ترامب يرفض الاعتذار عن تعليقات بورتوريكو العنصرية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
بعد أن حثه بعض الحلفاء على الاعتذار عن تعليقات وصفت بالعنصرية التي أدلى بها المتحدثون في تجمعه في عطلة نهاية الأسبوع، اتخذ دونالد ترامب النهج المعاكس الثلاثاء، قائلاً إنه "شرف لي أن أشارك" في مثل هذا الحدث ووصف المشهد بأنه "مهرجان حب"، وهو نفس المصطلح الذي استخدمه لوصف تمرد 6 يناير في مبنى الكابيتول الأمريكي.
وجمع ترامب مؤيدين وصحافيين إلى منتجع مارالاغو الخاص به بعد يومين من تجمع حاشد في ماديسون سكوير جاردن تميز بعدد من التصريحات القاسية من قبل العديد من المتحدثين، بما في ذلك مجموعة من الممثل الكوميدي توني هينشكليف قال فيها مازحاً إن بورتوريكو " جزيرة القمامة العائمة".
Speaking to reporters and supporters at his Mar-a-Lago resort, Trump said “there’s never been an event so beautiful” as his Sunday night rally in his hometown of New York City.
https://t.co/RSkCr5gUae
وانتقد عدد من كبار حلفاء ترامب الجمهوريين هذه التصريحات، واتخذت حملته خطوة نادرة بالنأي بنفسها علناً عن تصريحات هينشكليف، ولكن ليس التعليقات الأخرى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب ترامب
إقرأ أيضاً:
عاملات منزليات تركن لقدرهن وأوصدت عليهن الأبواب.. كيف فجرت الحرب في لبنان أبشع أنواع العنصرية؟
يُقال إن الأزمات تفجّر أسوأ الخصال النفسية في البشر، لكنها لا تخلق واقعًا جديدًا. فقد تجلت العنصرية تجاه العاملات الأجنبيات خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان بأوضح صورها على أكثر من صعيد، حيث عمد بعض أرباب العمل إلى حبس عاملات المنازل داخل البيوت، ويخرجون متجاهلين الخطر المحدق بأولئك المحتجزات.
اعلانيعمل في لبنان أكثر من 17 ألف عامل مهاجر، تشكل النساء من إثيوبيا وسريلانكا والسودان وبنغلاديش والفلبين النسبة الأكبر بينهم، وذلك بحسب منظمة الهجرة الدولية. وغالبًا ما تعمل هذه الفئة من المهاجرات في لبنان عاملات منزليات تحت قانون الكفالة اللبناني الذي تتنقده الجمعيات والمنظمات الحقوقية لأنه يمنح صاحب العمل القوامة، حيث لا يمكن للمهاجر أن يغير عمله دون موافقة الكفيل. وتراه الجمعيات كذلك أحد أوجه العنصرية التي تتفجر في الأزمات، وخاصة بعد اشتداد الحرب الإسرائيلية على لبنان منذ أيلول/سبتمبر الماضي.
وقد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي قصص عديدة لعاملات منزليات مهاجرات يتحدثن عن مواقف عنصرية تعرضن لها من قبل أرباب عملهن أو من مراكز حكومية رفضت استقبالهن كنازحات في الحرب.
وروت بعض العاملات الأجنبيات أن أرباب عملهن تركوهن وفروا من القصف دون إعطائهن جوازات السفر الخاصة بهن أو مستحقاتهن المالية، فيما شُردت عاملات أخريات في الشوارع بعد تعرض محل إقامتهن للقصف.
صورة أرشيفية تظهر عاملة منزلية إثيوبية تبكي بسبب زعم أرباب العمل أنهم لم يعودوا قادرين على دفع راتبها في جائحة كورونا، لبنانHassan Ammar/APفي هذا السياق، تشير منظمة الهجرة الدولية إلى وجود 150 عاملة مهاجرة على الأقل من الجنسية السيراليونية بلا مأوى حاليا، حيث تركهن أصحاب العمل ولم يرغبوا في اصطحابهن، أو في دفع تكاليف سفرهن من أجل إعادتهن إلى أوطانهن، أو حتى إعطائهن جوازات السفر الخاصة بهن أو إتمام معاملاتهم لدى قوى الأمن اللبناني. من جهة أخرى، تشير المنظمة إلى أنها تمكنت من إيواء حوالي 4 آلاف مهاجر، لكنها عاجزة عن التكفل بعودة جميع المهاجرين في لبنان نظرًا لقلة الموارد.
Relatedلماذا يعد بقاء قوات اليونيفيل في لبنان أمراً مهماً لأوروبا؟ ورقة بحثية: واشنطن موّلت 70% من تكلفة الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان حرب غزة: مجازر في بيت لاهيا ومقتل 4 ضباط إسرائيليين بجنوب لبنان وعملية دهس قرب قاعدة عسكرية بتل أبيب،تواصلت يورونيوز مع "حركة مناهضة العنصرية في لبنان"، وهي منظمة غير حكومية، وإحدى شريكات "هيئة الأمم المتحدة للمرأة"، تُعنى بتوثيق الأحداث العنصرية التي يتعرض لها المهاجرون في المجتمع اللبناني. وفي مقابلة مع رئيسة برنامج المناصرة سلمى صقر، قالت صقر لـ"يورونيوز"" إن الحركة تتعامل حاليًا مع آلاف النساء المهاجرات المشردات في الشوارع وهن بحالة نفسية ومادية سيئة لأنهن ضحايا للحرب الإسرائيلية أولًا والعنصرية ثانيًا.
