انخفاض جديد لخامي البصرة وبرنت وتكساس يراوحان مكانهما
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
سجلت أسعار النفط العراقي، اليوم الأربعاء (30 تشرين الأول 2024)، انخفاضا جديدا في الأسواق العالمية بثالث أيام تعاملات الأسبوع بينما استقرت اسعار خامي برنت وتكساس.
وبحسب بيانات اطلعت عليها "بغداد اليوم"، فقد سجل خام البصرة الثقيل 66.01 دولارا للبرميل، بينما سجل المتوسط 69.16 دولارا للبرميل بنسبة تغيير 1.
كما أظهرت البيانات استقرارا بأسعار الخام عالميا، حيث سجل خام برنت البريطاني 71.57 دولارا، بينما سجل خام غرب تكساس الأمريكي الوسيط 67.73 دولارا للبرميل، بنسبة قرب 0.50 - لكلاهما.
المصدر: "بغداد اليوم"+ مواقع
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
غولدمان ساكس: 80 دولارا متوسط سعر خام برنت في 2024
توقع بنك غولدمان ساكس أن يبلغ متوسط سعر خام برنت نحو 80 دولارا للبرميل هذا العام رغم العجز في المعروض في 2024 والغموض الجيوسياسي، مشيرا إلى فائض متوقع قدره 0.4 مليون برميل يوميا العام المقبل.
وقال البنك في مذكرة صدرت الخميس، "توقعنا الرئيسي هو أن يظل برنت في نطاق 70-85 دولارا، مع قدرة إنتاج فائضة عالية تحد من ارتفاع الأسعار، فيما تحد مرونة أسعار أوبك وإمدادات النفط الصخري من انخفاض الأسعار".
وسجلت أسعار النفط ارتفاعا خلال تداولات الجمعة، حيث ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت إلى 74.37 دولار، بعد أن أعلنت روسيا إطلاق صاروخ باليستي على أوكرانيا وحذرت من احتمالية توسع الصراع، مما أثار مخاوف من تراجع إمدادات الخام.
ويتوقع البنك مخاطر قد تدفع أسعار برنت للصعود على المدى القريب، مع احتمال ارتفاع الأسعار إلى نطاق 85 دولارا في النصف الأول من عام 2025 إذا انخفض المعروض من إيران بمقدار مليون برميل يوميا بسبب فرض عقوبات أكثر صرامة، بحسب وكالة "رويترز".
وأضاف البنك أن مخاطر الأسعار على المدى المتوسط تميل إلى الجانب السلبي نظرا للطاقة الإنتاجية الاحتياطية المرتفعة.
وقال "في حين أن هناك طاقة احتياطية وفيرة في إنتاج النفط، فإننا نتوقع أن يظل التكرير قليلا للغاية وأن تتعافى هوامش البنزين والديزل بشكل أكبر".
وأبقى البنك على توقعاته بأن يبلغ متوسط سعر خام برنت 76 دولارا للبرميل في عام 2025، لكنه خفض توقعاته لعام 2026 إلى 71 دولارا للبرميل في ظل فائض قدره 0.9 مليون برميل يوميا.
ويرجح بنك غولدمان ساكس أن يستمر الطلب على النفط في النمو لعقد آخر، مدفوعا بارتفاع الطلب الإجمالي على الطاقة إلى جانب نمو الناتج المحلي الإجمالي واستمرار وجود تحديات في إزالة الكربون من قطاعي الطيران والمنتجات البتروكيماوية.