلك المباراة يعتبران من أشهر الأهداف في تاريخ اللعبة؛ الأول بيده، والثاني الذي راوغ فيه نصف الفريق الإنجليزي مسجلاً ما أطلق عليه “هدف القرن”، لم تكن تلك المباراة فقط نصراً رياضياً، بل حملت في طياتها انتقاماً رمزياً بعد حرب الفوكلاند التي كانت بين الأرجنتين وإنجلترا.

إنجازاته وأرقامه

قاد مارادونا المنتخب الأرجنتيني للفوز بكأس العالم في عام 1986، وساهم في وضع بلاده في مصاف الدول الكروية الكبيرة على المستوى الفردي، توّج بالعديد من الجوائز، منها أفضل لاعب في كأس العالم وأفضل لاعب في أوروبا، إلى جانب مساهماته الكبيرة في رفع مستوى الفرق التي لعب معها إلى القمة.

حياة مليئة بالتحديات والمعارك الشخصية

لم تكن حياة مارادونا خالية من الصعوبات، فقد عانى من إدمان المخدرات وتعرّض للعديد من الأزمات الصحية التي كادت تودي بحياته، لكنه ظل يقاتل بروح التحدي ذاتها التي ميزت أداءه في الملعب، كان مارادونا رمزاً للتمرد والعاطفة، واجه السلطة وحارب الظلم في كل مكان، رغم حياته الصاخبة، ظل محبوباً ومؤثراً حتى في سنواته الأخيرة، حيث شغل منصب المدرب في عدة أندية، وقدم الدعم لجيل الشباب.

 

إرثه وتأثيره في كرة القدم

مارادونا لم يكن مجرد لاعب؛ بل كان مدرسة في فنون اللعبة وقصة تروي حكايات العزيمة والانتصار بفضل إنجازاته وشخصيته، أصبح مصدر إلهام لأجيال من اللاعبين والمشجعين حول العالم. حتى بعد رحيله في 2020، لا يزال مارادونا أسطورة حية تملأ ذكراها الملاعب والأحياء الأرجنتينية، وتظل سيرته حاضرة في كل نقاش عن كرة القدم.

احتفالات الذكرى

في ذكرى ميلاده، تنظم الأرجنتين والعالم عدة فعاليات للاحتفاء بإرث مارادونا من المتاحف المخصصة لمقتنياته الشخصية، إلى مباريات تخلد لحظاته، يحتفل عشاق الكرة بذكرى دييغو ويجددون عهدهم بحب هذا اللاعب الذي جعل من كرة القدم فناً، ومن حياته درساً في الشجاعة والتحمل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مارادونا الأرجنتيني دييغو بيونس آيرس هدف القرن كأس العالم المخدرات کرة القدم

إقرأ أيضاً:

إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ

إسطنبول، مدينةٌ عريقة تُعدّ عاصمة العالم. يعود تاريخها إلى 8500 سنة مضت، واستضافت خلال 2700 سنة من تاريخها المدوّن ثلاث حضارات كبرى. كما تُعتبر إسطنبول واحدة من أكثر مدن العالم التي حظيت بتعدد الأسماء. المؤرخ في تاريخ الفن سليمان فاروق خان غونجوأوغلو، الذي تناول تاريخ المدينة في كتابه “كتاب إسطنبول”، قدّم معلومات لافتة بهذا الخصوص.

لا مثيل لها في العالم
في حديثه لصحيفة “تركيا”،  الذي ترجمه موقع تركيا الان٬ قال غونجوأوغلو: “إسطنبول مدينة تُبهر الإنسان. ولهذا، امتلكت خصائص لم تُكتب لأي مدينة كبيرة أخرى. فعلى سبيل المثال، أُطلق على إسطنبول عبر التاريخ ما يقارب 135 اسمًا ولقبًا مختلفًا. ولا نعرف مدينة أخرى لها هذا العدد من الأسماء. من بين أشهر هذه الأسماء: “روما الثانية” (ألما روما)، “القسطنطينية”، “قُسطنطينيّة”، “بيزنطية”، “الآستانة”، “دار السعادة”، “الفاروق”، “دار الخلافة”، و”إسلامبول”. كما أن إسطنبول، بتاريخها وأسمائها، ليس لها مثيل في العالم.”

اقرأ أيضا

فعاليات في أنحاء تركيا احتفالًا بعيد السيادة الوطنية…

الأربعاء 23 أبريل 2025

كل أمة أطلقت اسمًا مختلفًا
أشار غونجوأوغلو إلى أن كل أمة أطلقت على المدينة اسمًا مختلفًا، وقال:
“أطلق اللاتين عليها اسم مقدونيا، والسريان أسموها يانكوفيتش أو ألكسندرا، واليهود دعوها فيزاندوفينا، والفرنجة قالوا عنها يافورية أو بوزانتيام أو قسطنطينية، والنمساويون (النمساويون الألمان) أطلقوا عليها قسطنطين بول، والروس سموها تكفورية، والهنغاريون فيزاندوفار، والهولنديون ستفانية، والبرتغاليون كوستين، والمغول أطلقوا عليها تشاقدوركان أو ساكاليا، والإيرانيون قالوا قيصر الأرض، والعرب سموها القسطنطينية الكبرى (إسطنبول الكبرى). ووفقًا للحديث النبوي الشريف، فإن اسم المدينة هو (قُسطنطينيّة).”

مقالات مشابهة

  • مصر ضمن أعلى 50 منتخب من حيث القيمة التسويقية حول العالم
  • المملكة لاعب محوري في مستقبل الرياضات الإلكترونية
  • إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ
  • منتخب الجمباز الفني يتحدى أبطال العالم والأولمبياد في بطولة كأس العالم
  • نجم الأهلي يبحث عن عروض خارجية للرحيل.. تفاصيل
  • الأرجنتين تُلغي جميع المباريات بعد وفاة البابا فرنسيس
  • الأرجنتين تُلغي مباريات بعد وفاة البابا فرنسيس
  • إلغاء مباريات في الأرجنتين بسبب وفاة البابا فرانسيس
  • فيفا يستعرض أرقام حسين الشحات قبل مونديال الأندية
  • وفاة هوجو جاتي أسطورة كرة القدم الأرجنتينية