استطلاع لـCNN يقارن شعبية ترامب وهاريس في أريزونا ونيفادا
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
(CNN)-- تتنافس نائب الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب في أريزونا ونيفادا على نحو متقارب ضمن السباق على البيت الأبيض، وفقًا لاستطلاعات الرأي الجديدة التي أجرتها شبكة CNNوSSRS.
وتأتي هذه النتائج في الوقت الذي أفاد فيه عدد كبير من الناخبين أنهم أدلوا بأصواتهم بالفعل، وتقلص عدد الأشخاص المنفتحين على تغيير رأيهم.
وتحظى هاريس بدعم 48% بين الناخبين المحتملين في أريزونا، بحسب الاستطلاع، مقابل 47% لترامب. وفي ولاية نيفادا، يدعم 48% من الناخبين المحتملين ترامب، ويؤيد 47% هاريس، وتقع هذه الهوامش البالغة نقطة واحدة ضمن هامش الخطأ في أخذ العينات لكل استطلاع.
وجدت الاستطلاعات أن آراء الناخبين ترتكز إلى حد كبير على من سيتعامل بشكل أفضل مع القضايا الكبرى، بينما فيما يتعلق بمجموعة من السمات الرئيسية، لم يتمكن أي من المرشحين من إقناع كتلة حرجة من الناخبين بأنه الخيار الأفضل، ولدى الناخبين في كلتا الولايتين، في أفضل الأحوال، تفضيل ضيق للمرشح الذي يهتم أكثر بأشخاص مثلهم، أو يشاركهم رؤيتهم للبلاد، أو سيضع مصالح البلاد فوق مصلحتهم الذاتية.
ويشير استطلاع نيفادا إلى تغير طفيف في حالة السباق هناك منذ أواخر أغسطس/ آب، لكن في أريزونا تشير النتائج الجديدة إلى تحول لصالح هاريس، وجد الاستطلاع الجديد أن هاريس تتحسن هناك مع الدوائر الديمقراطية الأساسية مثل النساء والناخبين اللاتينيين والناخبين الأصغر سنا، ويتركز التحول بشكل ملحوظ بين النساء، اللاتي يتفوقن الآن دعما لهاريس بفارق 16 نقطة، بينما يواصل الرجال تفضيل ترامب بفارق 14 نقطة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: نائب الرئيس كامالا هاريس دونالد ترامب استطلاع دونالد ترامب كامالا هاريس فی أریزونا
إقرأ أيضاً:
إمكانية اعتقال نتنياهو.. خبير شؤون جرائم حرب لـCNN: أتصور حدوث ذلك
(CNN)—عقّب السفير الأمريكي الأسبق "فوق العادة" لشؤون جرائم الحرب، ديفيد شيفر، على قضية مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه السابق، يوآف غالانت.
جاء ذلك في مقابلة مع CNN حيث قال شيفر: "يجب أن أقول، أستطيع أن أتصور ذلك يحدث (اعتقال نتنياهو)، أعتقد أننا بحاجة إلى أن نأخذ الأمر على محمل الجد هنا في الولايات المتحدة، علينا أن نأخذ على محمل الجد أن تلك الدول الأوروبية وأمريكا اللاتينية، كما تعلمون، وبعض دول المحيط الهادئ الأطراف الأخرى في نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية تأخذ مسؤولياتها على محمل الجد، وشعوبهم تتوقع منهم أن يفعلوا ذلك".
السفير الأمريكي الأسبق "فوق العادة" لشؤون جرائم الحرب، ديفيد شيفروتابع: "لذا، لا أعتقد أنه ينبغي للمرء أن يجلس هنا ويقول: حسنًا، إذا وصل إلى إيطاليا، فكيف يمكن لإيطاليا أن تعتقله؟ أستطيع أن أتصور أن يحدث ذلك، ولذا أعتقد أن المسؤولين الإسرائيليين يجب أن يأخذوا هذا الأمر على محمل الجد".
وأضاف: "إسرائيل، بطبيعة الحال، لا توافق على ذلك لأنها تعتقد أنها ليس عليها فعل ذلك، فالمحكمة الجنائية الدولية ليس لديها أي ولاية قضائية على دولة غير طرف، المشكلة هنا هي أن حرب غزة تجري على أراضي دولة طرف، دولة فلسطين كما اعترفت بها المحكمة، وكما تعرفون أكثر من 140 دولة، دولة فلسطين".
واستطرد: "ولذلك، أعتقد أنها (المحكمة) تستطيع، بثقة كبيرة، النظر في تصرفات قوات الدفاع الإسرائيلية في غزة وبالتالي التوصل إلى قرار يفيد بأن بعض أوامر الاعتقال تستحق فيما يتعلق بهذا السلوك، لديه تلك السلطة والتقدير كما يفسرها".