إذا كانت الدولة ترفض إستقبالهن في المراكز، وأصحاب العمل تركوهن، والعودة إلى بلادهن معقدة، والشوارع غير آمنة، فأين يذهبن؟ سلمى صقر رئيسة برنامج المناصرة في حركة مناهضة العنصرية في لبنانوقد أثبتت التجربة، بحسب سلمى صقر، أن لبنان يتعامل بشكل عنصري مع العاملات المهاجرات خلال الأزمات، فقد سبق أن تُركت مئات منهن في الشوارع أثناء حرب تموز 2006، وتكرر الأمر ذاته خلال جائحة "كوفيد -19"، وانفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020، وحاليًا يواجهن المصير نفسه.
تغريدة لحركة مناهضة العنصرية في لبنان حول الاضطهاد الذي تتعرض له المهاجراتوتشير سلمى صقر إلى أن الدولة اللبنانية تستثني في كل مرة الإحاطة بمشاكل العاملات المهاجرات خلال الحروب، فالدولة والمجتمع "يتعاملون مع العاملات المنزليات المهاجرات كأنهن إكسسوار وليسوا بشرًا" على حد تعبيرها.
وتلفت الحركة إلى أنها تعاملت مع حالات كثيرة من المهاجرات رُفض استقبالهن في مراكز الإيواء اللبنانية الرسمية التي فُتحت للنازحين بسبب لون بشرتهن الداكن. فالدولة اللبنانية، بحسب سلمى صقر، تواجه تحديات جسيمة نتيجة عدم القدرة على استيعاب حركة النزوح الكثيفة، وقلة الموارد، وهشاشة خطة الطوارئ في الحرب، مما جعل للبنانيين الأولوية في اللجوء إلى المراكز "لكن ذلك ليس مبررًا للتعامل معهن بشكل عنصري" كما تقول وتسأل صقر:" إذا كانت الدولة ترفض إستقبالهن في المراكز، وأصحاب العمل تركوهن، والعودة إلى بلادهن معقدة، والشوارع غير آمنة، فأين يذهبن؟".
حركة مناهضة العنصرية في لبنان تدعو منظمة الهجرة إلى فتح مراكز إيواء للمهاجرات اللواتي تقطعت بهن السبر خلال الحربوتوضح الحركة أن التهميش الذي تتعرض له هذه الفئات هو "نتيجة لسنوات من العنصرية المتجذرة في نظام الكفالة اللبناني بشكل أساسي، وغياب الحد الأدنى للأجور، فضلًا عن غياب المساءلة والمحاسبة القانونية تجاه الظلم والإساءات".
وتلفت صقر إلى أن عودة المهاجرات إلى بلادهن صعبة وتتطلب عملية معقدة بالقول"الجميع يدعو إلى إرجعاعهن إلى أوطانهن وكأنه أمر سهيل وبديهي". لكنها توضح أن العملية معقدة، لأن بلادهن تعيش حروبًا مماثلة مثل السودان وبنغلاديش وأثيوبيا، فضلًا عن أن إرجاعهن يتطلب معاملات رسمية طويلة من الأمن العام اللبناني، و"البعض ينسى أن هناك عاملات عشن في لبنان ثلاثين سنة أو أكثر، وهن يعتبرنه وطنًا لهن".
وتختم صقر بالقول إن الحركة تحاول جهدها للتواصل مع مختلف المنظمات الدولية لإيجاد مأوى لهؤلاء العاملات المشردات، بدل تركهن في الشارع، على أمل أن تنظر الدولة اللبنانية في شأنهن، وأن تتعاطى مع هذا الملف بجدية وإنسانية، وتنظر في التعويض بعد انتهاء الحرب.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الوظائف في أوروبا تواجه تحديات: أبرز القطاعات المعرضة للتغيير التكنولوجي إنتاج محتوى متميز من العروض المسرحية إلى الفيديو نعيم قاسم: حزب الله تعافى بعد الضربة المؤلمة وسنستمرّ في مواجهة إسرائيل إسرائيل حروب نزوح مهاجرون لبنان اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. ألم غزة يشتد.. حصار خانق وقصف متواصل وجوع يفتك بأهل القطاع وهوكستين بتل أبيب لبحث التهدئة في لبنان يعرض الآن Next فيضانات إسبانيا القاتلة.. حصيلة القتلى تصل إلى 95 والاتحاد الأوروبي يتدخل للمساعدة يعرض الآن Next ترامب يعزز حضوره في ويسكونسن بدعم أسطورة كرة القدم الأمريكية بريت فافر يعرض الآن Next دراسة: مرضى الخرف الجدد أقل عرضة للوفاة بنسبة 29% إذا حافظوا على روتين التمارين الرياضية يعرض الآن Next كيف مزقت إسرائيل القانون الدولي وأهانت المؤسسات الأممية؟ اعلانالاكثر قراءة إسبانيا: الأمطار الغزيرة تتسبب في فيضانات تودي بحياة 72 شخصًا على الأقل السّل يزيح كوفيد-19 ويصبح المرض المعدي الأكثر قتلاً للإنسان مقدس لكن ملوث.. حالة نهر يامونا في نيودلهي تثير القلق دراسة: ممارسة الجنس جزء أساسي في حياة من هم فوق 65 عاما قلعة بعلبك العريقة تتعرض للدمار... غارات إسرائيلية تستهدف السور الروماني بمدينة الشمس اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024دونالد ترامبالصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسياكامالا هاريسوقاية من الأمراضالذكاء الاصطناعيكوريا الشمالية -نووي - تهديدقطاع غزةفلاديمير بوتينوظائفتكنولوجياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024