صفارات الإنذار تدوي في إسرائيل إثر إطلاق صاروخ أرض-أرض من لبنان
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن صفارات الإنذار دوت في وسط وشمال إسرائيل بسبب صاروخ أرض-أرض عبر من لبنان، لكنه تفكك في الجو.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن بيان الجيش، إنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات، ولم يتم إجراء أي تغييرات على المبادئ التوجيهية الدفاعية لقيادة الجبهة الداخلية.
وفي بيان آخر، ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن شظايا طائرة بدون طيار أصابت مبنى في نهاريا، وألحقت به أضرارًا دون إطلاق صفارات الإنذار، وأضاف أن التحقيق يجري في الحادث وأن قوات الأمن تتواجد حاليا في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صفارات الإنذار إسرائيل لبنان صفارات الإنذار تدوي في إسرائيل الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
سبيس إكس تفشل من جديد في إطلاق صاروخ ستارشيب
فشلت شركة "سبيس إكس" التابعة للملياردير إيلون ماسك، أمس الخميس، للمرة الثانية في إطلاق صاروخ "ستارشيب"، حيث فقدت الاتصال بالمركبة بعد دقائق من الإقلاع، ما أدى إلى انفجارها وسقوط حطام ملتهب فوق أجزاء مختلفة من فلوريدا.
وانطلق الصاروخ العملاق، الذي يبلغ ارتفاعه 123 مترا، من منشأة "ستاربيس" في ولاية تكساس، ورغم أن معزز المرحلة الأولى نجح في الهبوط على المنصة بأذرع ميكانيكية عملاقة، فإن محركات المركبة الفضائية في المرحلة العليا بدأت في التوقف عن العمل، مما أدى إلى فقدان السيطرة عليها أثناء توجهها نحو المحيط الهندي.
ووفقا للبيانات، وصلت المركبة الفضائية إلى ارتفاع 150 كيلومترا قبل أن تنفجر، دون أن تتمكن من نشر 4 أقمار صناعية وهمية كانت على متنها.
ولم يتضح بعد الموقع الدقيق لسقوط الحطام، لكن شهود عيان في فلوريدا التقطوا صورا لحطام مشتعل يتساقط من السماء، مما أثار تساؤلات حول مدى سلامة رحلات "سبيس إكس" وتأثيراتها البيئية.
ولا تزال جزر تركس وكايكوس تعاني من آثار الحطام الناجم عن انفجار صاروخ "ستارشيب" في يناير/كانون الثاني الماضي، حيث أفاد السكان بأنهم ما زالوا يعثرون على بقايا الحطام في مناطقهم، وسط تساؤلات حول الآثار البيئية المحتملة.
إعلانكما أصابت بعض القطع المتساقطة مركبات مدنية في كايكوس الجنوبية، لكن لم يتم الإبلاغ عن إصابات بشرية.
ويثير الحادث الأخير أسئلة جدية حول إجراءات السلامة المتبعة في رحلات "سبيس إكس"، خاصة أن إدارة الطيران الفدرالية الأميركية (إف إيه إيه) كانت قد سمحت بالإطلاق، رغم عدم اكتمال تحقيقاتها في حادث يناير/كانون الثاني الماضي.
ويتساءل مراقبون: لماذا تم السماح بإطلاق صاروخ تجريبي جديد رغم الحادث السابق؟ وهل يجب السماح بإطلاق صواريخ فوق مناطق مأهولة بالسكان؟
في المقابل، لم تصدر إدارة الطيران الفدرالية أي تعليق رسمي حتى الآن عن الحادث.
بدورها، قالت شركة "سبيس إكس"، في بيان، إن الانفجار نتج عن "حدث نشط في الجزء الخلفي من المركبة الفضائية"، أدى إلى تعطل عدة محركات من طراز "رابتور"، مما تسبب في فقدان السيطرة وانقطاع الاتصال بالمركبة بعد 9 دقائق و30 ثانية من الإقلاع.
وكانت الشركة قد أجرت تعديلات بعد فشل إطلاق يناير/كانون الثاني، بما في ذلك إضافة نظام تهوية وتحسينات لمنع اشتعال الوقود، لكن يبدو أن هذه التحسينات لم تكن كافية لمنع تكرار الحادث.